ودنّس عِرْضه تدنيساً ودناسةً ودَنَساً، وَجمع دَنَس أدناس. والسّادن، وَالْجمع سَدَنَة، وهم الْقَوْم على الْأَصْنَام كَانُوا فِي الْجَاهِلِيَّة ثمَّ صَارُوا فِي الْإِسْلَام سَدَنَة الْكَعْبَة وسَدَنَة بَيت المَقْدِس أَيْضا، وَالِاسْم السِّدانة. وَكَانَت قُرَيْش)
تَقول: السِّدانة والسِّقاية والرِّفادة، فالسِّقاية والرِّفادة لبني هَاشم والسِّدانة لبني عبد الدَّار، وَكَانَت قُرَيْش تترافد للحاجّ فَيجْمَعُونَ بَينهم مَالا فَيكون للمنقطع وَلمن لَا زَاد لَهُ، وَكَانَ يتولّى ذَلِك العبّاس ثمَّ بَقِي فِي وَلَده الى الْيَوْم وَكَانَ كَذَا فِي بني أُميَّة. والسَّنَد: مَا قابلك من الْجَبَل ممّا علا عَن السفح، وَالْجمع أسناد. وسَنَد: مَاء مَعْرُوف لبني سَعْد. وناقة سِناد: طَوِيلَة. والسِّناد فِي الشِّعر: اخْتِلَاف الرِّدفين كَقَوْل العجّاج: يَا دَار سلمى يَا اسلمي ثمَّ اسلمي بسِمْسِمٍ أَو عَن يمينِ سِمْسِمِ ثمَّ قَالَ فِي بَيت آخر: فخِنْدِفٌ هامةُ هَذَا العالمِ وَهَذَا سِناد قَبِيح. وَيُقَال: خرج الْقَوْم متساندين، إِذا خَرجُوا على رايات شتّى. والأسناد: ضرب من الشّجر. وضربٌ من الثِّيَاب تسمّى المُسْنَديّة. والإسناد فِي قَوْلهم: أسندتُ هَذَا الحديثَ الى فلَان أُسنِده إِسْنَادًا، إِذا رفعته إِلَيْهِ. وَبَاب من النَّحْو يسمّى المُسْنَد والمُسْنَد إِلَيْهِ. والمُسْنَد: الدَّهْر يُقَال: لَا أفعل ذَلِك سَجيسَ المُسْنَدِ، أَي آخرَ الدَّهْر. والمُسْنَد: خطّ حِمْيَر الَّذِي كَانُوا يَكْتُبُونَ بَينهم أَيَّام ملكهم. والسِّنْد: هَذَا الجيل الْمَعْرُوف يَقُولُونَ: سِنْد وسُنود وأسناد، كَمَا قَالُوا: هِند وهُنود وأهناد. والمَسْنَد: كل مَا استندتَ إِلَيْهِ من شَيْء أَو أسندتَ إِلَيْهِ شَيْئا. وَيُقَال: فلَان سَنَدُ بني فلَان، إِذا كَانَ معتمَدهم فِي أُمُورهم. وَفُلَان سَنيد فِي بني فلَان، إِذا كَانَ دَعيّاً فيهم. قَالَ الشَّاعِر:
(رأيتُكما يَا ابنَي عِياذٍ عَدَوْتُما ... على مالِ ألْوَى لَا سنيدٍ وَلَا ألَفْ)
(وَلَا مالَ لي إِلَّا عِطافٌ ومِدْرَعٌ ... لكم طَرَفٌ مِنْهُ حديدٌ ولي طَرَفْ)
والنَّدْس: الوَخْز بمُدية أَو سِنان يُقَال: نَدَسَه بالرُّمح نَدْساً. قَالَ الشَّاعِر:
(نَدَسْنا أَبَا مندوسةَ القينَ بالقنا ... ومارَ دمٌ من جَار بَيْبَةَ ناقعُ)
[دسو]
الدَّوْس: مصدر داسه يدوسه دَوْساً وكل شَيْء وطئته فقد دُسْتَه. ودَوْس: أَبُو حيّ من الْعَرَب عَظِيم. والسَّدْو: مصدر سَدَتِ النَّاقة بِيَدَيْهَا فِي السّير تسدو سَدْواً حسنا، وَهُوَ تذرّعها فِي الْمَشْي والتساع خطوها. وَيُقَال: مَا أحسنَ سَدْوَ رِجليها وأتْوَ يَديهَا. والسّواد: ضد الْبيَاض. والسَّوْد:)
مَوضِع. قَالَ الشَّاعِر:
(لَهُم حَبِقٌ والسَّودُ بيني وَبينهمْ ... يدَيَّ لكم والزائراتِ المحصَّبا)
يُقَال: يَدَيَّ لَك أَن تكون كَذَا وَكَذَا، كَمَا تَقول: عليَّ لَك أَن تفعل كَذَا أَو تكون كَذَا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute