للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(بَاب مَا جَاءَ على مِفعال)

وَهُوَ كثير، وَإِنَّمَا كتبنَا مِنْهُ مَا يُسْتغرب. مِلطاط الرَّأْس: جملَته. وَقَالَ قوم: المِلطاط: جِلدة الرَّأْس. قَالَ الراجز: ينتزعُ العينينِ بالمِلطاطِ والمِلطاط: الْغَائِط من الأَرْض المطمئنّ.

ومِعقاب، وَهُوَ سَير أَو خيط يُجممع بِهِ طرفا حَلقَة القُرْط فِي الأُذن.

ومِركاح يُقَال: رجل مِركاح: يتقدّم على ظَهر الْبَعِير فيَعْقِر غاربَه، وَكَذَلِكَ القَتَب إِذا كَانَ يعضّ على ظهر الْبَعِير.

والمِعصال: المِحْجَن، وَهُوَ عود يُعطف رأسُه وتُتناول بِهِ أغصانُ الشّجر. قَالَ الراجز: إنّ لَهَا رَبًّا كمِعْصال السَّلَم إنكَ لن ترْوِيَها فَآذهبْ ونَمْ والمِعضاد: مَا شددته فِي العَضُد من سَير أَو نَحوه.

ومِصلاق من قَوْلهم: خطيب مِصْلَق ومِصْلاق: بليغ صَيِّت. ومِقلاق من القَلَق رجل مِقلاق: لَا يثبت فِي مَوضِع وَرُبمَا قيل للَّذي لَا يكتم: مِقْلاق.

وناقة مِذعان: منقادة.

ومِرباع، وللمِرباع موضعان: المِرْباع: مَا كَانَ يَأْخُذهُ الرئيس فِي الْجَاهِلِيَّة من المَغْنَم، وَهُوَ الرُّبْع. قَالَ ابْن عَنَمة:

(لكَ المِرْباعُ مِنْهَا والصَّفايا ... وحُكْمُكَ والنَّشيطةُ والفضول)

قَالَ أَبُو بكر: المِرباع: الرُّبع من الْغَنِيمَة، والصفايا: مَا يصطفيه الرئيس، والنَّشيطة: مَا انتشطوه قبل الْغَارة من فرس أَو نَاقَة، والفُضول: مَا يُعجز عَن القَسْم نَحْو الْإِدَاوَة والسكين وَنَحْو ذَلِك، وكل هَذَا قد ثَبت فِي الْإِسْلَام إلاّ المِرباع فَإِن الله جعله خُمْساً. والمِرباع: النَّاقة الَّتِي تُنتج فِي أول الرّبيع.

والمِعفاج: الْخَشَبَة الَّتِي تضرب بهَا الثِّيَاب إِذْ غُسلت، وَهِي المِرْحاض أَيْضا.

ومِرضاخ: حجر يُرضخ بِهِ النَّوَى، أَي يُدقّ.

وناقة مِمراح مر المَرَح.)

ومِعطار، امْرَأَة مِعطار: تُدْمِن الطّيب.

وَرجل مِهزاق: طيّاش خَفِيف. وَرُبمَا سُمّي الْكثير الضحك مِهزاقاً.

وناقة مِقراع: سريعة الْقبُول لماء الْفَحْل.

وناقة مِسناع: متقدِّمة فِي السّير.

والمِعراج: كل شَيْء عرجت فِيهِ فَصَعدت من سُفْل إِلَى عُلْو فَهُوَ مِعْراج.

والمِحراث: خَشَبَة تحرّك بهَا النَّار.

ومِمزاق امْرَأَة مِمْزاق وَرْهاء، أَي هَوْجاء بَلْهاء. وَرجل مِمزاق: دخّال فِي الْأُمُور.

وناقة مِطراق: قريبَة الْعَهْد بالفحل.

وحمار مِكراف: يَكْرُف آتُنَه، أَي يشَمّها.

وناقة مِيجاف من الوجيف.

والمِنحاز، وَهُوَ الهاوون. قَالَ أَبُو بكر: وَزَعَمُوا أَنه لَا يُقَال هاوَن لِأَنَّهُ لَيْسَ فِي الْكَلَام فاعَل مَوضِع عين الْفِعْل مَه وأو من الْأَسْمَاء.

والمِهراس، وَهُوَ الهاوون أَيْضا. والمِهراس أَيْضا: مَوضِع. قَالَ الشَّاعِر:

(فاسأل المِهراسَ عَن ساكنه ... بعد أقحافٍ وهامٍ كالحَجَلْ)

وَيُقَال للناقة الشَّدِيدَة الْأكل: مِهراس، وَالْجمع مهاريس، قَالَ الشَّاعِر: مهاريسُ أمثالُ الهِضاب مَجالِح وَفرس مِعناق: جيّدة العَنَق.

وَفرس مِحضار ومِحضير: شَدِيد الحُضْر. وردّ هَذِه الْحَرْف البصريون إلاّ أَبَا عُبيدة، وَذكروا عَن الْخَلِيل أَنه قَالَ: فرس مِحضير، وَهُوَ شاذّ.

وَرجل مِطراب: شَدِيد الطَّرَب.

وَرجل مِعلاق: شَدِيد الْخُصُومَة. قَالَ مهلهل:

<<  <  ج: ص:  >  >>