للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الأسوار بِالْفَارِسِيَّةِ: الْفَارِس. وشَريك الرجل ومُشاركه سَوَاء. والإشراك بِاللَّه جلّ وعزّ: مصدر أشرك إشراكاً، وَهُوَ أَن يدعوَ لله شَريكاً، تبَارك ربُّنا وَتَعَالَى. وشِراك النَّعْل: مَعْرُوف، وَالْجمع شُرُك، وشرَّكت النعلَ تشريكاً، وَقَالَ قوم: أشركتُها إشراكا، وَلَيْسَ بالعالي. والشِّراك: الطَّرِيق الدَّقِيق ينشعب عَن جادّة، وَالْجمع شُرُك. وشَرَكُ الصَّائِد: حِبالته، الْوَاحِدَة شَرَكَة، وَالْجمع شُرُك أَيْضا. وَقد سمّت الْعَرَب شَريكاً وشُرَيْكاً، وَهُوَ أَبُو بطن مِنْهُم. وَبَنُو شُرَيْك بن مَالك بن عَمْرو بن مَالك بن فَهْم، مِنْهُم مسدَّد بن مُسَرْهَد، وَمن مواليهم مقَاتل بن سُلَيْمَان.

والكَرِش لنوات الْأَرْبَع من الخُفّ والظِّلف مثل الْمعدة للْإنْسَان، وَالْجمع أكراش وكُروش.

وكَرِشُ الرجل: وعَاء يحفظ فِيهِ نَفِيس مَتاعه. وَفِي حَدِيث النبيّ صلّى اللهّ عَلَيْهِ وَآله وسلّم: الْأَنْصَار كَرِشي وعَيْبَتي، أَي الَّذين أطلعهم على أسراري، وَوجه الحَدِيث: كَرِشي، أَي مددي، أَي الَّذين استمدّهم لِأَن الخُفّ والظِّلف يستمِدّ الجِرَّة من كَرِشه. وتكرّش القومُ، إِذا تجمّعوا.

وكرّش فلَان وجهَه، إِذا قبّضه. وكُرْشان بن الآمِريّ بن مَهْرَة بن حَيْدان بن آلحافِ بن قُضاعة: أَبُو قَبيلَة من الْعَرَب. وَنزل بِنَا أكراش من النَّاس، أَي جماعات. فَأَما الأكارس فالجماعات، لَا وَاحِد لَهَا من لَفظهَا، بِالسِّين غير مُعْجمَة. والكَرِشَة أَيْضا: ضرب من النبت.

والكَشْر أَن يُبديَ الرجلُ ثناياه وأنيابه ورَباعياته ضَاحِكا أَو متغيّظَاً. قَالَ الشَّاعِر:

(فَمَا ظنُّكم بآبن الحَواريّ مُصْعَبٍ ... إِذا افْترَّ يَوْمًا كاشِرَاً غيرَ ضاحكِ)

)

[رشل]

أهملت.

[رشم]

الرَّشْم فارسيّ مُعرب، وَقد أعرب فَقيل رَوْشَم ورَوْسَم.

والرُّمْش: اللَّمْس بِالْيَدِ أَو التَّنَاوُل بأطراف الْأَصَابِع، رَمَشْته أرمشه وأرمُشه رَمْشاً، إِذا تناولته بأطراف أصابعك. ويقلب أَيْضا فَيُقَال: مَرَشْتُه أمرُشه مَرْشاً.

والشمْر: التَّبَخْتُر، شَمَرَ يشمُر شمْراً، إِذا مرَّ متخايلاً. وشمَّر فِي أمره تشميراً، إِذا جدَّ.

وشمَّر من ثِيَابه، إِذا قبضهَا إِلَيْهِ. وشمَّر أذيالَه لهَذَا الْأَمر، إِذا تأهّب لَهُ. وَمِنْه رجل شمَّريّ، إِذا كَانَ جادُّا فِي أُمُوره. وَقد سمّت الْعَرَب شَمِراً ومشمِّراً. وشَمِر يَرْعَشْ: ملك من مُلُوك حِمير.

والشَّرْم: الشَّقّ، يُقَال: شرمت عينَ الرجل، إِذا شققت جفْنه الْأَعْلَى. وأبْرَهَة الأشرم الحبشي ملك الْحَبَشَة، وَهُوَ صَاحب الْفِيل، سمِّي بذلك لشَرَم كَانَ بِعَيْنِه. وناقة شَريم، إِذا زنّدت فشَرِمَت أشاعرُها. قَالَ الشَّاعِر:

(وناب هِمَّةٌ لَا خيرَ فِيهَا ... مشرَّمةُ الأشاعرِ بالمَذاري)

وَامْرَأَة شَريم: مُفْضاة. وكل شقّ فِي جبل أَو صَخْرَة لَا ينفذ فَهُوَ شَريم.

والمَرْش: التَّنَاوُل بأطراف الْأَصَابِع كالقَرْص، مَرَشَه يمرُشه مَرْشاً.

والمَشْر من قَوْلهم: تمشَّر الرجل، إِذا اكتسى وَحسنت حالُه.

وتمشَّر العُودُ، إِذا أَوْرَق. وَرجل مِشْر، بِكَسْر الْمِيم، وَهُوَ الشَّديد الحُمرة الأقشر.

<<  <  ج: ص:  >  >>