قَلْخاً وبَهْباهَ الهديرِ الزَّغُدِ وَيُقَال: زَغَدَ سِقاءه، إِذا عصره حَتَّى تخرج الزُّبدة من فَم السِّقاء وَقد تضايق بهَا. والزَّغْد: الرجل الفَدْم العَيِيّ.
[دزف]
الفَزْد: لُغَة فِي الفَصْد وَفِي خبر لبَعض الْعَرَب أَنه أُتي بمِفْصَد وناقة ليفصِدها فلَتَبَ فِي سَبَلَتها وَقَالَ: هَكَذَا فَزْدي، يُرِيد فَصْدي أَنا.
[دزق]
تُجعل الزَّاي مَعَ الدَّال وَالْقَاف إِذا اجْتمعت فِي الْكَلِمَة صاداً فَيَقُولُونَ القَصْد والقَزْد، وَأكْثر مَا يَفْعَلُونَ ذَلِك إِذا كَانَت الزَّاي سَاكِنة فَإِذا تحركت جعلوها صاداً، أَلا تراهم يَقُولُونَ: هُوَ يَزدُق، فَإِذا فتحُوا الصَّاد قَالُوا: صَدَقَ، لم يقولوها إلاّ بالصَّاد وَقد قَالُوا: رجل زِنْدِقيّ وزَنْدَقيّ، وَلَيْسَ من كَلَام الْعَرَب.
[دزك]
الكَزْد: اسْم مَوضِع، وَلَا أَدْرِي مَا صحّة عربيّته.
[دزل]
أُهملت وَكَذَلِكَ حَالهمَا مَعَ الْمِيم.
[دزن]
)
الزَّنْد والزَّنْدة، وهما عودان فِي أَحدهمَا فروض، وَهِي الثُّقَب تُقدح بهَا النَّار، فالتي فِيهَا الفُروض هِيَ الْأُنْثَى وَالَّذِي يُقدح بطرفه هُوَ الذّكر. وَيُقَال: زَنْد وزَنْدَة، فَإِذا اجْتمعَا قيل: زَنْدان، وَلم يُقل: زَنْدَتان، وَالْجمع زِناد وأزْنُد فِي أدنى الْعدَد. وَرجل مزنَّد: بخيل، وَأَصله من التزنيد، والتزنيد أَن تُخَلّ أشاعر النَّاقة بأخِلّة صغَار ثمَّ تُشدّ بِشعر من شعر هُلْبها، وَذَلِكَ إِذا اندحقت رَحِمُها بعد الْولادَة، فَذَلِك التزنيد قَالَ أَبُو بكر: الهُلْب شعر الذَّنَب، وَمِنْه اشتقاق مهلَّب.
والأقرع الَّذِي مسح النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم يَده عَليّ رَأسه فنبت شعرُه يُسمَّى الهَلِب.
والزَّندان: مَوْصِلا طَرَف الذّراع فِي الكفّ. وَقد سمّت الْعَرَب زِناداً.
[دزو]
لَهَا مَوَاضِع فِي الاعتلال ترَاهَا إِن شَاءَ الله تَعَالَى.
[دزه]
الزُّهْد: خلاف الرَّغْبَة زَهَدْتُ فِي الشَّيْء أزهَد فِيهِ زُهداً وزَهادة. والزّاهد فِي الدُّنْيَا: التارك لَهَا وَلما فِيهَا، وَالْجمع زُهّاد. والإزهاد: الْفقر. قَالَ الشَّاعِر:
(فَلَنْ يطلبوا سِرَّها للغِنى ... وَلنْ يتركوها لإزهادِها)
والزَّهيد: الْقَلِيل من كل شَيْء يُقَال: مَال زهيد وَشَيْء زهيد، أَي قَلِيل. وَفِي كَلَام عليّ عَلَيْهِ السَّلَام: الزّاد زَهيد والسّفَر بعيد.
[دزي]
زَيْد: مصدر زَاد الشيءُ يزِيد زَيْداً. قَالَ الشَّاعِر:
(وأنتمُ معشر زَيْدٌ على مائةٍ ... فأجمِعوا أَمركُم طُرّاً فكيدوني)
ويُروى: كيدكم.