(وَلَا يَبقى على الحَدَثان غُفْرٌ ... بشاهقةٍ لَهُ أُمٌّ رَؤومُ)
وَالْولد: الرِّئم، يُرِيد ولد هَذِه. والرِّئم: الظبي الْأَبْيَض. وَبَنُو رِئام: بطن من الْعَرَب من قُضاعة.
ورامة، غير مَهْمُوز: مَوضِع، وأحسب أَن رُوام اسْم مَوضِع من قُضاعة.
وأرَمَّ الْقَوْم إرماماً، إِذا صمتوا.
والمِراء: مصدر ماريتُه مِراءً ومماراةً، من المجادلة. وَمن أمثالهم: دع المِراء لقلَّة خَيره. وَقد قُرىء قَوْله جلّ وعزّ: أفتُمارونَه على مَا يَرى وأفتَمرونه، فَمن قَرَأَ أفتُمارونه أَي تُفاعلونه من المِراء، وَمن قَرَأَ تَمرونه أَي تجحدونه من قَوْلهم: مريت حقَّه أَمريه مَرْياً، أَي جحدته.
وَهَذَا مرء سَوءٍ وامرؤ سَوءٍ ومرأةُ سَوءٍ وَامْرَأَة سَوءٍ. ومَرِيّ الْإِنْسَان وَغَيره: مجْرى الطَّعَام إِلَى جَوْفه. وهَنَأك هَذَا الشيءُ ومَرَأك.
وَمن همز الْمُرُوءَة أَخذهَا من حسن مَرآة الْعين. والمِرآة: مَعْرُوفَة، وَالْجمع مَراء مثل مَراع.
وأَمِرَ القومُ، إِذا كَثُرُوا. وأمَرَ، إِذا صَار أَمِيرا. وأمَرَ يأمُر أمرا.
وَلَك عَليّ إمْرة مُطاعة. والأَمارة: الْعَلامَة.
[رنواي]
النّار: مَعْرُوفَة، وَأَصلهَا من الْوَاو. والنائرة: الضَّجَّة والجَلَبة.
والنِّير: جبل مَعْرُوف. ونيَّر الثوبَ تنييراً. والنِّير: خَشَبَة من آلَة الفَدّان، لُغَة شامية. وَقد مضى)
مَا فِيهِ فِي الثلاثي الصَّحِيح.
والإران: النشاط، والأَرَن أَيْضا، أَرِنَ يأرَن أَرَناً، إِذا نَشِطَ. والإران أَيْضا: النعش شَبيه بالسرير يُحمل فِيهِ الْمَوْتَى. قَالَ طرفَة:
(أمونٍ كألواح الإران نَسأتُها ... على لاحبٍ كأنّه ظَهْرُ بُرْجُدِ)
واليَرون، قَالُوا: ضرب من السَّمّ. وَقَالَ قوم: دِماغ الْفِيل يَموتُ آكله. قَالَ النَّابِغَة:
(فَأَنت الغيثُ ينفع مَا لَدَيْهِ ... كَمثل السَّمّ خالطه اليَرُونُ)
وَيُقَال: كشف الله عَنْك رُونة هَذَا الْأَمر، أَي شرّه وشدّته، وَمِنْه قَوْلهم، زَعَمُوا: يومٌ أَرْوَنانٌ، إِذا بلغ الْغَايَة فِي الشدّة والكَرْب، وَكَذَلِكَ لَيْلَة أَروَنانة، وَلَا يُقَال فِي الْخَيْر. وَأنْشد:
(وظلَّ لنسوة النُّعمان منّا ... على سَفَوانَ يومٌ أَرْوَنانُ)
وران على قلبه الهَمُّ، إِذا غطّاه، يَرين رَيْناً.
والرُّناء: الصَّوْت.
[روواي]
الأَرْوَى وَاحِدهَا أُرْوِيّة، وَهِي الْأُنْثَى من الوعول، وَالْجمع أراوَى وأراوٍ وأَروَى أَيْضا. وَبِه سُمّيت الْمَرْأَة أَرْوَى. والرِّواء: الْحَبل، وَيُقَال رَوَيت على الْبَعِير، إِذا شددته بالرِّواء. وَفُلَان حسن الرُّواء، إِذا كَانَ حسن المنظر.
فَأَما الرِّياء فصمدر راءيتُه مُراءاةً ورِياءً من رَأْي الْعين ورِياء النَّاس.
والوَراء من الأضداد عِنْدهم: وَراء الشَّيْء خَلفه، ووراؤه قُدّامه. قَالَ الله جلّ وعزّ: وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذ كلَّ سفينةٍ غَصْباً، أَي أمامهم، وَالله أعلم. وَقَالَ تبَارك وَتَعَالَى: ويذَرون وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثقيلاً، أَي قُدّامهم.