والنشْر: خِلاف الطيّ. قَالَ الشَّاعِر: والسوقُ يطويه ويَنْشُرُه والنَّشَر: النَّضح إِذا صببت المَاء من إِنَاء فِي إِنَاء أَو صببت عَلَيْك فانتشر، وَمِنْه حَدِيث الْحسن رَحمَه اللهّ: أتملك نشَرَ المَاء لَا أمَّ لَك.
والنَّرْش زعم بعض أهل اللُّغَة أَنه التَّنَاوُل بِالْيَدِ، نَرَشَه نَرْشاً، وَلَا أعرف ذَلِك. وَلَيْسَ فِي كَلَامهم رَاء قبلهَا نون، وَلَا تلْتَفت إِلَى نَرْجس فَإِنَّهُ فارسيّ معرَّب.
[رشو]
)
الرَّشْو: مصدر رَشاه يرشوه رَشْواً، وَالِاسْم الرِّْشوَة.
والشَّوْر: مصدر شُرْتُ العسلَ أشوره شَوْراً فَهُوَ مشُور، وأشاره يُشيره فَهُوَ مُشار، واشتاره يشتاره فَهُوَ مُشتار، وأبى الْأَصْمَعِي إِلَّا شرْتُه فَهُوَ مَشور، وَأنْشد فِي ذَلِك:
(كأنّ جَنيًّا من الزَّنجبي ... ل بَات بفيها وأرْياً مَشورا)
ورد أشرتُ العسلَ، وَأنكر بَيت عديّ بن زيد:
(فِي سَماع يأنَنُ الشيخُ لَهُ ... وَحَدِيث مثل ماذيٍّ مشارِ)
فَأَما اشتارَ يشتار فَهُوَ افتعل يفتعل، وَلَا يُوضح أمِنْ فعلَ هُوَ أَو من أفعلَ. والشَّوار: مَتاع الْبَيْت. والشوار: الفَرْج. وشَوْر: وَالِد قعقاع بن شَور الَّذِي يُضرب بِهِ الْمثل فَيُقَال: جليسُ قَعقاع بن شَور، وَهُوَ رجل شرِيف. ومشوار الدَّابَّة: الْموضع الَّذِي يُعرض فِيهِ.
والشَّرْو: أصل بِنَاء قَوْلهم: هَذَا شَرْوَى هَذَا، أَي مثله. قَالَ الْحَارِث بن حِلِّزَة:
(وَإِلَى ابْن مارِيَةَ الجوادِ وَهل ... شَرْوَى أبي حسّانَ فِي الإنْس)
والوَشْر من قّولهم: أَسْنَان موشَّرة حَسَنَة الوَشْر، وَهُوَ التحزيز فِي أطرافها، وأحسب أَن أَصله من قَوْلهم: وَشَرتُه بالمِيشار وشرْته.
[رشه]
الرهْش من قَوْلهم: رجل رهيش الْعِظَام، إِذا كَانَ دقيقَها قليلَ اللَّحْم عَلَيْهَا. والرَّواهش وَاحِدهَا راهش، وَهُوَ عصب بَاطِن الذِّرَاع. قَالَ الشَّاعِر:
(وأعددتُ للحرب فَضْفاضةً ... دِلاصاً تَثنَّى على الرّاهش)
وَسَهْم رَهيش: مرهف رَقِيق. قَالَ امْرُؤ الْقَيْس:
(بِرَهيش من كِنَانَته ... كتلظّي الجمرِ فِي شَررِهْ)
يُرِيد أَن هَذَا السهْم قد أرقه بالمِبْرَد وَهُوَ الضئيل، يَعْنِي الرَّهيش.
والشهْر: مَعْرُوف. وشَهَرْت السيفَ، إِذا انتضيتَّه. وشَهَرْتُ الحَدِيث، إِذا أظهرتَه. وَرجل شهير ومشهور بِخَير أَو شرّ: نبيه. وَقد سمّت الْعَرَب شهرا وشهَيراً ومشهوراً وشَهْران وَهُوَ أَبُو قَبيلَة من الْعَرَب من خَثْعَم.