والإحليل: مخرج الْبَوْل وَاللَّبن. وإكليل: كلّ مَا كُلّل بِهِ الرَّأْس من ذهب أَو غَيره. وَفرس إخليج: جواد سريع. وثوب إضريج: مُشْبَع الصِّبغ، وَقَالُوا: هِيَ الصُفرة خَاصَّة. قَالَ الشَّاعِر:
(تحيّيهمُ بيضُ الولائد بَينهم ... وأكسيةُ الإضريج فَوق المَشاجبِ)
وإرزير: صَوت مَأْخُوذ من الرِّزّ، وَهُوَ الصَّوْت. قَالَ الشَّاعِر:
(كأنّما بَين لَحْيَيْه ولَبَّتِه ... من جُلْبَة الْجوف جَيّارٌ وإرزيزُ)
ويُروى: من جُلبة الْجُوع الجُلْبَة: حَرَكَة الأمعاء عِنْد الْجُوع والجَيّار: الصَّوْت، وَقَالَ أَيْضا:)
الجَيّار من الجائر، وَهُوَ شَبيه بالغَثَيان يجده الْإِنْسَان. وإزميم: لَيْلَة من ليَالِي المُحاق. وإخميم: مَوضِع. وإقليم لَيْسَ بعربي مَحْض. وَذهب إبريز: خَالص، وَلَا أَحْسبهُ عَرَبيا مَحْضا أَيْضا.
وإبليس إِن كَانَ عَرَبيا فاشتقاقه من أبلس يُبلس، إِذا يئس فَكَأَنَّهُ أبلسَ من رَحْمَة الله، أَي يئس مِنْهَا. وإسبيل: مَوضِع. وإنجيل إِن كَانَ عَرَبيا فاشتقاقه من النَّجْل، وَهُوَ ظُهُور المَاء على وَجه الأَرْض واتساعه فِيهَا يُقَال: استنجل الْوَادي، إِذا ظهر مَاؤُهُ. والإبزيم، إبزيم السّرج وَنَحْوه، فارسيّ معرَّب قد تكلّمت بِهِ الْعَرَب. قَالَ الراجز: يَدُقُّ إبزيمَ الحِزامِ جُشَمُهْ عَضَّ الصِّقال فَهُوَ آزٍ زِيَمُهْ الجُشَم: الصّدر. وَقَالَ الآخر: لَوْلَا الأبازيمُ وأنّ المَنْسِجا ناهَى عَن الذِّئبة أَن تَفَرّجا وإسطير: وَاحِد الأساطير، وَالله أعلم. وَلم يذكر الْأَصْمَعِي فِي الأساطير شَيْئا وَقَالَ أَبُو عُبيدة: إِنَّمَا هُوَ سَطْر جُمع أسْطُر ثمَّ جُمع أسْطُر أساطير. وحمار إزعيل: نشيط. وإزميم: مَوضِع.
وإخريج: نبت. وإجليح، زَعَمُوا: نبت، عَن أبي مَالك يُقَال: نبت إجليح، إِذا أُكلت أعاليه، أَي جُلِحَت. وإزفير من الزَّفِير، وَهُوَ النَّفَس. وإسبيل: مَوضِع.
(بَاب مَا جَاءَ على أُفعول)
أُفحوص القطاة: مَوضِع بيضها، وكل مَوضِع فحصتَه فَهُوَ أفحوص. قَالَ الراجز: أَنْتُم بَنو كابِيَةَ بنِ حُرقوصْ وكُلُّهم هامتُه كالأفحوصْ وَقَالَ الآخر:
(وَقد تَخِذَت رجْلي الى جَنْب غَرْزِها ... نَسيفاً كأفحوص القطاة المطرِّقِ)
والأُلهوب: ابْتِدَاء جري الْفرس. قَالَ امْرُؤ الْقَيْس:
(فللسّوط أُلهوبٌ وللساق دِرّةٌ ... وللزّجر مِنْهُ وَقْعُ أهْوجَ مِنْعَبِ)