للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[سضف]

الضَّفْس مثل الضَّفْز سَوَاء ضَفَسْتُ البعيرَ وضفزتُه، إِذا جمعت لَهُ ضِغْثاً من خَلًى فلقمته إِيَّاه.

قَالَ أَبُو بكر: الخَلَي، مَقْصُور غير مَهْمُوز، وَأنْشد: وجمّعتُ ضِغْثاً من خَلًى متطيَّبِ

[سضق]

أُهملت وَكَذَلِكَ حَالهمَا مَعَ الْكَاف وَاللَّام.

[سضم]

الضَّمْس: المَضْغ، وَلَا يكون إِلَّا خفيّاً ضَمَسَه يضمِسه ضَمْساً فَهُوَ ضامس وَالشَّيْء مضموس.

[سضن]

أُهملت وَكَذَلِكَ حَالهمَا مَعَ الْوَاو.

[سضه]

الضَّهْس: العضّ بمقدَّم الْفَم ضَهَسه يضهَسه ضَهْساً، وَفِي كَلَام بَعضهم إِذا دعوا على الرجل:)

لَا تأكلْ إِلَّا ضاهساً، وَلَا تشربْ إلاّ قارساً دُعَاء عَلَيْهِ، يُرِيدُونَ أَنه لَا يَأْكُل مَا يتكلّف مضغَه إِنَّمَا يَأْكُل الشَّيْء النَّزْر الْقَلِيل من نَبَات الأَرْض فَهُوَ يَأْكُلهُ بمقدَّم فِيهِ، والقارس: الْبَارِد، يُرِيدُونَ أَنه لَا يشرب إِلَّا المَاء القَراح لَا لبنَ لَهُ. وَدُعَاء لَهُم أَيْضا: شربتَ قارساً وحلبتَ جَالِسا، يُدعى عَلَيْهِ أَن يشرب الماءَ الباردَ القَراحَ ويحلُب الغنمَ ويَعْدَم الْإِبِل.

[سضي]

أُهملت.

٣ - (بَاب السِّين والطاء)

(مَعَ مَا بعدهمَا من الْحُرُوف)

[سطظ]

أُهملت.

(سَطَعَ)

سطَعَ النورُ وغيرُه يسطَع سُطوعاً وسَطْعاً، إِذا انْتَشَر، ثمَّ كثر ذَلِك حَتَّى قَالُوا: سَطَعَتْ رائحةُ الطِّيب. والسَّطْع: ضربُك بِيَدِك على يدك أَو على يدِ آخرَ يُقَال: سَطَعَ الرجلُ بيدَيْهِ، إِذا صفّق بهما. وكل منتشرٍ ساطعٌ من نور أَو طِيب. وَرجل أسْطَعُ وَامْرَأَة سَطْعاءُ، وَهُوَ طول العُنق سَطِعَ يسطَع سَطَعاً، وَكَذَلِكَ جمل أسْطَعُ وناقة سَطْعاءُ أَيْضا. والسِّطاع: أطول عُمُد الخِباء، والجميع سُطُع. والسّطيع: الصُّبح. والسَّعْط: مصدر سَعَطْتُ الإنسانَ أسعُطه وأسعَطه والضمّ أَعلَى وَأكْثر سَعْطاً. والمُسْعُط: الَّذِي يُسعط ب، وَهُوَ أحد مَا جَاءَ مضمومَ الأول مِمَّا يُستعمل بِالْيَدِ. والسَّعوط: كل شَيْء صببته فِي الْأنف من دَوَاء أَو غَيره. والطَّعْس: كلمة يُكنى بهَا عَن النِّكاح، أَحسب الْخَلِيل قد ذكرهَا. وتُقلب فَيُقَال: الطّسْع، وَرُبمَا قلبت السِّين زاياً فَقيل: الطَّعْز.

والعَسْط: كلمة مماتة، مِنْهَا اشتقاق العَسَطُوس، وَهُوَ ضرب من الشّجر. قَالَ الشَّاعِر:

(على أمرِ مُنْقَدِّ العِفاء كَأَنَّهُ ... عَصا عَسَطُوسٍ لِينُها واعتدالُها)

وَهَذَا يَجِيء فِي بَاب فَعَلُول. وأحسب أَن عَيْسَطان مَوضِع، وَقد جَاءَ فِي الشّعْر الفصيح. قَالَ الشَّاعِر:

(وَقد وَرَدَتْ من عَيْسَطانَ جُمَيْمَةً ... كَمَاء السَّلَى يَزْوي الوجوهَ شَرابُها)

<<  <  ج: ص:  >  >>