ففَعَلَ، وَقد مضى مستقصىً فِي الثلاثي: ورَيْعان كل شَيْء: أوّله.
[رغواي]
غَار الماءُ يغور غَوْراً، إِذا نضب وَذهب فِي الأَرْض. وَمِنْه قَوْله جلّ وعزّ: إِن أصبحَ ماؤكم غَوْراً، واللهّ أعلم. وغار الرجلُ، إِذا قصد الْغَوْر، وَلَا يُقَال: أغار. ويُنشد بَيت الْأَعْشَى:
(نبيٌّ يرى مَا لَا ترَون وذِكْرُه ... غَار لَعَمري فِي الْبِلَاد وأَنجدا)
)
وغار الرجلُ على أَهله من الغَيرة. وَغَارَتْ عينه غُؤوراً.
والغار: المنخفض من الأَرْض، وَالْجمع غِيران. وغِرْتُ أَهلِي أَغِيرهم، إِذا مِرْتَهم. وأغرتُ على العدوّ من الْغَارة أُغِير إغارةً.
وأغرتُ الحبلَ، إِذا أحكمت فتلَه.
والرُّغاء: رُغاء الْفَحْل من الْإِبِل، وَهُوَ صَوت الهدير. يُقَال: رغا الفحلُ رُغاءً. ورَغَتِ القِدْرُ رُغوةً، وَهُوَ زَبدَها.
وَفرس أَغَرُّ، والغرّاء الْأُنْثَى. والغَرّاء أَيْضا: اسْم فرس بِعَيْنِه. وَجمع الأَغَرّ: غُرّ.
والغِراء: مَعْرُوف. وأُغريتُ بالشَّيْء، إِذا أُولعتَ بِهِ.
[رفواي]
الرِّفاء، مَمْدُود: الالتئام. وَمِنْه قَوْلهم: بالرِّفاء والبنين.
ورفأتُ الثوبَ أرفَؤه رَفْأً، إِذا لأمت خَرقه. وأرفأتُ السفينةَ، إِذا كلأتها، وَهَذَا يَجِيء فِي الْهَمْز.
والفَرَأ، مَقْصُور مَهْمُوز: حمَار الْوَحْش، وَالْجمع فِراء، مَمْدُود. قَالَ الشَّاعِر:
(بضربٍ كآذان الفِراء فُضولُه ... وطعنٍ كإيزاغ المَخاض تَبورُها)
وَقَالَ الآخر:
(إِذا اجْتَمعُوا عليّ وأشقَذوني ... فصرتُ كأنني فَرَأٌ مُتارُ)
أَرَادَ مُتْأراً فخفَّف الْهمزَة.
ورأفتُ بِالرجلِ أرأف وأرؤف رَأْفاً ورَأْفَةً، فَأَنا رؤوف بِهِ ورؤف بِهِ، إِذا تعطّفتَ عَلَيْهِ، والفأر: جمع الْفَأْرَة. والفأر: ريح يجْتَمع فِي رُسغ الْفرس فَإِذا مُسّت انفشّت. وَرُبمَا سُمّي الْمسك فَارًّا لِأَنَّهُ من الفار يكون، يَعْنِي الرّيح. قَالَ الشَّاعِر:
(كأنّ فأرةَ مِسْكٍ فِي مفارقها ... للباسط المتعاطي وَهُوَ مزكومُ)
والفِئْرَة: حُلْبَة تُطبخ مَعَ التَّمْر شَبيهَة بالدواء.
وَجَاء الْقَوْم بفَورهم، أَي بأجمعهم.
[رقواي]
أرِقَ الرجل يأرَق أرَقاً، إِذا امْتنع من النّوم خوفًا أَو عشقاً. والقار والقِير قد مضى ذكره.
وَزرع مأروق، إِذا أَصَابَهُ اليَرَقان، وَهُوَ دَاء. وَقد مضى مَا فِيهَا فِي الثلاثي الصَّحِيح.)
[ركواي]
أُرْك: مَوضِع. وأَريك: مَوضِع. والأريكة: وَاحِدَة الأرائك، وَهِي زَعَمُوا الفُرُش فِي