(بَاب الْخَاء وَالصَّاد مَعَ مَا بعدهمَا من الْحُرُوف)
(خَ ص ض)
أهملت وَكَذَلِكَ حَالهمَا مَعَ الطَّاء والظاء وَالْعين والغين.
(خَ ص ف)
خصفت النَّعْل أخصفها خصفا فَهِيَ مخصوفة وَأَنا خاصف إِذا أطبقت عَلَيْهَا طبقًا.
والمخصف: الإشفى يخصف بِهِ.
وحبل خصيف: فِيهِ سَواد وَبَيَاض. وكل لونين اجْتمعَا فهما خصيف.
وكل شَيْء ظَاهَرت بعضه على بعض فقد خصفته وَكَذَلِكَ فسر أَبُو عُبَيْدَة قَوْله عز وَجل: {يخصفان عَلَيْهِمَا من ورق الْجنَّة} .
والخصف: جلال الْبَحْرين الَّتِي يكنز فِيهَا التَّمْر. قَالَ الْأَعْشَى // (بسيط) //:
(أهل النبوك وعير فَوْقهَا الخصف ... )
ويروى: تحمل الخصفا.
وخصفة بن قيس: أَبُو قبائل من الْعَرَب.
وظليم أخصف: فِيهِ سَواد وَبَيَاض ونعامة خصفاء كَذَلِك. وكل لونين مُجْتَمعين فَهُوَ خصيف وَأكْثر ذَلِك السوَاد وَالْبَيَاض.
وَفرس أخصف إِذا ارْتَفع الْبيَاض من بَطْنه إِلَى جَنْبَيْهِ فَإِذا كَانَ الْبيَاض على بَطْنه فَهُوَ أنبط وَالشَّاة خصفاء إِذا كَانَت كَذَلِك.
[صخف] والصخف: حفر الأَرْض بالمصخفة وَهِي المسحاة لُغَة يَمَانِية وَالْجمع مصاخف.
(خَ ص ق)
أهملت.
(خَ ص ك)
أهملت
(خَ ص ل)
الخصل من قَوْلهم: أحرز فلَان خصله إِذا غلب على الرِّهَان فِي الرَّمْي وَغَيره. وتخاصل الرّجلَانِ إِذا تراهنا فِي الرَّمْي.
والخصلة من الشّعْر: الطَّاقَة مِنْهُ وَالْجمع خصل.
والخصيلة: كل لحْمَة فِيهَا عصب وَالْجمع خصائل.
وخصائل الْفرس قَالَ أَبُو عُبَيْدَة: كل لحْمَة استطالت وخالطت عصبا. قَالَ رؤبة // (رجز) //:
(قد طاوعت من مشقه الخصائلا ... )
(زرا وَلما تعطه النخائلا ... )
وَبَنُو خصيلة: بطن من الْعَرَب.
والخصلة الْحَسَنَة فِي الرجل وَالْجمع خِصَال فلَان حسن الْخِصَال وقبيحها.
[خلص] وخلص الشَّيْء يخلص خلوصا وخلاصا وخلصته أَنا تخليصا إِذا صفيته من كدر أَو درن.
وخلاصة السّمن: مَا ألقِي فِيهِ من تمر أَو سويق ليخلص بِهِ وَهِي الْخُلَاصَة أَيْضا.
وأخلص الرجل الود إخلاصا فَهُوَ مخلص.
وَفُلَان من خلصان فلَان إِذا كَانَ من أصفيائه.
والخلوص: مثل الْخَلَاص سَوَاء.
وتخلصت من الشَّيْء تخلصا إِذا سلمت مِنْهُ وتخلص الظبي والطائر من الحبالة إِذا أفلت مِنْهَا.
والخلصاء: مَوضِع.
وَخذ هَذِه خَالِصَة لَك.
وَشَهَادَة الْإِخْلَاص: شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله لِأَنَّهَا أخلصت الْإِيمَان.
وَفُلَان من خلصاء فلَان وَمن خلصانه إِذا كَانَ من خاصته. وَفِي كَلَام فَاطِمَة صلوَات الله عَلَيْهَا: وبحتم بِكَلِمَة الْإِخْلَاص مَعَ النَّفر الْبيض الخماص.
وَذُو الخلصة: صنم كَانَ يعبد فِي الْجَاهِلِيَّة.