وكمعرَ سَنامُ الفصيل، إِذا صَار فِيهِ الشَّحْم، وَهُوَ مثل كعرمَ. وارمعلّ الجفنُ، إِذا سَالَتْ مِنْهُ دموعٌ حَتَّى تفسده. وعُرْكُل: اسْم.
٣ - (الرَّاء والغين)
الغِرْيَف: ضرب من الشّجر، وستراه فِي بَابه إِن شَاءَ الله. قَالَ أُحَيْحة بن الجُلاح: بأكنافه الشّوعُ والغِرْيَفُ وَرُبمَا سُمّيت الأجَمة غَريفاً وغِرْيفاً. والغُرفة: مَعْرُوفَة. وغِرْقِئ الْبَيْضَة: قِشرها الدَّاخِل.
والغُرْمول: مَعْرُوف، للنَّاس وَالْخَيْل، وَلَا يُقَال فِي غير ذَلِك إِلَّا اسْتِعَارَة.
٣ - (الرَّاء وَالْفَاء)
الرُّفْقة: مَعْرُوفَة. وَفُلَان قِرْفتي: أَي تُهْمَتي.
٣ - (الرَّاء وَالْقَاف)
الرَّقْلة: النَّخْلَة الطَّوِيلَة. والقَرْمَل: نبت. قَالَ الراجز: يَخُضْنَ مُلاّحاً كذاوي القَرْمَلِ المُلاّح: ضرب من النبت. وقُرْمُل: اسْم ملك. وَأنْشد:
(وَإِذ نَحن نَدْعُو مَرْثَدَ الْخَيْر ربَّنا ... وَإِذ نَحن لَا نُدْعَى عبيدا لقُرْمُلِ)
وبعير قُرامل، إِذا كَانَ عَظِيم الخَلْق. والقُرامل: البُخْتيّ أَو ولد البُخْتيّ، زَعَمُوا. والقُرْمة: جُليدة تُقتطع من أنف الْبَعِير ثمَّ تُفتل فَتكون كَأَنَّهَا نواة ليَقَع الجريرُ عَلَيْهَا، فالبعير حِينَئِذٍ مقروم وَيُقَال القَرَمة أَيْضا والقُرامة أَيْضا. والقُرامة: كل مَا قطعته بأسنانك من شَيْء فألقيته فقد قرمته، وَقد مضى ذكر هَذَا فِي الثلاثي. فَأَما المُقْرَم فالفحل من الْإِبِل لَا يُبتذل بِحمْل وَلَا يذلَّل، وَبِذَلِك سُمّي السيّد مُقْرَماً.
(بَاب الزَّاي مَعَ سَائِر الْحُرُوف)
(فِي الرباعي الصَّحِيح)
٣ - (الزَّاي وَالسِّين)
أُهملتا وَكَذَلِكَ حَالهَا مَعَ الشين وَالصَّاد وَالضَّاد والطاء والظاء.
٣ - (الزَّاي وَالْعين)
الزَّعفقة: سوء الخُلُق، وَقَالُوا: الْبُخْل والضّيق رجل زَعْفَق وزُعافق من قوم زَعافِق. قَالَ الراجز: إِنِّي إِذا مَا حَمْلَقَ الزّعافقُ واضطربت من بُخلها العنافقُ وعَنْقَز، زَعَمُوا: الَّذِي يسمّى بِالْفَارِسِيَّةِ المَرْزَجوش. وَرجل عَنْزَق: ضيّق الخُلُق. والقُنْزُع وَاحِد القنازع، قنازع الرَّأْس، وَهُوَ الشّعْر الْمُجْتَمع فِي نواحي الرَّأْس. قَالَ الراجز: مَيَّز عَنهُ قُنْزُعاً عَن قُنْزُعِ مَرُّ اللّيالي أبطئي أَو أسرعي والزِّعْنِف: الْوَاحِدَة من زعانف الْأَدِيم، وَهِي أَطْرَافه وَبِذَلِك سُمّي السَّفِلة من النَّاس زعانف.
وعَزْهَل، وَهُوَ فَرخ الْحمام، وَالْجمع عَزاهل.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute