ونابُ الْإِنْسَان يُجمع أنياباً ونُيوباً.
والناب من الْإِبِل: المسنَّة، يُجمع نِيباً ونُيوباً، وناقة نَاب ونَيوب، بِفَتْح النُّون. قَالَ الشَّاعِر:
(أَخْلَفَ مَا بازلاً سَديسُها ... لَا حِقّةٌ هِيْ وَلَا نَيوبُ)
وَلَا يُقَال للذّكر نِيب.
ووَنَّبَ فلَان فلَانا تأنيباً، إِذا وبّخه، ونّبه وأنّبه سَوَاء.
[بوواي]
آبَ يؤوب أَوْباً وإياباً، إِذا رَجَعَ، وَلَا يكون الإياب، زَعَمُوا، إِلَّا أَن يأتيَ أهلَه لَيْلًا. قَالَ الشَّاعِر:
(تقاعسَ حَتَّى خِلْتُ لَيْسَ بمُنْقَضٍ ... وَلَيْسَ الَّذِي يَرْعَى النجومَ بآئبِ)
أَي لَا يؤوب إِلَى أَهله كَمَا يؤوب الرَّاعِي. والمَآبة والمَآب: المَرْجِع. وَرجل أوّاب: رَاجع عَن ذَنبه. والأَوْبَة: الرُّجُوع أَيْضا. وَتقول الْعَرَب للرجل إِذا قَدِمَ من سفر: أَوْبَةٌ وطَوْبَةٌ، أَي أُبتَ إِلَى عَيْش طيِّب ومآبٍ طيِّب.
والوَأْب من قَوْلهم: حافر وَأْب، إِذا كَانَ حَسَنَ القَدَر لَا مصطرّاً وَلَا أَرَحَّ، وهما عيبان. وَأنْشد: لَا رَحَحٌ فِيهَا وَلَا اصطرارُ وَلم يقلِّب أرْضهَا البَيطارُ وَلَا لحَبْلَيْه بهَا حَبارُ الحَبار: الأثَر.)
ووَيْب: كلمة للْعَرَب نَحْو الويح، يَقُولُونَ: مَا أَنْت وَيْبَ أبيكَ والفخرَ.
وبَأَى يبأَى بَأْواً، وَهُوَ الكِبَر. قَالَ الشَّاعِر:
(فَإِن تَبْأَ ببيتكَ من مَعَدٍّ ... يَقِلَّ صديقُك العُلَماءُ جَيْرِ)
ويُروى: يَقُلْ لصديقك، جَيْرِ بِمَعْنى حسب، وجير شَبيه بالقسم.
وباءَ فلَان بفلان، إِذا قُتل بِهِ. قَالَ الشَّاعِر:
(فَإِن تَكُنِ الْقَتْلَى بَواءً فإنّكم ... فَتى مَا قتلتم آلَ عَوْفِ بنِ عامرِ)
وَيُقَال: جَاءَ القومُ من كل أَوْب، أَي من كل جِهَة. قَالَ الشَّاعِر:
(تجمعتمُ من كل أَوْبٍ وحاضرٍ ... على وَاحِد لَا زلتمُ قِرْنَ واحدِ)
والأبا، مَقْصُور: دَاء يُصِيب الْغنم إِذا اشتمّت أبوالَ الأراوي، وعنزان أبْواوان. والأَبَاء: حَمْل القَصَب. قَالَ الشَّاعِر:
(من سرَّه ضربٌ يُرَعْبِلُ بعضُه ... بَعْضًا كمعمعة الأباء المُحْرَقِ)
[بهواي]
أبِهْتُ بالشَّيْء آبَه أَبْهاً وأَبَهاً، إِذا عرفت مَكَانَهُ. وأبِهْتُ لَهُ وَمَا أبِهْتُ بِهِ، أَي لم أشعر بِهِ. وَفُلَان لَا يؤبَه لَهُ، إِذا كَانَ خاملاً. والهَباء مَمْدُود، وَهُوَ الْغُبَار، وَقد قَالُوا أهباء أَيْضا فَجمعُوا على غير قِيَاس.
والهَبْوَة مثل الهَباء أَيْضا.
والإهاب: الْجلد قبل أَن يُدبغ، وَالْجمع أَهَب. قَالَ أَبُو بكر: وَهُوَ أحد مَا جَاءَ جمعه على فَعَل وواحده فَعول وفِعال وفَعيل، وَمثله أَدِيم وأدَم وأفيق وأفَق وعَمود وعَمَد