ويَرموك: مَوضِع. ويَنفوز، يُقَال:)
ظَبْي يَنفوز، إِذا كَانَ شَدِيد النّفْز، أَي القفز. ويَحموم، وَهُوَ الدُّخان، وَكَذَلِكَ فُسّر فِي التَّنْزِيل، وَالله أعلم. وكل أسودَ يَحموم، وَكَانَ للنعمان فرس يسمّى اليَحموم. قَالَ الْأَعْشَى:
(ويأمُر لليَحموم كلَّ عشيّةٍ ... بقَتٍّ وتعليقٍ فقد كَاد يَسْنَقُ)
يَسْنَق: يَبْشَم. ويَنخوب: جبان. ويَنبوت: ضرب من النبت. ويَهمور: رمل كثير وَرجل يَهمور: كثير الْكَلَام ويهمور: مَاء كثير. ويحمور: دابّة من الْوَحْش. ويَعبوب، فرس يَعبوب: جواد وجدول يَعبوب: شَدِيد الجري. ويَحبور: طَائِر، وَالْجمع يَحابر، وَبِه سُمّي يَحابر، وَهُوَ مُراد أَبُو قَبيلَة من الْعَرَب. وَأَرْض يَخضور: كَثِيرَة الخُضَر. وثوب يَعلول، إِذا عُلّ بالصِّبغ مرّة بعد أُخْرَى. ويَرمول مَأْخُوذ من الرّمْل، وَهُوَ نسْج الحُصُر من جَريد النّخل حَصِير مَرمول. وَطَرِيق يَنكوب: على غير قصد. ويَسنوم: مَوضِع. ويَرموق: ضعف الْبَصَر.
ويأصول، وَهُوَ الأَصْل، زَعَمُوا. وَرجل يأفوف: ضَعِيف. ويَحطوط: وادٍ. قَالَ الراجز: فَلَا أُبالي يَا أَخا سَليطِ ألاّ تَغَشّى جانبَيْ يَحطوطِ ويَهفوف: أَحمَق. ويهفوف: القفر من الأَرْض. والياقوت: مَعْرُوف.
(بَاب مَا جَاءَ على فِعلال وفِنعال)
جِرفاس: من وصف الْأسد، وَهُوَ الغليظ العُنُق. وهِرماس: من صِفَات الْأسد أَيْضا. ونهر يُقَال لَهُ الهِرماس. وبعير هِلقام: وَاسع الْفَم. وبعير صِقلاب وصِلقام: شَدِيد الْأكل. وَأسد ضِرغام: ضارٍ مُقْدِم. وظليم هِزلاج: سريع، وَكَذَلِكَ هِزراف. وخِذراف: نبت. وَرجل شِرداخ: رِخو غليظ. وفَقعة شِرباخ، إِذا عظمت حَتَّى تنشقّ، وَهِي ضرب من الكَمْأة الْفَاسِدَة الَّتِي قد استرخت وفسدت. وشِنغاب وشِنعاب، بِالْعينِ والغين: الرجل الطَّوِيل. ونخلة ضِرداخ: صفيّة كَرِيمَة. قَالَ الشَّاعِر: لَيْسَ بِضرداخٍ نَبَتْ أغراسا وجِلفاط: لُغَة شآمية، وَهُوَ الَّذِي يُجلفِط السّفن، والجلفطة أَن يُدخل بَين مسامير الألواح وخُروزها مُشاقةَ الكَتّان ويمسحه بالزفت والقار. والفِرضاخ: النَّخْلَة الفتيّة، وَقَالُوا: ضرب من الشّجر. والسِّرياح: الْجَرَاد. قَالَ أَبُو بكر: هَذَا فِعيال وَلكنه يتّصل بِهَذَا. وجِنعاظ: غليظ جافٍ.
وعِرصام وعِرْصَمّ، وَهُوَ الصلب الشَّديد. وقِرماص مثل القُرموص سَوَاء، وَهُوَ حَفيرة يحتفرها الرجلُ يبيت فِيهَا بِاللَّيْلِ ويتغطّى بِالتُّرَابِ لِئَلَّا يجد البردَ. قَالَ الشَّاعِر:
(جَاءَ الشتاءُ ولمّا أتّخِذْ رَبَضاً ... يَا ويحَ كفَّيَّ من حَفْرِ القَراميصِ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute