الْأَمر، أَي تجاهلته. وَيُقَال: يَوْم عَمّاس: شَدِيد، فِي الشرّ خَاصَّة عَمِسَ يومُنا عَمَساً وعَمْساً. وعُمَيْس:)
اسْم. والعَسَم: اعوجاج فِي الْيَد خَاصَّة رجل أعْسَمُ وَامْرَأَة عَسْماءُ عسِمَ يعسَم عَسَماً. والعَسْم، بِإِسْكَان السِّين: سوء الطمع. قَالَ الراجز: وهالَهم منكَ إيادٌ داهِمُ كالبحر لَا يَعْسِم فِيهِ عاسِمُ أَي لَا يطْمع فِيهِ طامع. والعُسوم، ذكر الْخَلِيل أَنَّهَا القِطَع من الْخبز، وَأنْشد بَيْتا أَحْسبهُ لأميّة بن أبي الصّلت:
(وَلَا يتنازعون عِنانَ شِرْكٍ ... وَلَا أقواتُ أهلهمُ العُسومُ)
يصف أهل الْجنَّة. وعاسم: مَوضِع. والعاسم: أَحْسبهُ الْحَرِيص على الشَّيْء، وَهُوَ رَاجع الى الطمع. وعُسامة: اسْم. والمَعْس: الطعْن بالرُّمح مَعَسَه بالرُّمح مَعْساً. والمَعْس: الدَّلْك أَيْضا يُقَال: مَعَسْتُ الأديمَ، أَي دلكته. والمِسْع والنِّسْع: اسمان من أَسمَاء الرِّيَاح أحسبهما من أَسمَاء الشَّمال. قَالَ الشَّاعِر:
(وَحَال دون دَريسَيْه مؤوِّبةً ... مِسْعٌ لَهَا بعِضاه الأَرْض تهزيرُ)
[سعن]
السُّعْن: سِقاء صَغِير، وَالْجمع سِعان وسِعَنَة. والسَّنَع من قَوْلهم: رجل أسْنَعُ: طَوِيل وَشرف أسنع، أَي مُرْتَفع عالٍ. وَأهل الْيمن يسمّون الْجَارِيَة الَّتِي لم تُخفض: سَنْعاء. والعَسْن: أصل بِنَاء عَوْسَن وَرجل عَوْسَن، إِذا كَانَ طَويلا، مسقَّفاً فِيهِ جَنَأٌ، زَعَمُوا والمسقَّف: الطَّوِيل المجنَّأ.
والعَنْس: النَّاقة الصلبة الشَّدِيدَة. وعَنَسَت الْمَرْأَة تعنُس عُنوساً، وعنّست تعنيساً، إِذا جَاوَزت وَقت التَّزْوِيج فَلم تُزوَّج، وَكَذَلِكَ يُقَال للرجل. قَالَ الشَّاعِر:
(فَإِنِّي على مَا كنتُ تَعهَدُ بَيْننَا ... وَليدين حَتَّى أَنْت أشْمَطُ عانسُ)
وعَنَسْتُ العودَ، إِذا عطفته، وَيُقَال أَيْضا: عنشتُه، بالشين الْمُعْجَمَة، وَهُوَ أَعلَى وأفصح، وَهُوَ الأَصْل. والنَّسْع: مصدر نَسَعَتْ ثنيّتاه، إِذا خرجتا من العَمْر، أَي اللِّثَة يُقَال: نسعتْ ونسغتْ، بِالْعينِ والغين، وَقَالُوا: نسّعتْ ونسّغتْ. والنِّسْع: جمع نِسْعَة، وَهُوَ مَا ضُفر من الأَدَم كالحبال، فَإِذا فُتل فَلَيْسَ بنِسْع. والمِنْسَعَة: الأَرْض السريعة النبت يطول بقلُها ونبتُها، زَعَمُوا. قَالَ أَبُو زيد: امْرَأَة نَسْعاءُ: طَوِيلَة العُنْبُل، وَهُوَ مَا تقطعه الخاتنة. والنّعْس من قَوْلهم: نَعَسَ ينعُس نُعاساً ونَعْساً، وَرجل ناعس ونَعْسان. وناقة نَعوس للغزيرة الَّتِي تنعُس إِذا حُلبت. قَالَ الشَّاعِر:)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute