للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والهجر أَيْضا: مَوضِع بِالْألف وَاللَّام.

والهجير: مَوضِع أَيْضا.

وَبَنُو هَاجر: بطن من بني ضبة.

وَتكلم فلَان بالمهاجر أَي بالْكلَام الْقَبِيح.

وَمَا زَالَ ذَاك هجيراه وإهجيراه أَي دأبه وَرُبمَا قَالُوا هجيرى فِي وزن فعيلى.

[هرج] والهرج: الْفِتْنَة فِي آخر الزَّمَان وَالله أعلم. وَفِي الحَدِيث:

قبل السَّاعَة الْهَرج. قَالَ الشَّاعِر // (خَفِيف) //:

(لَيْت شعري أأول الْهَرج هَذَا ... أم بلَاء من فتْنَة غير هرج)

يُقَال: هرج الْقَوْم فِي الحَدِيث يهرجون إِذا أَكْثرُوا فِيهِ.

وهرج الرجل يهرج هرجا إِذا أَخذه البهر من حر أَو مشي.

وَيُقَال: هرج الْفرس يهرج هرجا إِذا أَخذه البهر من شدَّة الْعَدو.

وَفرس مهرج: شَدِيد الْعَدو وَكَذَلِكَ فرس هراج. قَالَ الراجز:

(غمر الأجاري مسحا ممعجا ... )

(بعيد نضح المَاء مذأى مهرجا ... )

وَقَالَ الراجز:

(فشاع فِي الْحَيّ الْكَرِيم مقسمه ... )

(من كل هراج نبيل محزمه ... )

وأهرج الْبَعِير إِذا حمل عَلَيْهِ فِي السّير حَتَّى يَأْخُذهُ البهر.

وَالْقَوْم مهرجون إِذا هرجت إبلهم.

وهرجت بالسبع إِذا زجرته. قَالَ الشَّاعِر // (رجز) //:

(وَكيد مطال وخصم مبده ... )

(يَنْوِي اشتقاقا فِي الضلال المتيه ... )

(هرجت فَارْتَد ارتداد الأكمه ... )

وَيُقَال: بَات الرجل يهرج الْمَرْأَة ويهرجها كِنَايَة عَن النِّكَاح.

وَبَات الرجل يهرج الأحلام إِذا بَات يحلم فِي نَومه وَقَالُوا يهلج بِاللَّامِ.

[ج ر ي]

جرى الشَّيْء يجْرِي جَريا فَهُوَ جَار وأجراه غَيره يجريه إِجْرَاء.

[جير] وَيَقُولُونَ: جير لَأَفْعَلَنَّ كَذَا وَكَذَا كلمة يؤكدون بهَا كتأكيدهم بالقسم. قَالَ الشَّاعِر // (وافر) //:

(فَإِن تَفْخَر ببيتك من معد ... يقل صديقك الْعلمَاء جير)

ويروى: يقل تصديقك. وَهَذَا بَاب يستقصى فِي المعتل إِن شَاءَ الله.

(بَاب الْجِيم وَالزَّاي مَعَ الْحُرُوف الَّتِي تليهما فِي الثلاثي الصَّحِيح)

[ج ز س]

أهملت الْجِيم وَالزَّاي مَعَ السِّين والشين وَالصَّاد وَالضَّاد والطاء والظاء.

(ج ز ع (

جزع الرجل يجزع جزعا من مُصِيبَة أَو ألم.

وجزع الرجل الْوَادي يجزعه جزعا إِذا قطع جزعه وَهُوَ وَسطه ومنعطفه ومنقطعه ثَلَاث لُغَات.

والجزع بِفَتْح الْجِيم: هَذَا الخرز الْمَعْرُوف الَّذِي تسميه الْعَامَّة جزعا.

وَمَا بَقِي فِي الْإِنَاء إِلَّا جعة وجزعة وجزيعة وَهُوَ الْقَلِيل من المَاء وَكَذَلِكَ هُوَ فِي الْقرْبَة والإداوة.

<<  <  ج: ص:  >  >>