للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والوَليمة: طَعَام العُرْس.

والتَّوكير: طَعَام فِي بِنَاء دَار أَو بَيت.

والعَقيقة: مَا يُذبح عَن الْمَوْلُود.

والخرْسة: مَا يُتّخذ للنّفَساء.

والوَضيمة: طَعَام المأتم. قَالَ أَبُو بكر: وَلَيْسَ كل أهل اللُّغَة عرف هَذَا.

والعَذيرة: طَعَام الْخِتَان، وَيُقَال الْإِعْذَار أَيْضا. قَالَ الراجز: كل الطَّعَام تشْتَهي ربيعَهْ الخُرْسَ والإعذارَ والنَّقيعَهْ والنَّقيعة: طَعَام قدوم الْمُسَافِر. وَقَالَ مرّة أُخْرَى: طَعَام القُدّ ام. وَأنْشد:

(إنّا لنضرب بِالسُّيُوفِ رؤوسَهم ... ضَرْبَ القُدارِ نَقيعةَ القُدّام)

)

والمأدُبة والمَدْعاة: طَعَام أيّ وَقت كَانَ.

والقَشيمة: هَبيد يُحلب عَلَيْهِ لبن. قَالَ أَبُو بكر: الهَبيد: حبّ الحَنْظَل يُنقع فِي مَاء حارّ أَو فِي مُهَراق دلوٍ أَيَّامًا حَتَّى تذْهب مرارتُه ثمَّ يُقلى ويؤكل.

(بَاب مَا جَاءَ على لفظ الْجمع وَلَا وَاحِد لَهُ)

خَلابيس، وَهِي الْأُمُور الَّتِي لَا نظام لَهَا. قَالَ الشَّاعِر:

(إنّ العِلافَ وَمن باللَّوذ من حَضَنٍ ... لمّا رَأَوْا أَنه دِين خَلابيسُ)

لم يعرف البصريون لَهُ وَاحِدًا، وَقَالَ البغداديون: خِلْبيس.

وسَماهيج: مَوضِع.

وسَمادير الْعين: مَا يرَاهُ المُغْمَى عَلَيْهِ من حُلم.

وهَراميت: آبار مجتمعة بِنَاحِيَة الدَّهناء زَعَمُوا أَن لُقْمَان بن عَاد احتفرها. قَالَ أَبُو بكر: الدَّهْناء تُمدّ وتُقصر. قَالَ:

(فَلَو كَانَ بالدَّهنا حُرَيْثُ بنُ جابرٍ ... لأصبح بحرٌ بالمفازة جَارِيا)

يَعْنِي حُريث بن جَابر الْحَنَفِيّ.

ومَعاليق: ضرب من التَّمْر، وَقَالُوا: نَخْلَة بِعَينهَا. قَالَ الراجز: لَئِن نجوت ونَجَتْ مَعاليقْ من الدَّبا إِنِّي إِذا لمرزوقْ ويُروى: لَئِن نجوتُ وَنَجَا المعاليقْ.

وأيافِث: مَوضِع بِالْيمن، وَقَالُوا أنافث.

وأثارِب: مَوضِع بِالشَّام.

ومَعافر: مَوضِع بِالْيمن، بِفَتْح الْمِيم والضمّ خطأ، وَإِلَيْهِ تُحسب الثِّيَاب المَعافريّة.

قَالَ أَبُو بكر: وَكَانَ الْأَصْمَعِي يَقُول: لم تتكلّم الْعَرَب أَو لم تعرف الْعَرَب وَاحِدًا لقَولهم: تفرّق القومُ عَباديدَ وعَبابيدَ، وَلَا تعرف وَاحِد الشماطيط، وَهِي القِطَع من الْخَيل والأساطير والأبابيل. وَعرف ذَلِك أَبُو عُبيدة فَقَالَ: وَاحِد الشماطيط شِمطاط، وَوَاحِد الأبابيل إبِّيل، وَوَاحِد الأساطير إسطار. وَقَالَ آخَرُونَ: إِنَّمَا جُمع سَطْر على أسطار، ثمَّ جُمع أسطار على أساطير.

وَيُقَال: جمع سَطْر أسْطُر وسُطور، وأسطار جمع وَاحِدَة سَطَر، بِفَتْح الطَّاء. وَقد قَالُوا: وَاحِد)

الأبابيل إبَّوْل، مثل عِجوْل وعجاجيل.

(بَاب مَا تكلّموا بِهِ مصغّراً)

الخُلَيْقاء، وَهِي من الْفرس كموضع العِرْنين من الْإِنْسَان.

والعُزَيْزاء: فجوة الدُّبُر من الْفرس.

والغُرَيْراء: طَائِر.

والسُوَيْطاء: ضرب من الطَّعَام.

والشُّوَيْلاء: مَوضِع.

والمُرَيْطاء: جلدَة رقيقَة بَين السّرّة والعانة.

والهُييْماء: مَوضِع.

<<  <  ج: ص:  >  >>