للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[طغن]

أُهملت.

[طغو]

الغَوْط أَشد انخفاضاً من الْغَائِط وَأبْعد، وَالْغَائِط: المنخفِض من الأَرْض حَتَّى يواريَ مَا فِيهِ، وَجمع غَوْط أغواط، وَجمع غَائِط غِيطان، فَكَأَن الغَوْط أغمضُ من الْغَائِط. وَيُقَال: غَوْطٌ بِطينٍ، أَي بعيد. والغُوطة: مَوضِع بِالشَّام. وغَطَوْتُ الشيءَ أغطوه غَطْواً، إِذا سترتَه، مثل غَطَيْتُه أغْطِيه غَطْياً، فَأَنا غاطٍ كَمَا ترى، وَالشَّيْء مَغْطِيّ، وَفِي اللُّغَة الأولى مَغْطُوّ.

[طغه]

أُهملت.

[طغي]

طَغَى يطغَى طُغْياناً، وكل متجاوز حدَّه فقد طَغَى يطغَى طَغَى السيلُ، إِذا جَاءَ بِمَاء كثير يتَجَاوَز حدّ مَا كَانَ يجْرِي عَلَيْهِ. وطَغَى البحرُ، إِذا هَاجَتْ أمواجُه. وطغى الدمُ بالإنسان، إِذا تبيّغ بِهِ. وَرجل طاغية، الْهَاء للْمُبَالَغَة. وغَطَيْتُ الشيءَ أغْطِيه غَطْياً، اللُّغَة الْعَالِيَة، أَي سترته.

وشجرة غاطية: كَثِيرَة الأغصان منبسطتها على وَجه الأَرْض. قَالَ الشَّاعِر يصف الكَرْم:

(وَمن أعاجيبِ خَلْقِ الله غاطيةٌ ... يُعصر مِنْهَا مُلاحيٍّ وغِرْبِيبُ)

قَالَ أَبُو بكر: الشِّعر لرجل من أهل السَّراة جاهليّ. وَيُقَال: غطّيتُه أغطّيه، إِذا سترته بِشَيْء، فَهُوَ مُغَطّى.

٣ - (بَاب الطَّاء وَالْفَاء)

(مَعَ مَا بعدهمَا من الْحُرُوف)

[طفق]

طَفِقَ يفعل كَذَا وَكَذَا، كَمَا قَالُوا: مَا زَالَ يفعل كَذَا وَكَذَا، وَلَا يُقَال: مَا طَفِقَ يفعل كَذَا وَكَذَا، بل لَا يَقُولُونَهُ إِلَّا إِيجَابا. والقَطْف: قَطْفُك الشيءَ بِيَدِك تقطِفه قَطْفاً. والقِطْف، بِكَسْر الْقَاف: العُنقود من الْعِنَب. والقَطَف: ضرب من النبت، الْوَاحِدَة قَطَفَة وَبِه سُمّي الرجل قَطَفَة. والقَطيفة: مَعْرُوفَة. وَجَاء زمنُ القِطاف، قِطاف الكَرْم، مثل صِرام النّخل. قَالَ الشَّاعِر:

(أحِبُّ أثافِتَ عِنْد القطاف ... وَعند عُصارةِ أعنابِها)

ودابّة قَطوف: مُتَقَارب الخطو. وَمثل من أمثالهم: إِن القَطوفَ تَبْلُغُ الوَساعَ. والقَطيف: مَوضِع. وقُطافة الشّجر: مَا قطفتَه من ثمره. وقَفَطَ الطائرُ يقفِط وقَفِطَ يَقْفَطُ قَفْطاً، إِذا سَفِدَ، فَهُوَ قافط.

[طفك]

أُهملت.

(طِفْل)

الطِّفْل: الْمَوْلُود طِفْل بيّن الطفولة. قَالَ الْأَصْمَعِي: لَا أعرف للطُّفولة وقتا صبيّ طِفْل، وَجَارِيَة طِفْلَة بيِّنة الطّفولة. فَأَما الْجَارِيَة الطَّفْلَة فالناعمة الخَلْق، والمصدر الطُّفولة، وَقَالَ قوم: الطَّفالة، وَلَيْسَ بثَبْت. وطَفيل: مَوضِع. قَالَ الشَّاعِر:

(وَهل أرِدَنْ يَوْمًا مياهَ مَجَنّةٍ ... وَهل تَبْدُوَنْ لي شامةٌ وطَفيلُ)

وَقد سمّت الْعَرَب طُفَيْلاً. وَذكر ابْن الْكَلْبِيّ وَأَبُو عُبَيْدَة أَن طُفَيْلاً الْمَنْسُوب إِلَيْهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>