للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والنُّزاء: نُزاء الْفَحْل، نزا ينزو نَزْواً ونُزاءً. والنُّزاء أَيْضا: دَاء يُصِيب الْغنم فتنزو، أَي تثب)

حَتَّى تَمُوت.

[زوواي]

الوَزَى، رجل وَزىً وَامْرَأَة وَزاة، وهما القصيران.

وزَوَى الشيءَ يَزويه زَيّاً، إِذا جمعه. وزَوَى وجهَه، إِذا قبّضه.

والزاوية: مَعْرُوفَة. وَمَوْضِع بِالْبَصْرَةِ يُقَال لَهُ: الزاوية.

[زهواي]

زَها يزهو زَهواً، إِذا أُعجب. وزها التمرُ، إِذا بلغ إناه.

وهزئتُ من الشَّيْء: سخرتُ مِنْهُ، وَقد استقصينا هَذَا فِي مَوْضِعه.

[زيواي]

إزاء الْحَوْض: موقف الشاربة. وَفُلَان بإزائك، أَي بحذائك. وَفُلَان إزاءُ مالٍ، أَي قيِّم مالٍ.

وأَزَى الظلُّ، إِذا قَصُرَ.

(بَاب السِّين فِي المعتلّ)

(وَمَا تشعب مِنْهُ)

[سشواي]

الشَّأْس: الْموضع الغليظ من الأَرْض، يُهمز وَلَا يُهمز. وَبِه سُمِّي الرجل شَأساً.

[سصواي]

أُهملت وَكَذَلِكَ حَالهَا مَعَ الضَّاد.

[سطواي]

الطاس الَّذِي يُشرب بِهِ: مَعْرُوف.

والطَّسَأ مَقْصُور، يُهمز وَلَا يهمز، طَسِىء يطسَأ طَسَأً، وَهُوَ ثِقَل يعتريَ الْإِنْسَان من أكل الدَّسَم وَغَيره، فَهُوَ طاسىء وطاسٍ كَمَا ترى.

وسَطا الفرسُ، إِذا علا الحِجْرَ. وسَطا الرجل يَسْطُو سَطْواً، إِذا عاقب.

وساط الشيءَ يَسوطه سَوْطاً، إِذا خلطه، وَمِنْه اشتقاق السَّوْط.

وتطوّست المرأةُ، إِذا تزيّنت، وَمِنْه اشتقاق الطاووس. وَقد مضى جَمِيع مَا فِيهَا فِي الثلاثي الصَّحِيح.)

[سظواي]

أُهملت.

[سعواي]

سَعَى يسعَى سَعْياً، إِذا أسْرع. وساعَى الرجلُ الأَمَةَ، إِذا زنى بهَا. وَقد مضى مَا فِيهَا فِي الثلاثي الصَّحِيح.

[سغواي]

الغَسا واحدتها غَساة، وَهِي الخَلالة أَو البَلَحة الصَّغِيرَة. وأغسَى اللَّيْل يُغسي إغساءً، إِذا أظلم، وغَسَى يَغسي وغَسِيَ يَغْسَى، وكل ذَلِك سَوَاء، وَقد ذَكرْنَاهُ فِي مَوْضِعه. قَالَ أَبُو حَاتِم: سَأَلت الْأَصْمَعِي عَن هَذَا فَقَالَ: كنت أسمع غَسِيَ الليلُ يَغْسَى، وَأنْشد بَيت ابْن أَحْمَر:

(كأنّ الليلَ لَا يَغْسَى عَلَيْهِ ... إِذا زَجَرَ السَّبَنْداةَ الأَمُونا)

فَهَذَا من غَسِيَ يَغْسَى، ثمَّ سَمِعت مُنْذُ سِتِّينَ سنة أعرابيَاً ينشد لِابْنِ أَحْمَر:

(فلمّا غَسى ليلِي وأيقنتُ أَنَّهَا ... هِيَ الأُرَبَى جَاءَت بأُمِّ حَبَوْكَرا)

<<  <  ج: ص:  >  >>