وعِصاماً. وَبَنُو عَاصِم: بُطين من بني يَربوع. وعِصام القِربة: وِكاؤها. والمَصْع، تماصع القومُ فِي الْحَرْب تماصعاً، إِذا تعالجوا، وَهُوَ المِصاع والمماصعة وكل معالجة بيد أَو سيف مماصعةٌ. وَيُقَال: مرَّ الفرسُ يمصَع ويقزَع ويهزَع، إِذا مرّ مرّاً سهلاً. وَيُقَال: قبّحه الله وقبّح أمّاً مَصَعَتْ بِهِ، أَي ألقته.
وَيُقَال: مصع الطَّائِر بِذَنبِهِ، إِذا حرّكه. والمُصَع: ثَمَر العَوْسَج وَقَالَ قوم: هُوَ المُصْع، الْوَاحِدَة مُصْعَة ومُصَعَة. والمَعَص: وجع يُصِيب الْإِنْسَان فِي عصبه من كَثْرَة الْمَشْي. وشكا عَمْرو بن معديكرب الى عمر بن الخطّاب رَضِي الله عَنهُ المَعَص فَقَالَ: كَذَبَ عَلَيْك العَسَلُ، أَي عَلَيْك بالعَسَل والعَسَل والعَسَلان: ضرب من المَشْي والعَدْو مثل عَدْو الذِّئْب. وَبَنُو مَعيص: بطن من قُريش. وأحسب أَن فِي الْعَرَب بُطيناً يُقَال لَهُم بَنو ماعص.
[صعن]
رجل صَنَعٌ، إِذا كَانَ حاذقاً بِمَا يعمله. وكلّ حاذقٍ بِعَمَل فَهُوَ صَنَعٌ. وَامْرَأَة صَناع: خلاف الخَرقاء، وَلَا يُقَال: امْرَأَة صَنَعٌ، وَقد جَاءَ فِي الشّعْر الفصيح، وَجمع الصَّنَع أصناع، وَجمع)
الصَّناع صُنُع. وصنَعْتُ الشيءَ أصنَعه صَنْعاً وصُنْعاً. وصَنْعَة الرجل: حِرفته. وكل محترف بِيَدِهِ صانع. وَسيف صَنيع: قد بُلي وجُرِّب. والمَصْنَعَة والمَصْنُعَة: الْموضع الَّذِي يُتّخذ ويُحتفر فِيهِ بِركة يفحتبس فِيهَا ماءُ السَّمَاء، وَهُوَ الصِّنْع أَيْضا. وصَنَع الله صُنْعاً جميلاً. قَالَ الشَّاعِر:
(صنعتَ فَلم يصنعْ كصُنْعِك صانعٌ ... وَمَا يصنعُ الأقوامُ فَالله أصْنَعُ)
وصَنْعاء: مَوضِع مَعْرُوف، يُنسب إِلَيْهِ صَنْعاويّ وصَنْعانيّ. والنَّصع: ثوب أَبيض أَو نِطَع أَبيض، وَقَالُوا النَّطْع أَيْضا والنُطْع. وأبيضُ ناصعٌ بيّن النّصاعة والنُّصوعة والنّصوع. وحسَبٌ ناصعٌ: خَالص. والنّعَص: التمايل، وَبِه سُمّي الرجل ناعصة، وَبِه سُمّيت الْمَرْأَة ناعصة.
وَعَمْرو بن ناعصة السُّلمي، وناعصة اسْم أُمّه.
[صعو]
الصّعْوَة: طَائِر مَعْرُوف، وَالْجمع صَعْو وصِعاء. والصَّوع من قَوْلهم: صُعْتُ الشيءَ أصوعه صَوْعاً، إِذا ثنّيته ولوّيته. وصوّع الطائرُ رأسَه، إِذا حرّكه. والصُّواع: مِكيال مَعْرُوف. ورُوي عَن ابْن الْكَلْبِيّ عَن أبي صَالح عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: الصُّواع: إِنَاء كَانَ الْملك يشرب فِيهِ قَالَ أَبُو بكر: وَقد استقصينا هَذَا فِي كتاب لُغَات الْقُرْآن. والعَوَص أصل اشتقاقه من العَويص يُقَال: أعوصتُ بِالرجلِ: ركبت بِهِ العَوْصاءَ وَأمر مُعْوِص: ملتوٍ على غير استقامة. والأعْوَص: مَوضِع قريب من الْمَدِينَة. والوَصَع: طَائِر صَغِير مَعْرُوف، وَالْجمع وِصْعان. وَفِي الحَدِيث: كانتفاض الوَصَع حِين يُغدف بِهِ، أَي تُلقى عَلَيْهِ الشبكة.
[صعه]
أُهملت.
[صعي]
الصِّيع من قَوْلهم: تصيَّع الماءُ، إِذا اضْطربَ على وَجه الأَرْض. والعِيص: الشّجر الملتفّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute