للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْمَطَر. وبمكة فِي أصل أبي قبيس ماجل يستنقع فِيهِ المَاء قَالَ الْأَصْمَعِي: رُبمَا فاض حَتَّى تغسل فِيهِ الغسالات الثِّيَاب.

[جلل] والمجلة: صحيفَة يكْتب فِيهَا شَيْء من الْحِكْمَة وَالْجمع مجَال. قَالَ النَّابِغَة // (طَوِيل) //:

(مجلتهم ذَات الْإِلَه وَدينهمْ ... قويم فَمَا يرجون غير العواقب)

ويروى محلتهم بِالْحَاء يعنون بَيت الْمُقَدّس.

[لمج] واللمج من قَوْلهم: مَا تلمجت بِطَعَام أَي مَا تطعمت بِهِ. وَمَا لَهُ لماج وَلَا شماج أَي شَيْء يَأْكُلهُ. قَالَ الشَّاعِر // (وافر) //:

(كبرق لَاحَ يعجب من رَآهُ ... وَلَا يُغني الحوائم من لماج)

وملامج الْإِنْسَان: مَا حول فَمه مثل الملاغم. قَالَ الراجز:

(رَأَتْهُ شَيخا خنز الملامج ... )

وَأكْثر مَا يسْتَعْمل اللماج فِي المشروب وَقد جعله قوم فِي الْمَأْكُول.

[ملج] وَيُقَال: ملج الصَّبِي ثدي أمه إِذا مصه إملاجة أَو إملاجتين أَي مصة أَو مصتين. وَفِي الحَدِيث: لَا تحرم الإملاجة والإملاجتان وَهُوَ تَأْوِيل حَدِيث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: أنظرن مَا إخوانكن فَإِن الرضَاعَة من المجاعة.

والأملوج: الْغُصْن الناعم مثل العسلوج والأملود. وَقَالَ قوم: بل الأملوج: الْعرق من عروق الشَّجَرَة يغمض فِي الثرى فَيكون لدنا.

[ج ل ن]

[لجن] اللجن وَهُوَ اللجين يُقَال: لجنت الشَّيْء تلجينا إِذا خيسته وكل شَيْء خيسته فِي مَاء فقد لجنته وَأكْثر مَا يسْتَعْمل ذَلِك فِي الْخبط. قَالَ الشَّاعِر // (وافر) //:

(وَمَاء قد وَردت لوصل أروى ... عَلَيْهِ الطير كالورق اللجين)

واللجين: الْفضة وَهُوَ أحد الْحُرُوف الَّتِي جَاءَت مصغرة.

وناقة لجون: ثَقيلَة السّير وَكَذَلِكَ الْجمل. وَقَالَ قوم: لَا يُقَال للجمل لجون وَهُوَ أَعلَى.

[نجل] والنجل: سَعَة الْعين وَغَيرهَا وكل وَاسع أنجل. وَعين نجلاء وطعنة نجلاء أَي وَاسِعَة. وَيُقَال: رجل أنجل وَامْرَأَة نجلاء ويستغنون عَن ذكر الْعين. قَالَ الشَّاعِر // (خَفِيف) //:

(رُبمَا ضَرْبَة بِسيف صقيل ... بَين بصرى وطعنة نجلاء)

ونجل الرجل: نَسْله.

والنجل: أول مَا يظْهر من مَاء الْبِئْر إِذا حفر وَجمعه نجال لَا غير.

واستنجل المَاء إِذا ظهر فِي الْوَادي وَيُمكن أَن يكون اشتقاق الْإِنْجِيل من هَذَا.

ونجلت الرجل بِالرُّمْحِ إِذا طعنته.

ونجل الطَّائِر إِذا نقر.

وَسمي الرمْح منجلا لِأَنَّهُ ينجل بِهِ وَمن ذَلِك سمي المنجل اشتقاقا من النجل.

والنجيل: ضرب من النبت.

وَقوم نجال ونجل: جمع أنجل. وَوصف أَعْرَابِي قوما فَقَالَ: لَهُم أيد طيال وأعين نجال.

وكل شَيْء اتَّسع فَهُوَ أنجل. قَالَ الراجز:

(تمشي من الرِّدَّة مشي الحفل ... )

(مشي الروايا بالمزاد الأنجل ... )

[ج ل و]

جلوت السَّيْف وَغَيره أجلوه جلوا وجلاء إِذا أزلت عَنهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>