للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والنَّزَه: ظَلْفُ النّفس عَن المَدانس يُقَال: فلَان نَزِهُ النَّفس ونازه النَّفس، والمصدر النّزاهة. وتنزّه الْقَوْم، إِذا بعدوا من الرّيف الى البدو. فَأَما النُّزْهَة فِي كَلَام العامّة فَإِنَّهَا مَوْضُوعَة فِي غير موضعهَا لأَنهم يذهبون الى أَن النُّزْهَة حُضُور الأرياف والمياه، وَلَيْسَ كَذَلِك، وَإِنَّمَا يُقَال لحضور الْبَسَاتِين: الإرياف. والزِّنَة نَاقِصَة، وَإِنَّمَا هِيَ وِزْنَة فَألْقوا كسرة الْوَاو على الزَّاي وَقَالُوا: زِنَة كَمَا قَالُوا: عِدَة.)

[زني]

الزّين: مَعْرُوف، وَامْرَأَة زائن، وزِنْتُه أزينه زَيْناً. قَالَ الشَّاعِر:

(عطاؤك زَيْنٌ لامرئٍ إِن حَبَوْتَه ... بخيرٍ وَمَا كلُّ الْعَطاء يَزِينُ)

٣ - (بَاب الزَّاي وَالْوَاو)

(مَعَ مَا بعدهمَا من الْحُرُوف)

[زوه]

الهُزْء مَهْمُوز وَغير مَهْمُوز. والزَّهْو من قَوْلهم: زُهِيَ الرجلُ فَهُوَ مَزْهُوّ، إِذا تكبّر. والزَّهْو: احمرار ثَمَر النّخل واصفراره. وَفِي الحَدِيث: لَا تبَاع الثمرةُ حَتَّى يستبينَ زَهْوُها. قَالَ أَبُو زيد: زها النخلُ وأزهى، وأبى الْأَصْمَعِي إلاّ زها البُسْرُ، وَلم يعرف أزهى. والزَّهْو: الْبَاطِل والتزيّد فِي الْكَلَام. قَالَ ابْن أَحْمَر، وَهُوَ أحد عُوران قيس:

(وَلَا تقولَنّ زَهْواً مَا تخبّرني ... لم يتركِ الشّيْبُ لي زَهْواً وَلَا العَوَرُ)

والوَهْز: الْوَطْء الشَّديد وَالدَّفْع يُقَال: وهزه بِيَدِهِ أَو رجله يهِزه وَهْزاً، إِذا دَفعه بهَا. والوَهْز: الرجل الْقصير. والتوهُّز: التوثُّب. قَالَ الراجز: ناكَ أَبُو الكلبة أمَّ الأغلبْ فَهِيَ على فَيْشَتِه توَثّبْ توهُّزَ الفهدة إثْرَ الأرنبْ وَيُقَال: هوّز فلانٌ تهويزاً وفوّز تفويزاً، إِذا مَاتَ. وَيُقَال: مَا أَدْرِي أيُّ الهُوز هُوَ، أَي أيُّ النَّاس هُوَ.

[زوي]

لَهَا مَوَاضِع فِي المعتلّ ترَاهَا إِن شَاءَ الله، وأُهملت الزَّاي وَالْهَاء وَالْيَاء.

انْقَضى حرف الزَّاي.

<<  <  ج: ص:  >  >>