وَيُقَال: عذهلتُه وعبهلتُه، إِذا تركته وسَوْمَه. والمُقْذَعِلّ: المسرع فِي مَشْيه. قَالَ الراجز: إِذا كُفِيتَ اكتَفِيَنْ وإلاّ وجدتَني أرْمُلُ مُقْذَعِلاّ والقُذَعْمِلة ترَاهَا فِي بَابهَا إِن شَاءَ الله. واللَّهْذَم: الْمَاضِي سِنان لَهْذَم، وَالْجمع لَهاذم.
(بَاب الرَّاء مَعَ سَائِر الْحُرُوف)
(فِي الرباعي الصَّحِيح)
٣ - (الرَّاء وَالزَّاي)
العَشَنْزَر: الخَشِن، وَمِنْه اشتقاق نَاقَة عَشَنْزَر، وَهِي الصلبة الشَّدِيدَة. والشَّنْزَرة: الغِلَظ والخشونة أَيْضا. وناقة ضِمْرِز وضِمْرِز: شَدِيدَة قَوِيَّة. قَالَ أَبُو بكر: وَرُبمَا قدّموا الزَّاي فَقَالُوا: ضِمْزِر وضُمازِر. وأنشدَنا عبد الرَّحْمَن عَن عمّه: إِذا أردتَ السيرَ فِي المفاوزِ فاعْمِدْ لكلِّ بازلٍ ضُمارِزِ ويُروى: تُرامِزِ. وعَرْزَم: اسْم، وأحسب أَن الْمِيم زَائِدَة من قَوْلهم: اعرنزمَ الشيءُ، إِذا صلب واشتدّ. قَالَ الشَّاعِر:
(لقد أُوقدتْ نارُ الشَّمَرْذَى بأرؤسٍ ... عظامِ اللِّحَى مُعرنزِماتِ اللهازمِ)
واشتقاقه من العَرْز، وَهُوَ التقبُّض. والزّعْفَران: عَرَبِيّ مَعْرُوف. وعَفْزَر: اسْم. والعِرْزال: مَوضِع الحيّة وَمَوْضِع الْأسد. قَالَ الراجز: تحكي لَهُ القَرْناءُ فِي عِرزالها تحكُّكَ الجَرْباءِ فِي عِقالها والعِرْزال أَيْضا: بَيت يتّخذه الناطور، يتكلّم بِهِ أهل الْعرَاق. وكل شَيْء جمعته ووطّأته لتنام عَلَيْهِ فَهُوَ عِرْزال. والزَّنقرة مِنْهُ اشتقاق الزِّنقير، وَهِي الْقطعَة من قُلامة الظُّفر. قَالَ الشَّاعِر:
(فَمَا جَادَتْ لنا سلمى ... بزِنْقِيرٍ وَلَا فُوفَهْ)
الفُوفة: القشرة الَّتِي تكون على النّواة. قَالَ أَبُو حَاتِم: أَحسب الْبَيْت مصنوعاً. والزَّرفقة: السرعة ازرنفقَ فِي سيره، إِذا أسرعَ. والقَرزلة: جَمْعُك الشيءَ يُقَال: قرزلتِ المرأةُ شعرَها، إِذا جمعته وسط رَأسهَا. وقُرْزُل: اسْم فَرَس من خيل الْعَرَب، وَهُوَ فَرَس الطُّفيل بن مَالك بن جَعْفَر أبي عَامر بن الطُّفَيْل. قَالَ أَوْس:
(وَالله لَوْلَا قُرْزُلٌ إِذْ نجا ... لَكَانَ مأوى خَدِّكَ الأحْزَما)
ويُروى: الأخْرَما. قَالَ أَبُو بكر: الْأَصْمَعِي يرويهِ بِالْحَاء وَالزَّاي، وَأَبُو عُبيدة يرويهِ بِالْخَاءِ وَالرَّاء. وَقَالَ أَبُو بكر: من روى الأخْرَما أَي يَقع رَأسه على أخْرَم كتفه، وَمن روى الأحْزَما)
أَرَادَ: يَقع على الحَزْم من الأَرْض يُقَال: حَزْم وحَزْن، بِالْمِيم وَالنُّون. والقُرْزوم: سِنْدان الحدّاد، وَيُقَال القُرْزُم، وَقَالُوا فُرْزوم، بِالْفَاءِ فَأَما الفُرْزوم، بِالْفَاءِ، فإزار تأتزر بِهِ المرأةُ فِي لُغَة عبد الْقَيْس، وَأَحْسبهُ معرَّباً، وَقد أفردنا لهَذِهِ الْأَسْمَاء بَابا. وزُرْقُم، الْمِيم فِيهِ زَائِدَة رجل زُرْقُم: أَزْرَق. والقِرْمِز: فارسيّ معرَّب قد تكلّموا بِهِ قَدِيما.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute