للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَبَنُو فُصَيَّة: بطن من الْعَرَب، وفُصَيّة تَصْغِير فَصْيَة، وَهُوَ من قَوْلهم: هَذِه فَصْيَة بَين الحرّ وَالْبرد.

٣ - (بَاب الصَّاد وَالْقَاف)

(مَعَ مَا بعدهمَا من الْحُرُوف)

[صقك]

أُهملت.

[صقل]

الصَّقْل: مصدر صَقَلْتُ السيفَ والثوبَ صَقْلاً. والصّيْقَل: صَقّال السَّيْف، وَالْجمع صياقل وصياقلة، الْيَاء زَائِدَة. والصُّقْل: الكَشْح للْإنْسَان والدابّة، وهما صُقْلان. وَسيف مصقول وصَقيل. والصَّقْلاء: مَوضِع، زَعَمُوا. وَقد سمّوا مَصْقَلة. فَأَما المِصْقَلة الَّتِي يُصقل بهَا فبكسر الْمِيم. والصَّلائق: الْوَاحِدَة صَليقة، وَهُوَ اللَّحْم المشويّ المُنْضَج وَقَالَ قوم: بل الصَّلائق الرُّقاق من الْخبز، وَلَا يُقَال رِقاق فِي الْخبز خاصّة. وَفِي حَدِيث عمر بن الخطّاب رَضِي الله عَنهُ: لَو شئتُ لأمرتُ بصلائقَ وصِناب. وَيُقَال: صَلَقَ فلنٌ بني فَلَنْ، إِذا أوقع بهم وقْعَة مُنكرَة. قَالَ الشَّاعِر:

(فصَلَقْنا فِي مُرادٍ صَلْقَةً ... وصُداءً ألْحَقَتْهم بالثَّلَلْ)

يَعْنِي بني صُداءٍ والثّلَل: الْهَلَاك. والصَّلْق: ضرب من الْجِمَاع. قَالَ مُسيلمة الكذّاب لسَجاحِ:

(فَإِن شئتِ صلقناكِ ... وَإِن شئتِ على أربعْ)

وخطيبٌ مِصْلَقٌ وصلاّق، إِذا كَانَ بليغاً. وتقلّص الظلُّ وغيرُه، إِذا انقبض. والقَلُوص من الْإِبِل لَا تكون إِلَّا نَاقَة، وَلَا يُقَال للذّكر قَلوص، وَالْجمع قَلَائِص وقِلاص وقُلُص. وقُلُص النّعام: رِئالها. قَالَ الشَّاعِر:

(تأوي لَهُ قُلُصُ النَّعام كَمَا أوَتْ ... حِزَقٌ يمانيةٌ لأعجمَ طِمْطِمِ)

)

تأوي لَهُ: تميل إِلَيْهِ، تصير مَعَه. وقَلوص الحُبارى: فرخُه. قَالَ الشَّاعِر:

(وَقد أنعلتْها الشمسُ حَتَّى كَأَنَّهَا ... قَلوصُ حُبارى ريشُها قد تَموّرا)

أَي تقلّع. وقَلَصَ عنّي الظلُّ، إِذا انقبض، وَمثل أزَى، وَمثله قَلَصَ ماءُ الرَّكيّ. والقَصْل: القَطْع سيف مِقْصَل وقَصّال، وَبِه سُمّي القَصيل هَذَا الَّذِي يُقْطَع رَطْباً، وَجمعه قُصلان. ولَصِقَ الشيءُ بالشَّيْء لُصوقاً فَهُوَ لاصق. وَرجل مُلْصَق فِي الْقَوْم: دَعيٌّ فيهم.

[صقم]

القَمْص من قَوْلهم: قَمَصَ البعيرُ يقمُص ويقمِص قَمْصاً وقُماصاً، وَهُوَ أَن يرفع يَدَيْهِ ثمَّ يطرحهما مَعًا ويَعْجِر العَجْر: ضرب من العَدْو برجليه. والقميص: مَعْرُوف. والقَمَص: شَبيه بالذُّباب الصغار يَقع على المَاء الآجن وَغير الآجن كثيرا. وَفِي الحَدِيث: القارصة والقامصة والواقصة، وَذَلِكَ أَن ثَلَاث جوارٍ حملت إحداهنّ الْأُخْرَى فقرصتها الَّتِي لم تَحْمِل فقَمَصَتِ المركوبةُ فوُقِصَت الراكبةُ فَجعل عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ الدِّيَةَ أَثلَاثًا: ثلثا على القارصة وَثلثا

<<  <  ج: ص:  >  >>