زَائِدَة وَهُوَ فعلان لَا ينْصَرف.
[سحن] والسحن من قَوْلهم: رَأَيْت فلَانا حسن السحنة والسحناء. وَجَاءَت فرسك مسحنة أَي حَسَنَة المنظر.
والمساحن: حِجَارَة رقاق يمهى بهَا الْحَدِيد نَحْو المسن.
وَيُقَال: سنح لي الْأَمر إِذا عرض لَك.
[سنح] والسانح والبارح يخْتَلف فيهمَا وَقد مر تفسيرهما فِي الثنائي.
وَقد سمت الْعَرَب سنيحا وسانحا وسنحان.
[نحس] والنحس: خلاف السعد.
والنحس: الْغُبَار فِي أقطار السَّمَاء إِذا عكف الجدب عَلَيْهَا.
وعام ناحس ونحيس.
والمناحس: المشائم.
وَفُلَان من نُحَاس صدق كَمَا قَالُوا: من نحاز صدق وكما قَالُوا من نجار صدق ونجر صدق أَي من أصل كريم. وَفسّر أَبُو عُبَيْدَة قَوْله عز وَجل: {يُرْسل عَلَيْكُمَا شواظ من نَار ونحاس} قَالَ: النّحاس هَا هُنَا: الدُّخان الَّذِي لَا لَهب فِيهِ. قَالَ النابعة الْجَعْدِي // (مُتَقَارب) //:
(يضيء كضوء سراج السليط ... لم يَجْعَل الله فِيهَا نُحَاسا)
والنحاس: الْقطر عَرَبِيّ مَعْرُوف.
وَقَوْلهمْ تنحس النَّصَارَى: عَرَبِيّ صَحِيح لتركهم أكل الْحَيَوَان وَلَا أَدْرِي مَا أَصله.
وَيُقَال: تنحس فلَان إِذا تجوع كَمَا قَالُوا توحش.
[ح س و]
الحسو: مصدر حسوت الشَّيْء أحسوه حسوا. وَقَوْلهمْ: نوم كحسو الطير أَي قصير. الحسو: مصدر والحساء: كل مَا حسوته.
والحسى مَقْصُور: جمع حسوة. قَالَ الراجز:
(فَشَام فِيهَا مثل محراث الغضى ... )
(تَقول لما غَابَ فِيهَا واستوى ... )
(لمثلهَا كنت أحسيك الحسى ... )
[حوس] والأحوس: الشجاع الَّذِي لَا يبرح مَكَانَهُ فِي الْحَرْب وَالْجمع حوس.
وحوس الرجل يحوس حوسا إِذا كَانَ شجاعا.
وناقة حوساء: شَدِيدَة النَّفس.
[سحو] والسحو: مصدر سحوت الشَّيْء أسحوه سحوا إِذا قشرته. وَمِنْه المسحاة لِأَن أَصْلهَا مسحوة وسأفسر لَك ذَلِك فِي الثلاثي المعتل وأشرحه شرحا شافيا إِن شَاءَ الله تَعَالَى.
وأسحيت الْكتاب وسحيته إِذا جعلت عَلَيْهِ إسحاءة.
والسحا: الخفاش.
[ح س هـ]
أهملت وَقد استقصيناه فِي الثنائي.
[ح س ي]
الْحسي: مَاء فِي رمل تَحْتَهُ أَرض صلبة تَمنعهُ أَن يسوخ ويقيه الرمل من الشَّمْس والسموم فَإِذا بحثت الرمل نبع المَاء وَالْجمع أحساء وَإِذا استقيت مِنْهُ دلو جمت أُخْرَى.
[سيح] والسيح: مصدر ساح المَاء يسيح سيحا إِذا جرى على وَجه الأَرْض ثمَّ سمي المَاء بِالْمَصْدَرِ فَقيل: مَاء سيح وَالْجمع سيوح.
وَرجل سائح: يسيح فِي الْبِلَاد لَا يسْتَقرّ.
[حيس] والحيس: مَعْرُوف تمر يخلط بأقط وَسمن ثمَّ يدلك حَتَّى يخْتَلط. قَالَ الراجز:
(التَّمْر وَالسمن جَمِيعًا والأقط ... )
(الحيس إِلَّا أَنه لم يخْتَلط ... )