والزَّمخرة يُقَال: عود زَمْخَريّ وزُماخِر وزُماخِريّ، إِذا كَانَ أجوف. قَالَ الهُذلي يصف ظليماً:
(على حَتِّ البُراية زَمْخَريِّ الس ... واعدِ ظلَّ فِي شَرْيٍ طِوالِ)
الشَّرْي: شجر الحنظل. قَالَ الْأَصْمَعِي: يُقَال إِن الظّليم لَا مخّ لَهُ والسّواعد: مَجاري المخّ فِي الْعظم، وَكَذَلِكَ مَجاري المَاء من عُيُون الْبِئْر، ومَجاري اللَّبن فِي عروق الضَّرع. والخَنزرة: الغِلَظ، وَمِنْه اشتقاق الخِنزير، أَو يكون من الخَزَر، وَهُوَ صِغر الْعين. والخَنزرة أَيْضا: فأس غَلِيظَة تُكسر بهَا الْحِجَارَة. والزِّخْرِط، نَاقَة زِخْرِط: هَرِمة. والفَرْسَخ من الأَرْض اشتقاقه من السَّعة سَرَاوِيل مفرسَخة: وَاسِعَة. وخرشمَ الرجلُ، إِذا كرّهَ وجهَه. وَأَرْض خِرْشَمّة، وَهِي ذَات الْحِجَارَة الرخوة وَيُقَال: بِئْر خِرْشَمّة وهِرْشَمّة، وَهِي الصلبة الشَّدِيدَة. قَالَ الراجز: خِرْشَمّةٌ فِي جبلٍ خِرْشَمٍّ تُبذل للْجَار وَلابْن العمِّ يَعْنِي بِئْرا ويُروى: هِرْشَمّة، وَهِي الرِّوَايَة الصَّحِيحَة. وخرمشَ الكتابَ كَلَام عَرَبِيّ مَعْرُوف، وَإِن كَانَ متبذلاً. والخَشْرَم: النَّحْل، لَا وَاحِد لَهُ من لَفظه. قَالَ أَبُو كَبِير الهُذلي:
(يأوي الى عُظُم الغريف ونَبْلُه ... كسَوام دَبْر الخَشْرَم المتثوِّرِ)
السّوام: الَّتِي قد مرّت سَائِمَة على وجوهها والدَّبْر: النَّحْل. والخَشْرَم أَيْضا: الْحِجَارَة الَّتِي يُتّخذ مِنْهَا الجِصّ وَبِه سُمّي الرجل خَشْرماً. وَيُقَال للرجل الْعَظِيم الْأنف: خُشارم. والخرشفة: اخْتِلَاط الشَّيْء بعضه بِبَعْض وَقَالَ أَيْضا: والخَرشفة، يُقَال: سَمِعت خرشفةَ الْقَوْم وحرشفتهم، يَعْنِي حركتهم. وخِرْشاف: مَوضِع مَعْرُوف. وشمرخَ النخلةَ، إِذا خرط بُسْرَها. وخرطمَ الرجلُ واخرنطمَ، إِذا غضب. وخرطمَه بِالسَّيْفِ، إِذا ضرب أَنفه، واشتقاقه من الخُرطوم، وَهُوَ الْأنف وَمَا وَالَاهُ. والخِنْصِر: مَعْرُوفَة، وَالْجمع خَناصر. وخُناصرة: مَوضِع مَعْرُوف. وخطرفَ الرجلُ فِي مِشيته، إِذا خطر. وخطرفَه بِالسَّيْفِ، إِذا ضربه بِهِ. وجسم قُفاخِر وقُفاخِريّ: ممتلئ سمين.)
٣ - (الْخَاء وَالزَّاي)
الخَزعلة: ضرب من الْمَشْي، وَقد مرّ ذكرهَا. وخِزْعال يَأْتِي فِي بَابه إِن شَاءَ الله.
٣ - (الْخَاء وَالسِّين)
أُهملتا وَكَذَلِكَ حَالهَا مَعَ الشين وَالصَّاد وَالضَّاد والطاء والظاء وَالْعين والغين.
٣ - (الْخَاء وَالْفَاء)
الخَنْفَق والخَنْفَقيق، وَهُوَ من أَسمَاء الداهية. والخَفْقَة، وَالْهَاء هَاء التَّأْنِيث لَازِمَة، وَهِي الأَرْض الواسعة المنخفضة الَّتِي يضطرب فِيهَا السراب. قَالَ الراجز: وخَفْقَةٍ لَيْسَ بهَا طُورِيُّ وَلَا خَلا الجنَّ بهَا إنْسِيُّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute