(سَقى الله أمواهاً عرفتُ مكانَها ... جُراباً ومَلكوماً وبَذَّرَ والغَمْرا)
ويُروى: جُراداً هَذِه كلهَا مَوَاضِع. وعَثّر: مَوضِع. قَالَ زُهَيْر:
(ليثٌ بعَثَّرَ يصطاد الرجالَ إِذا ... مَا الليثُ كذَّب عَن أقرانه صَدَقا)
وبَقَّم: فَارسي معرَّب قد تكلّمت بِهِ الْعَرَب. قَالَ الراجز: كمِرجَلِ الصّبّاغ جاشَ بَقَّمُهْ وَلم يجِئ على فِعِّل إِلَّا حِلِّز، وَهُوَ الْقصير وجِلِّق: مَوضِع بِالشَّام، وَهُوَ معرّب وحِمِّص عِنْد الْكُوفِيّين، والبصريون يفتحون الْمِيم.
(بَاب مَا جَاءَ على فعَلِل)
يُقَال: هُدَبِد وعُثَلِط وعُجَلِط وعُلَبِط وعُكَلِط، وَهُوَ اللَّبن الخاثر الغليظ. والهُدَبِد أَيْضا: دَاء يُصِيب الْإِنْسَان فِي عينه نَحْو العَشا فَلَا يبصر بِاللَّيْلِ: قَالَ الراجز: إِنَّه لَا يُبْرِئُ داءَ الهُدَبِدْ مثلُ القَلايا من سَنامٍ وكَبِدْ وحُمَحِم: طَائِر. وصُمَصِم: صلب شَدِيد. وضُمَضِم: غَضْبَان، زَعَمُوا. وزُمَلِق: وَهُوَ الَّذِي إِذا همّ بالجِماع أراق مَاءَهُ. قَالَ الراجز: إِن الزُّبيرَ زَلِقٌ وزُمَلِقْ لَا آمنٌ جليسُه وَلَا أنِقْ الأنِق: الَّذِي يرى مَا يُعجبهُ. ودُمَلِص، وَكَذَلِكَ دُلَمِص، وَهُوَ البرّاق الجِلد من النَّاس. وعُكَلِد وعُلَكِد: شَدِيد صلب. وجُرَوِل: أَرض ذَات حِجَارَة. وخُزَخِز: كثير العضل صلب اللَّحْم. قَالَ الراجز: أعددتُ للوِرْد إِذا الوِرْدُ حَفَزْ غَرْباً مَرِيّاً وجُلالاً خُزَخِزْ ويُروى: غَرْباً جَموحاً الجُلال: جمع السانية. وجُرَبِض: عَظِيم الخَلق. وليل عُكَمِس: متراكم الظلمَة كثيفها. وَرجل هُلَبِج: فَدْم ثقيل. وَيُقَال: جَاءَ فلَان بالعُكَمِص، إِذا جَاءَ بالشَّيْء يُعجب مِنْهُ. وَأَرْض ضُلَضِلة وضُلَضِل: ذَات حِجَارَة. وَغُلَام عُكَرِد: حادر غليظ. وَاعْلَم أَن مَا كَانَ من كَلَامهم على فُعَلِل فلك أَن تَقول فِيهِ فُعالِل، وَلَيْسَ لَك أَن تَقول فِيمَا كَانَ على فُعالِل فُعَلِل، وستراه فِي بَابه إِن شَاءَ الله. والهُمَقِع: ثَمَر من ثَمَر العِضاه، وَقَالُوا هُمَّقِع، بتَشْديد الْمِيم.
ودُمَرِغ، وَهُوَ الرجل الْأَحْمَر الشَّديد الحُمرة، وَقَالُوا دُمَّرغ، بتَشْديد الْمِيم. وَمَاء هُزَهِز: يهتزّ من صفائه، وَكَذَلِكَ السَّيْف.
(أَبْوَاب مَا يلْحق بالرباعي بِحرف من حُرُوف الزَّوَائِد)
(بَاب مَا جَاءَ عَليّ فِعْيَل)
حِذْيَم، الْيَاء فِيهِ زَائِدَة، وَهُوَ من الحَذْم والحَذْم: سرعَة الْقطع أَو الْكَلَام. وَقد سمّوا حِذْيَماً. قَالَ الشَّاعِر:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute