[زحب] والزحب: الدنو من الشَّيْء زحبت إِلَى فلَان وزحب إِلَيّ إِذا تدانيا.
[ب ح س]
[حبس] حبست الشَّيْء أحبسه حبسا إِذا منعته عَن الْحَرَكَة. وأحبست الدَّابَّة إحباسا إِذا جعلته حَبِيسًا فَهُوَ محبس وحبيس. وَهَذَا أحد مَا جَاءَ على فعيل من أفعل.
والمحبس: الْموضع الَّذِي تحبس فِيهِ الدَّابَّة وَرُبمَا سمي الْعلف محبسا.
والمحبس: ثوب يطْرَح على ظهر الْفراش.
وَفِي لِسَان فلَان حبسة إِذا كَانَ فِيهِ ثقل.
وَقد سمت الْعَرَب حابسا وحبيسا.
وَالْحَبْس: مَوضِع.
[حسب] وحسبت الْحساب أَحْسبهُ حسبا من الْحساب. وحسبت الشَّيْء أَحْسبهُ حسبانا من قَوْلهم: حسبت كَذَا فِي معنى ظَنَنْت. وَكَذَلِكَ حسبته محسبة ومحسبة وَالْكَسْر أَجود.
والحسبة: غبرة فِي كدرة جمل أَحسب وناقة حسباء وَهُوَ دون الورقة. وَشعر أَحسب: فِيهِ سَواد تعلوه غبرة. قَالَ امْرُؤ الْقَيْس // (مُتَقَارب) //:
(أيا هِنْد لَا تنكحي بوهة ... عَلَيْهِ عقيقته أحسبا)
يصفه باللؤم وَالشح.
والمحسبة: وسَادَة من أَدَم تحسب الرجل إِذا توسد المحسبة. قَالَ الراجز:
(حَسبه من اللَّبن ... )
(أَن رَآهُ قد مل ورن ... )
قَوْله: حَسبه أَي وضع تَحت رَأسه المحسبة. وَاللَّبن: وجع الْعُنُق من الوسادة. يُقَال: لبن الرجل لَبَنًا إِذا اشْتَكَى عُنُقه من الوسادة.
وَحسب الرجل: مآثر آبَائِهِ وأجداده. وَكَذَا هُوَ عِنْد أهل اللُّغَة. وَقَالَ قوم: حَسبه: دينه.
وحسبي كَذَا وَكَذَا أَي يَكْفِينِي.
وأحسبني الشَّيْء: كفاني.
وأحسبت الرجل إِذا أَعْطيته مَا يَكْفِيهِ.
وَتقول: افْعَل ذَلِك بِحَسب مَا أوليتني مَفْتُوح السِّين. وسكنها قوم.
والحساب: مَعْرُوف وَهُوَ مصدر المحاسبة: حاسبته محاسبة وحسابا.
وَقد سمت الْعَرَب حسيبا وحسيبا.
واحتسب فلَان على فلَان: أنكر عَلَيْهِ قبيحا عمله.
واحتسب فلَان عِنْد الله خيرا إِذا قدمه. وعَلى الله حسباني أَي حسابي. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة فِي قَوْله جلّ ثَنَاؤُهُ: {عَطاء حسابا} قَوْلَيْنِ قَالَ: حسابا مِمَّا هُوَ حسبهم وَقَالَ: حسابا لَا يُحَاسب بِهِ آخر فينقص وَاحِد وَيُزَاد آخر. وَسمعت أَبَا حَاتِم يَقُول: عَطاء حسابا: كَافِيا وَهُوَ نَحْو قَول أبي عُبَيْدَة.
فَأَما الحسبان الَّذِي يرْمى بِهِ هَذِه السِّهَام الصغار فمولد.
وَقد جَاءَ فِي التَّنْزِيل: {حسبانا من السَّمَاء} . قَالَ أَبُو عُبَيْدَة: عذَابا وَلَا أَدْرِي مَا أَقُول فِي هَذَا.
[سحب] وسحبت الشَّيْء أسحبه سحبا إِذا جررته. وكل منجر منسحب. وَمِنْه اشتقاق السَّحَاب لانسحابه فِي الْهَوَاء.
يُقَال: مَا زلت أفعل ذَلِك سَحَابَة يومي أَي طول يومي.
وسحبان: اسْم الَّذِي يضْرب بِهِ الْمثل فَيُقَال: أَخطب من سحبان وَائِل.
[سبح] وَسبح الرجل وَغَيره فِي المَاء سبحا وسباحة. وَقد جَاءَ فِي التَّنْزِيل: {فِي فلك يسبحون} وَالله أعلم بكتابه.
وَسبح الرجل تسبيحا إِذا عظم الله ومجده.
ولسبحان فِي اللُّغَة مَوَاضِع: سُبْحَانَ: تَنْزِيه وتبرئة. قَالَ