وَيُقَال: عرجوا بِنَا فِي هَذَا الْمَكَان أَي انزلوا بِنَا فِيهِ. قَالَ الراجز:
(قَالَ لَهُم وَاللَّيْل أحوى أدعج ... )
(طَال السرى عَلَيْكُم فعرجوا ... )
(هَيْهَات أَو يَبْدُو الصَّباح الأبلج ... )
وَيُقَال: مَا لي عَلَيْهِ عرجة وَلَا تعريج وَلَا معرج أَي تلبث.
وانعرج الطَّرِيق إِذا مَال.
وَكَذَلِكَ عرج الْوَادي وَالنّهر ومنعرجه: حَيْثُ يمِيل يمنة ويسرة.
ومعرج النَّهر: ناحيته.
وَالْعَرج: الْقطعَة من الْإِبِل مَا بَين ثَلَاثمِائَة إِلَى الْألف وَالْجمع أعراج. قَالَ الشَّاعِر // (رمل) //:
(يَوْم تبدي الْبيض عَن أسوقها ... وَتلف الْخَيل أعراج النعم)
والأعيرج: ضرب من الْحَيَّات أَصمّ لَا يقبل الرّقية يطفر كَمَا تطفر الأفعى وَالْجمع أعيرجات.
وَالْعَرج من الْإِبِل نَحْو الحقب: الَّذِي لَا يَسْتَقِيم بَوْله زَعَمُوا لقصر فِي ذكره يُقَال: عرج الْبَعِير يعرج وحقب.
وَالْعَرج: مَوضِع بالحجاز مَعْرُوف ينْسب إِلَيْهِ العرجي الشَّاعِر.
[ج ر غ]
أهملت.
[ج ر ف]
الجرف: مصدر جرفت الشَّيْء أجرفه وأجرفه جرفا إِذا أَخَذته أخذا كثيرا. وَبِه سمي الْمَوْت الجارف إِذا اجترف النَّاس والسيل الجارف لِأَنَّهُ يجترف مَا على الأَرْض.
وجرف النَّهر والوادي: مَا جوخه السَّيْل حَتَّى يقطعهُ فَيمْنَع الطّرق وَالْجمع أجراف وجروف. وَذكر أَبُو حَاتِم عَن غيثة أم الْهَيْثَم أَنَّهَا قَالَت جرفة.
وكل شَيْء جرفت بِهِ شَيْئا فَهُوَ مجرفة.
[جفر] والجفر: الْجذع من ولد الضَّأْن وَالْجمع أجفار وجفرة.
وجفرة الْفرس: وَسطه.
والجفرة فِي الأَرْض: مَعْرُوفَة وَالْجمع جفار وأجفار وَهِي حُفْرَة فِي الأَرْض.
والجفار: مَوضِع بِنَجْد. قَالَ الشَّاعِر // (مُتَقَارب) //:
(وَيَوْم الجفار وَيَوْم النساعر ... كَانَا عذَابا وَكَانَا غراما)
وجفر الْفَحْل جفورا إِذا عجز عَن الضراب فَهُوَ جافر.
وَفرس مجفر: عَظِيم الجفرة.
والأجفر: مَوضِع.
والجفير: كنَانَة النبل إِذا كَانَت من خشب محفور.
والجفر: الْبِئْر الواسعة غير المطوية. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //:
(فَإِن أَبَا حصن حُذَيْفَة مثفر ... بأير على جفر الهباءة أسودا)
الهباءة: مَوضِع.
وَقد سمت الْعَرَب جيفرا وأحسب الْيَاء فِيهِ زَائِدَة وَهُوَ من الجفر
ولغة لأهل الْيمن يَقُولُونَ: فعلت ذَلِك من جفر كَذَا وَكَذَا وَمن جفرى كَذَا أَي من أَجله.
[رجف] ورجف الشَّيْء يرجف رجوفا ورجفانا إِذا اضْطربَ اضطرابا شَدِيدا.
ورجفت الأَرْض إِذا زلزلت. وَفِي التَّنْزِيل: {يَوْم ترجف الراجفة} والرجفة أَيْضا.
ورجف الْقلب إِذا اضْطربَ من فزع.
وَيُسمى الْبَحْر رجافا لاضطراب موجه. قَالَ الشَّاعِر // (كَامِل) //: