والعُتْرُفان: الديك.
وعُقْرُبان: حَنش من أحناش الأَرْض وَلَيْسَ بالعقرب. قَالَ الشَّاعِر:
(تَبيت تُدهدىء القرآنَ حَولي ... كأنّكَ عِنْد رَأْسِي عُقْرُبانُ)
وجُرْدُبان، وَقَالُوا جَرْدَبان، وَهُوَ أَن يَأْكُل الرجل بِيَمِينِهِ ويسترها بشِماله. قَالَ الشَّاعِر:
(إِذا مَا كنتَ فِي نفرٍ شَهاوَى ... فَلَا تجعلْ شِمالك جُرْدُبانا)
(وَمن هَذَا الْبَاب)
أُرْجُوان، وَهُوَ صَبغ أَحْمَر، قد تكلّمت بِهِ الْعَرَب قَدِيما.
وأًفْعُوان: الذّكر من الأفاعي.
وَرجل اسْطُوان: طَوِيل العُنق قَالَ الراجز: بَلَوْنَ منّي أسْطُواناً أعْنَقا وأقحُوان: نبت مَعْرُوف.
(وَنَحْو من هَذَا الْبَاب)
قُمُّحان وقُمَّحان، بِالضَّمِّ وَالْفَتْح، وَهُوَ شَبيه بالغبار يركب الخمرَ إِذا عتقت وصفت.
وَرجل ذُو خُنْزُوان، إِذا كَانَ متكبراً. وَقيل: الخَنْزَوان، بِالْفَتْح: ذكر الْخَنَازِير.
وعُنْظُوان: ضرب من النبت.
وَرجل عُنْظُوان: طَوِيل مُضْطَرب.
وَبَنُو العُنْظُوان: بطن من كلب.
وَرجل خُنْدُبان: كثير اللَّحْم.
(بَاب آخر على فِعْلِيان)
رجل هِذْرِيان: كثير الْكَلَام.
وحِرْصِيان: لحْمَة رقيقَة لاصقة بحجاب الْبَطن.
وَرجل صِمِّيان: ينصمي على النَّاس بالأذى، وَيُقَال صَمَيَان أَيْضا.
وصِلِّيان: ضرب من النبت. قَالَ عبد بني الحسحاس:
(فبِتْنا وِسادانا إِلَى صِلِّيانةٍ ... وحِقْفٍ تهاداه الرياحُ تَهاديا)
ويروى: عَلَجانةٍ.
وبِلِّيان، يُقَال: ذهب الْقَوْم بِذِي بِلِّيانٍ، إِذا ذَهَبُوا حَيْثُ لَا يُدرى أَيْن هم وَحَيْثُ يُستبعد موضعهم. قَالَ الشَّاعِر:
(ينَام ويُدْلِجُ الأقوامُ حَتَّى ... يُقَال أتَوا على ذِي بِلِّيانِ)
وإرْبيان: ضرب من الْحيتَان أَحْسبهُ عَرَبيا.
وعِفِّتان وعِفِتّان، بتَشْديد الْفَاء، وَيُقَال بتَشْديد التَّاء، وَهُوَ الرجل الْقوي الجافي، وَكَذَلِكَ صِفِتّان.
(بَاب آخر على فَعَلان)
الشَّبَهان: ضرب من النبت، وَقَالُوا: هُوَ الثُّمام. قَالَ الشَّاعِر:
(بوادٍ يَمانٍ يُنْبِتُ الشَّثَّ فَرْعُه ... وأسفلُه بالمَرْخ والشَّبَهانِ)
الْبَاء هَاهُنَا زَائِدَة وَهِي بَاء التَّعْلِيق، كَمَا قَالَ الله عزّ وجلّ: تَنْبُتُ بالدُّهن. قَالَ الشَّاعِر:
(هنّ الحَرائرُ لَا رَبّاتُ أخمرةٍ ... سودُ المحاجر لَا يقْرَأن بالسُّوَرِ)