للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فَأَما الْفُؤَاد فمهموز ترَاهُ فِي بَاب الْهَمْز إِن شَاءَ الله. والوَدْف: القَطْر وَدَفَ الماءُ يَدِفُ وَدْفاً، بِالدَّال صَحِيح وَزَعَمُوا بِالذَّالِ أَيْضا. والوَفْد: الْقَوْم الوافدون، وَالْجمع وُفود ووَفَدَ القومُ وأوفدتُهم أَنا إيفاداً. وأوفدَ الرجلُ على الشَّيْء، إِذا علا عَلَيْهِ، إيفاداً. وللفاء وَالدَّال وَالْوَاو مَوَاضِع ترَاهَا إِن شَاءَ الله تَعَالَى.

[دفه]

الدَّهْف: الْأَخْذ الْكثير دَهَفْتُ الشيءَ أدهَفه دَهْفاً، وأدهفته إدهافاً، إِذا أَخَذته أخذا كثيرا. والفَهْد: سَبْع مَعْرُوف يصاد بِهِ، وَالْأُنْثَى فهدة، وَهِي دابّة كَثِيرَة النّوم يُضرب بهَا الْمِثَال فَيُقَال: أنْوَمُ من فَهد. قَالَ الراجز: لَيْسَ بنوّامٍ كنوم الفَهْدِ وَلَا بأكّالٍ كَأَكْل العَبْدِ)

والفَهْدَة: الاست. وفَهْدَتا الْفرس: اللحمتان اللَّتَان تكتنفان لَبانه بَينهمَا هَزْمَة. وَرجل فَهِدٌ، إِذا شبِّه بالفهد لِكَثْرَة نَومه. وَفِي الحَدِيث: إِن دخل فَهِدَ وَإِن خرج أَسِدَ. والفَهّاد: صَاحب الفهود، كَمَا أَن الكلاّب صَاحب الْكلاب. والفَهْد: مِسْمَار فِي وَاسِط الرَّحل. قَالَ الراجز: كَأَن نابيه من التغريدِ صريرُ فهدٍ واسطٍ جديدِ وَغُلَام فَوْهَد: تارُّ الْجِسْم سمين. والهَدَف: الْقطعَة من الْحَائِط والجبل، وَالْجمع أهداف، وَبِه سُمِّي الوَخْم الثقيل من الرِّجَال: الهَدَف، والهَدَف الَّذِي يُرمى إِلَيْهِ مشبَّه بِهِ. واستهدفتُ عِرض فلَان، إِذا سبعته وَوَقعت فِيهِ.

[دفي]

فَيْد: منزل من منَازِل الْبَادِيَة. والفََيْد: مصدر فاد يُفِيد فَيْداً، إِذا مَاتَ. والفَيّاد: ذكر البوم. قَالَ الْأَعْشَى:

(ويَهْماءَ بِاللَّيْلِ غَطْشَى الفَلاةِ ... يؤرِّقني صوتُ فَيّادِها)

وللدال وَالْفَاء وَالْيَاء مَوَاضِع فِي الاعتلال ترَاهَا إِن شَاءَ الله.

٣ - (بَاب الدَّال وَالْقَاف)

(مَعَ مَا بعدهمَا من الْحُرُوف)

[دقك]

أُهملت.

[دقل]

الدَّقَل: دَقَل السّفينة، عَرَبِيّ مَعْرُوف، وَالْجمع أدقال ودِقال. وَأهل الْمَدِينَة يسمون النّخل الَّذِي يسمّيه أهل الْبَصْرَة الدَّقَل: اللِّين واللُّونة، وَاحِدهَا لِينة ولُونة، وَهُوَ من قَوْله تَعَالَى: مَا قطعْتُمْ من لِينة، وتُجمع لِياناً. قَالَ امْرُؤ الْقَيْس:

(وسالفةٌ كسَحوق اللِّيا ... نِ أضْرَمَ فِيهَا الغَويُّ السُّعُرْ)

قَالَ ابْن دُرَيْد: بَلغنِي عَن بعض عُلَمَاء البغداديين أَنه قَالَ: كسَحوق اللُّبان، أَرَادَ شجر اللُّبان، فَلَا تلتفتنّ الى ذَلِك، فَإِن شجر اللُّبان لَا يبلغ قامة الرجل وَلَا يسمّى سَحوقاً إلاّ النّخل.

<<  <  ج: ص:  >  >>