والأشْهَل: صنم وَلم يذكرهُ فِي كتاب الْأَصْنَام، وَأَحْسبهُ وهما. وَامْرَأَة كَهْلَة شَهْلَة، لَا يكادون يفرّقون بَينهمَا، وَلَا يُقَال ذَلِك فِي الرجل، لَا يُقَال: كَهْل شَهْل. وَمَا قضيتُ من هَذَا الْأَمر شَهْلائي، أَي حَاجَتي. وَأنْشد أَبُو عُبيد عَن أبي الخطّاب الْأَخْفَش للراجز: لم أقضِ حَتَّى ارتحلتْ شَهْلائي من العَروب الطَّفْلَة الغَيْداءِ والمشاهَلة: مُرَاجعَة الْكَلَام شاهلتُه مشاهلةً. قَالَ الراجز: قد كَانَ فِيمَا بَيْننَا مشاهَلَهْ ثمَّ تولّت وَهِي تمشي البادَلَهْ والبأدلة: مِشية تحرّك فِيهَا بَآدلها، أَي لحم صدرها، وَهِي مِشية القِصار من النِّسَاء. وَأَيَّام الْعَجُوز تسمّى شَهْلَة.
[شلي]
أُهملت.
٣ - (بَاب الشين وَالْمِيم)
(مَعَ مَا بعدهمَا من الْحُرُوف)
[شمن]
مَشَنْتُه بالسّوط أمشُنه مَشْناً، إِذا ضَربته فَسقط. والنَّشَم: ضرب من الشّجر تُتّخذ مِنْهُ القِسيّ.
ونشّمَ اللحمُ تنشيماً، إِذا ابتدأت فِيهِ رائحةٌ خبيثة. ونشّم القومُ فِي الْأَمر، إِذا خَاضُوا فِيهِ، تنشيماً، وَلَا يكون إِلَّا فِي الشرّ. وَفِي الحَدِيث: فَلَمَّا نشّم الناسُ فِي قتل عُثْمَان. والنَّمَش: بُقع تقع فِي الْجلد وَالْوَجْه تخَالف لَونه نَمِشَ ينمَش نَمَشاً، وَوجه أنْمَشُ، وَرُبمَا كَانَت فِي الْخَيل أَيْضا، وَأكْثر مَا يكون فِي الشُّقر، الذّكر أنْمَش وَالْأُنْثَى نَمْشاءُ.
[شمو]
الشُّؤم مَهْمُوز، وَرُبمَا خُفِّفت الْهمزَة فَقيل: شُوم. وَبَنُو شُوَيْم: بطن من الْعَرَب. وَأخذ على شُومَى يَدَيْهِ، إِذا أَخذ على يسَاره. وشُوم الْإِبِل: سُودها. قَالَ الشَّاعِر:
(فَلَا يُشترى إِلَّا بربحٍ سِباؤها ... بناتُ المَخاض شُومُها وحِضارُها)
الحِضار: البِيض لَا وَاحِد لَهَا من لَفظهَا، مثل الهِجان. والمَشُوّ والمَشْو: الدَّوَاء المُسْهِل يُقَال: شرب مَشْواً ومَشُوّاً. وَقَول العامّة: دَوَاء المَشْيِ خطأ، إِنَّمَا هُوَ المَشُوّ والمَشْو. قَالَ الراجز: شربتُ مَشْواً طَعْمُه كالشَّرْيِ الشَّرْي: ورق الحنظل. والوَشْم: شَيْء كَانَت تعمله النِّسَاء فِي الْجَاهِلِيَّة، يغرزن أيديهنّ بالإبر ثمَّ يحشونها بالنِّيل أَو النَّؤور والنَّؤور: أَن يُكفأ إِنَاء على سراج ثمَّ يُؤْخَذ ذَلِك الدُّخان فيُحشى بِهِ التقريحُ وشَمَتْ تَشِمُ وَشْماً وَهِي واشمة. وَفِي الحَدِيث: لُعنت الواشمةُ والمستوشمةُ. والوَشْم: مَوضِع بِنَجْد. والوُشُوم أَيْضا: مَوَاضِع.
[شمه]
رجل شَهْم بيّن الشّهامة والشُّهومة، إِذا كَانَ حادّاً ذكياً مَاضِيا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute