للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وثوب رحيض ومرحوض أَي مغسول. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //:

(مهامه أشباه كَأَن سرابها ... ملاء بأيدي الغاسلات رحيض)

والمرحاض: خَشَبَة يضْرب بهَا الثَّوْب إِذا غسل.

والرحضاء: الْعرق فِي أثر الْحمى.

وَقد سمت الْعَرَب رحضة ورحاضا.

[رضح] والرضح: دق النَّوَى بِالْحِجَارَةِ حَتَّى يتفتت فتعلفه الْإِبِل. وَالْحجر الَّذِي يدق بِهِ مرضحة وَالْفِعْل الرضح والنوى رضيح ومرضوح.

[ح ر ط]

[طحر] طحرت الرّيح السَّحَاب تطحره طحرا إِذا فرقته فِي أقطار السَّمَاء. وكل شَيْء أبعدته فقد طحرته وَالرِّيح طحور.

وقوس طحور ومطحر: بعيدَة موقع السهْم وَذكروا على تذكير الْعود كَأَنَّهُمْ قَالُوا: عود مطحر.

والطحر والطحار: النَّفس العالي لُغَة يَمَانِية يُقَال: طحر يطحر طحرا وطحارا.

[طرح] والطرح: مصدر طرحت الشَّيْء أطرحه طرحا من الْيَد وَغَيرهَا.

وطرف مطرح: بعيد النّظر ورمح مطرح: طَوِيل.

وَالشَّيْء طريح ومطروح.

وَقد سمت الْعَرَب مطرحا وطراحا وطريحا.

وفحل مطرح: بعيد موقع المَاء فِي الرَّحِم.

ونخلة طروح: طَوِيلَة العراجين وَالْجمع طرح.

وَجَاء فلَان يمشي متطرحا إِذا جَاءَ يمشي مشيا متساقطا كمشي ذِي الكلال.

وسنام إطريح إِذا طَال ثمَّ مَال فِي أحد شقيه. وَفِي كَلَام بعض جواري الْعَرَب أَنه قيل لَهَا: مَا شجر أَبِيك؟ فَقَالَت: الإسليح رغوة وصريح وسنام إطريح.

[ح ر ظ]

[حظر] حظرت الشَّيْء أحظره حظرا فَهُوَ مَحْظُور إِذا حُزْته.

والحظار: مَا حظرته على غنم وَغَيرهَا بأغصان الشّجر أَو بِمَا كَانَ وَهِي الحظيرة والحظر أَيْضا. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //:

(نزا حظرا أذرى بِهِ الْحَيّ عاضد ... )

وَيُقَال للكذاب: جَاءَ فلَان بالحظر الرطب إِذا جَاءَ بِالْكَذِبِ المستشنع. وَيُقَال للنمام: فلَان يُوقد الْحَظْر الرطب.

والمحظار: ضرب من الذُّبَاب.

[ح ر ع]

أهملت وَكَذَلِكَ حَالهمَا مَعَ الْغَيْن.

[ح ر ف]

حرف كل شَيْء: حَده وناحيته.

وناقة حرف: ضامر.

وَفُلَان على حرف من هَذَا الْأَمر أَي منحرف عَنهُ مائل.

وانحرفت عَن الشَّيْء انحرافا إِذا ملت عَنهُ.

والحرفة المكسب أَو الطعمة حِرْفَة فلَان من كَذَا وَكَذَا أَي مكسبه مِنْهُ.

والمحارف من هَذَا يُقَال: قد حورف كَسبه فميل بِهِ عَنهُ أَي ضيق عَلَيْهِ. وَقَالَ قوم: بل المحارف الْمُقدر عَلَيْهِ رزقه مَأْخُوذ من المحراف وَمِنْه سمي المحراف وَهُوَ الْميل الَّذِي تقاس بِهِ الْجراح. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //:

(يزل قتود النسع عَن دأياتها ... كَمَا زل عَن رَأس الحجيج المحارف)

ويروى: الشجيج. الحجيج: الَّذِي قد حجت جراحته أَي استخرج مِنْهَا الْعِظَام.

والحرف: هَذَا الْحبّ الَّذِي يُسمى الثفاء عَرَبِيّ مَعْرُوف وأحسب أَن اشتقاق طعم الشَّيْء الحريف الَّذِي يلذع اللِّسَان مِنْهُ.

[حفر] والحفر: مصر حفرت الأَرْض أحفرها حفرا. والموضع المحفور: الحفير والحفرة. وَمَا أخرج من التُّرَاب من الشَّيْء

<<  <  ج: ص:  >  >>