للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

جَوَّزَها من بُرَقِ الغميمِ أهدأُ يمشي مِشية الظَّليمِ وَقَالَ أَبُو زيد: يُقَال: هَدايا وهَداوَى.

وَقَالَ: مَا كَانَ الرجل وَرِعاً من الْخَيْر وَلَقَد وَرُعَ ووَرَعَ، فَمن قَالَ وَرَعَ قَالَ يَرع وَمن قَالَ وَرُعَ قَالَ يَوْرُع وَرَعاً ووُروعاً ووُروعة ووَراعة ومِن وَرَع الخيرِ: وَرِعَ يَوْرَع وَرَعاً.

وَيُقَال: رجل وَرَعٌ، إِذا كَانَ جَبَانًا، وَقد قُرىء: لَا يَخْرُجُ إلاّ نَكِداً ونَكَداً ونَكْداً، وَلها نَظَائِر مثل سَبِط وسَبَط وسَبْط، ورَجِل ورَجَل ورَجْل، يَعْنِي رَجِل الشَّعَر.

قَالَ: والبِرّ على وُجُوه، فَمِنْهُ الصِّلَة كَقَوْلِهِم: بَرَّك الله، وَقَوله جلّ ثَنَاؤُهُ: أَن تَبَرّوهم وتُقْسِطوا)

إِلَيْهِم، والبِرّ: الصِّدق، من قَوْلهم: صَدقَ وبَرَّ.

وَحكى أَبُو زيد: عوى الذئبُ عَوّةً، وَقَالَ آخَرُونَ: عَوْيةً. وَقَالَ آخر: إِنَّه ليَأْخُذ فِي كل فَنّ وسَنّ وعَنّ، أَي فِي كل وَجه.

وَقَالَ فِي زجر الْغنم: عَلْعَلَ وعَلَعَ.

وَقَالَ: رافَ الرجلُ ورأفَ ورؤفَ رأفَةً فَهُوَ رَؤوف ورَأف. قَالَ: وَتقول الْعَرَب: لَو سَأَلتنِي قِصْمة سِواكٍ وقُصْمة سِواكٍ، وضُوازة ونُفاثة مَا أَعطيتك، وكلّه وَاحِد، وَهُوَ مَا يبْقى فِي فِيك من السِّواك.

وَقَالَ أَبُو زيد: لَهِّنوا ضيفكم وسَلِّفوه، وَهِي السُّلْفة واللُّهْنة، وَهُوَ مَا يُخَصّ بِهِ كَأَنَّهُ يُعْطي شَيْئا يَأْكُلهُ قبل أَن يَحْضُر الطعامُ. قَالَ: وَيُقَال: الفَكْر والفِكْر والفِكْرة، وَيُقَال: النُّكْر والنَّكْر، وَيُقَال: سَرَقَ سَرْقاً وسَرَقاً وسَرِقاً.

وَيُقَال: رجل تمَّرِز، مِثَال فُغَلِل، وتُمَرِز، بالتثقيل وَالتَّخْفِيف: قصير.

وهُمَّقِع: جَنَى التَّنْضُب، وَهُوَ ضرب من الشّجر.

وَيُقَال: وَطِّشْ لي شَيْئا وغَطِّشْ لي شَيْئا حَتَّى أذكر مَعْنَاهُ، أَي افْتَحْ لي شَيْئا. وضربوه فَمَا وطِّش إِلَيْهِم، أَي مَا مدَّ يَده. وَكَذَلِكَ يُقَال: سَأَلُوهُ فَمَا وطَّش إِلَيْهِم بِشَيْء.

وَيُقَال: انتُقِع لَونه وامتُقِع واهتُقِع والتُمِع والتُهِم وانتُشِف. قَالَ: وَيُقَال: إِنَّه لَحَسَنُ الجُرْدة والعُرْية والمجرَّد والمعرَّى، أَي التجرُّد. وَيُقَال: أَرض جُرْدة، إِذا كَانَت مستوية متجرّدة.

وَيُقَال: أَرض جَرِدة وَأَرْض بَقِعة، فالجَرِدة الَّتِي لَا شَيْء فِيهَا، والبَقِعة الَّتِي فِيهَا بُقَعُ جرادٍ وبُقَعُ نبتٍ. وَأَرْض مجرودة: كَثِيرَة الجَراد. وجُرِدَ فلَان، إِذا مرض عَن أكل الجَراد، فَهُوَ مجرود.

وَيُقَال: حُشْتُ عَلَيْهِ الصَّيْد أحوشه حَوْشاً وحِياشةً وأحشتُ عَلَيْهِ وأحوشتُ أَيْضا.

وَيُقَال: فِي بَطْنه مَغَص ومَغْص. فَأَما المَعْص والمَأص فالإبل البيضِ الَّتِي قد قارفت الكَرَم، أَي صَارَت كراماً، وَقَالُوا فِيهَا أَيْضا مَغص بالغين مُعْجمَة متحرّكةً، وَالْجمع أمغاص.

وَقَالَ أَبُو زيد: اثرندى الرجل، إِذا كثر لحمُ صَدره.

(بَاب من النَّوَادِر)

قَالَ أَبُو زيد: هُوَ الْهَوَاء واللُّوح والسُّكاك والسُّكاكة والشَجَج والشَجاج والسحاح والإياد والكَبَد والسُّمَّهَى، كلّه الْهَوَاء.

وَقَالُوا: السُّمَّهَى أَيْضا: الْبَاطِل.

وَقَالَ أَبُو زيد: يُقَال: هَذَا وَالله الحُرْم بِعَيْنِه والحِرمان بِعَيْنِه. قَالَ: وَيُقَال: هُوَ الضَّلَال بن الألال، زِنَة العَلَال، والتَّلَال والضَّلاّل بن قَهْلَلٍ وثَهْلَلٍ، أَي أَنه ضالّ. وَيُقَال: إِنَّه لَضُلُّ أضلالٍ، كَمَا قَالُوا: سِبْد أَسبادٍ، أَي داهية دواهٍ.

وَيُقَال: رَأَيْت فلَانا يتتلّه، أَي يجول فِي غير ضَيْعة، أَي فِي غير عمل.

وَيُقَال: تحيّرتِ القِصاعُ والحِياضُ، إِذا امْتَلَأت.

والحائر: الوَدَك.

قَالَ: وَيُقَال: مَا بَقِي من إبِله خُنْشوش وَلَا عُنشوش، أَي مَا بَقِي مِنْهَا شَيْء.

وَقَالُوا: الحَرِض لَهُ مَعْنيانِ، الحَرِض: الْفَاسِد، والحَرِض: الضاوي المهزول. وَيُقَال أَيْضا من هَذَا: رجل حَرَض، مثل دَنَف، الْوَاحِد وَالْجمع فِيهِ سَوَاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>