ورَهْوَى: عيب تعاب بِهِ الْمَرْأَة بالسَّعة. وكل مَا جَاءَك من الصِّفَات فِي هَذَا الْوَزْن فَهُوَ مَقْصُور مُلْحق كالرباعي نَحْو سَكرى وعَبرى وثَكلى، وَهَذَا كثير.
٣ - (بَاب مَا جَاءَ على فُعْلَى من الْأَسْمَاء وَالصِّفَات)
سُعْدى: اسْم. وقُطْرَى: اسْم بنت. وبُشْرَى: اسْم. وَالصِّفَات كَثِيرَة، نَحْو حُبْلَى وصُغْرَى وكُبْرَى.
٣ - (بَاب مَا جَاءَ على فِعْلَى من الْأَسْمَاء وَالصِّفَات)
شِعْرَى: نجم فِي السَّمَاء. ودِفْلَى: نبت. وحِفْرَى: نبت. وَالصِّفَات فِيهِ قَليلَة، فَأَما كِسْرَى فاسم مذكّر معرّب وَقد قَالُوا كَسْرَى بِالْفَتْح أَيْضا. فَأَما السِّعلى فقد قَالُوا سِعلاء وسِعلاة وَقد قَالُوا سِعْلَى.
(بَاب جمهرة مَا جَاءَ على فَعْلَل مِمَّا يلْحق بالرباعي فَرَأَيْنَا أَن نجعله أبواباً ليؤخذ من قرب)
(مَا جَاءَ مِنْهُ فِي صِفَات الطَّوِيل)
عَرْطَل، سَنْطَل، سَرْطَم، خَلْجَم، شَرْمَح، صَلْهَب، سَلْهَب، شَرْجَع، شَجْعَم، وَهُوَ طول فِيهِ غِلَظ.
(مَا جَاءَ فِي الشدَّة والصلابة والقِصَر وَغير ذَلِك)
عَرْهَم، كَرْدَم واشتقاق كَرْدَمٍ من الكَرْدَمة، وَهُوَ عَدْو فِيهِ فزع. قَالَ الراجز: لمّا رَآهُمْ كَرْدَمٌ تَكَرْدَما كَرْدَمَةَ العَيْرِ أحَسَّ الضّيْغَما وصَلْخَد، جَحْنَب، جَحْمَش، جَلْمَد، جَلْعَد، عَلْكَد، قَعْنَب، جَرْهَد، جَحْشَر، كَعْنَب، جَلْهَد، عَكْرَد، عَرْزَم.
(مَا جَاءَ فِي القِصَر)
حَبْتَر، كَرْتَع، كَهْمَس، جَعْبَر، جَعْدَل، حَنْبَل.
(مَا جَاءَ فِي السرعة)
عَفْزَر، عَفْرَس، لَهْمَج، عَنْدَل، قَعْطَل، لَعْمَط، لهْسَم، لهْمَس، عَزْهَل. والعَذهلة مثل العَبهلة، وَلَيْسَ عَذْهَل هَاهُنَا مَوْضِعه إِنَّمَا هُوَ من قَوْلهم: عذهلتُ الرجلَ وعبهلتُه، إِذا تركته وسَوْمَه يفعل مَا شَاءَ.
(مَا جَاءَ فِي المضاء والجِدّ)
لَهْذَم، لَعْمَق.
(مَا جَاءَ فِي النهم)
) لَعْمَظ، لَهْسَم، لهْمَس يُقَال: لهسمَ مَا على الْمَائِدَة، إِذا مَا أكله أجمع.
(مَا جَاءَ فِي السعَة والسهولة)
لَهْمَج، لَهْجَم، دَهْمَج، دَهْثَم، زَغْلَم، سَغْبَل، دَغنج.
٣ - (بَاب مَا جَاءَ على فُعْلُل فِي الغِلَظ من الصِّفَات)
جُرشُع، عُرْكُز، قُمْعُل، عُلْكُم. وَقَالَ أَيْضا: قُمْعُل: قدح ضخم وقُمْعُل، وَجمعه قماعيل: العُجَر فِي الرَّأْس خَاصَّة. قَالَ أَبُو بكر: وَقد تقدّم قَوْلنَا إنّا ذكرنَا فِي هَذَا الْكتاب المستعملَ من كَلَام الْعَرَب الشائعَ على ألسنتهم وأرجأنا الوحشيّ.
(مَا جَاءَ على فِعْلِل من الصِّفَات)
قِرْضِم، يُقَال: فلَان يُقرضِم كلَّ شَيْء، أَي يَأْخُذهُ.