للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

المسرج وَلم أسمعهُ إِلَّا فِي بَيت للعجاج // (رجز) //:

(ومقلة وحاجبا مزججا ... )

(وفاحما ومرسنا مسرجا ... )

فَسَأَلت أَعْرَابِيًا عَنْهَا فَقَالَ: أتعرف السريجيات؟ يَعْنِي السيوف فَقلت: نعم فَقَالَ: ذَاك. أَرَادَ: يَعْنِي أَن الْأنف دَقِيق كالسيف السريجي. وَهُوَ مَنْسُوب إِلَى قين يُسمى سريجا. وَقَالَ آخَرُونَ: مسرجا أَرَادَ منيرا كلون السراج.

[ج ر ش]

جرشت الشَّيْء أجرشه جرشا إِذا حككته بحديدة أَو غَيرهَا حَتَّى يتحات وَمَا سقط مِنْهُ فَهُوَ الجراشة.

وكل شَيْء لم تبالغ فِي دقه فَهُوَ جريش.

وَيُقَال: سرح الرجل رَأسه فجرشه إِذا حكه بالمشط حَتَّى يستثير الهبرية.

[جشر] والجشر: الشّرْب فِي السحر وَهِي الجاشرية لَا يتَصَرَّف لَهُ فعل. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //:

(إِذا مَا شربنا الجاشرية لم نبل ... أَمِيرا وَإِن كَانَ الْأَمِير من الأزد)

والجشر: أَن يبرز الْقَوْم بخيلهم فيرعوها أَمَام بُيُوتهم. وَفِي حَدِيث ابْن مَسْعُود: لَا يَغُرنكُمْ جشركم فَإِنَّمَا هُوَ من كوفتكم يَقُول: لَا تقصرُوا الصَّلَاة إِذا كُنْتُم جشرا. قَالَ الأخطل // (بسيط) //:

(يسْأَله الصَّبْر من غَسَّان إِذْ حَضَرُوا ... والحزن كَيفَ قراه الغلمة الجشر)

الصَّبْر والحزن: بطْنَان من غَسَّان.

والجشر: حِجَارَة تنْبت فِي الْبَحْر أحسبها معربة. وأنشدوا بَيْتا أَحْسبهُ للأخطل لَا أَدْرِي مَا صِحَّته // (بسيط) //:

(وَمَا الْفُرَات إِذا جَاشَتْ غواربه ... فِي حافتيه وَفِي آذيه الجشر)

والجشرة: غلظ فِي الصَّدْر. قَالَ الشَّاعِر // (بسيط) //:

(أجشرة ثبتَتْ فِي صدر أولكم ... أم كلكُمْ يَا بني حمان مزكوم)

والجشار: صَاحب مرج الْخَيل.

وَقد سمت الْعَرَب مجشرا.

[شجر] وَالشَّجر: مَعْرُوف الْوَاحِدَة شَجَرَة. وَالْفرق بَين البقل وَالشَّجر أَن الشّجر يبْقى لَهُ سَاق من الشتَاء إِلَى الصَّيف ثمَّ يورق والبقل لَا سَاق لَهُ.

والوادي الشجير: الْكثير الشّجر.

وكل شَيْء تدَاخل بعضه فِي بعض فقد تشاجر وَبِه سمي المشجب مشجرا.

وتشاجر الْقَوْم بِالرِّمَاحِ إِذا تطاعنوا بهَا وَكَذَلِكَ التشاجر فِي الْخُصُومَة إِذا دخل كَلَام بَعضهم فِي بعض.

وَأَرْض شجراء: كَثِيرَة الشّجر وَلَا يكادون يَقُولُونَ: وَاد أشجر.

والشجار: عصي تجمع كالمحفة يركب فِيهَا النِّسَاء فَإِذا كَانَ عَلَيْهَا ظلّ فَهُوَ هودج.

والشجران الْوَاحِد شجر وَله موضعان: قَالَ قوم: الشجران طرفا اللحيين اللَّذَان يجمعهما الذقن وهما الصّبيان. وَقَالَ آخَرُونَ: بل الشجران الرأدان وهما طرفا اللحيين المتصلان بالصدغين يتحركان عِنْد المضغ. وَقَالَ الْأَصْمَعِي: الشّجر: الذقن بِعَيْنِه حَيْثُ اشتجر طرفا اللحيين من أَسْفَل. وَاخْتلفُوا فِي قَول الشَّاعِر // (مجزوء الْكَامِل المرفل) //:

(بشجير قدحي أَو سجيري ... )

ويروى: بسريح. قَالُوا: الشجير: الْقدح والسجير: السَّيْف. وَقد فسر قوم غير هَذَا التَّفْسِير فَقَالُوا: كل قدح كَانَ من غير النبع فَهُوَ شجير.

[شرج] وشرج: مَوضِع مَعْرُوف. قَالَ الراجز:

(قد وَقعت فِي قضة من شرج ... )

(ثمَّ اسْتَقَلت مثل شدق العلج ... )

<<  <  ج: ص:  >  >>