الإطل بِكَسْر الْألف والأيطل وَاحِد وَهُوَ الخصر وَيُسمى الْقرب.
قَالَ أَبُو بكر: إِذا سمعتهم يَقُولُونَ فرس مقدح فَإِنَّهُم يُرِيدُونَ أَنه ضامر كالقدح وَإِذا سمعتهم يَقُولُونَ مقدح فَإِنَّهُم يُرِيدُونَ أَنه غائر الْعَينَيْنِ.
[ح د ك]
[كدح] كدح الرجل يكدح كدحا إِذا اكْتسب وكدح لدنياه وكدح لآخرته.
وتكدح جلده إِذا تخدش. وَفِي الحَدِيث:
يَجِيء يَوْم الْقِيَامَة وَفِي وَجهه كدوح وخدوش.
وحمار مكدح إِذا كَانَت بِهِ آثَار من عض الفحول.
وَقَول الله عز وَجل: {إِنَّك كَادِح إِلَى رَبك كدحا} أَي عمله الَّذِي يعمله من خير أَو شَرّ لنَفسِهِ.
[ح د ل]
الحدل: تطأمن أحد الْمَنْكِبَيْنِ وَالرجل أحدل وَالْمَرْأَة حدلاء.
وقوس حدلاء ومحدلة إِذا تطأمنت سيتها.
وَأنْشد فِي الْمَرْأَة الحدلاء لأبي مُحَمَّد الفقعسي) //:
(لَهُ زجاج ولهاة فارض ... )
(حدلاء كالوطب نحاه الماخض ... )
[دحل] والدحل: خضرَة غامضة فِي الأَرْض تضيق من أَعْلَاهَا وتتسع من أَسْفَلهَا حَتَّى يمشى فِيهَا وَرُبمَا أنبتت السدر هَكَذَا يَقُول الْأَصْمَعِي. وَالْجمع دحول ودحال وأدحل. قَالَ الراجز:
(وَهِي على عذب رُوِيَ المنهل ... )
(دحل أبي المرقال خير الأدحل ... )
[دلح] والدلح: مشي الْبَعِير مُثقلًا. يُقَال: دلح بِحمْلِهِ إِذا أثقله حمله.
وسحائب دلح: تدلح بِمَا فِيهَا من المَاء. وَيُقَال: دلح ودوالح.
[لدح] واللدح: الضَّرْب بِالْيَدِ لدحه بِيَدِهِ يلدحه لدحا.
[لحد] واللحد: مَعْرُوف وَالْجمع لحود وألحاد. ولحدت الْمَيِّت وألحدت لَهُ فَهُوَ ملحد وملحود.
وألحد الرجل إلحادا إِذا مَال عَن الْقَصْد فَهُوَ ملحد.
وَسمي اللَّحْد لحدا لِأَنَّهُ ميل بِهِ فِي أحد جولي الْقَبْر.
وكل مائل عَن شَيْء لَاحَدَّ وملحد وَلَا يُقَال لَهُ لَاحَدَّ وَلَا ملحد حَتَّى يمِيل عَن حق إِلَى بَاطِل.
وَقد سمي اللَّحْد ملحدا وَالْجمع ملاحد وَرُبمَا سمي ملحدا.
[ح د م]
الحدم: أصل بنية احتدمت النَّار احتداما إِذا التهبت واحتدم الْمرجل إِذا غلى واحتدم عَليّ صَدره غيظا. قَالَ الشَّاعِر // (بسيط) //:
(ظلت صَوَافِن فِي الأرزان طاوية ... فِي ماحق من نَهَار الصَّيف محتدم)
واحتدم الدَّم إِذا اشتدت حمرته حَتَّى يسواد.
وحدمة قَالُوا: مَوضِع مَعْرُوف وَقَالُوا حدمة وَلَا يدْخلهُ ألف وَلَام.
وكل شَيْء حمي فقد احتدم. وَكثر ذَلِك حَتَّى قَالُوا: احتدم الشَّرّ بَينهم إِذا اشْتَدَّ.
[حمد] وَالْحَمْد: خلاف الذَّم حمدت الرجل أَحْمَده حمدا إِذا رَأَيْت مِنْهُ فعلا مَحْمُودًا واصطنع إِلَيْك يدا تحمده عَلَيْهَا.
وأحمدت الأَرْض أحمدها إحمادا إِذا رضيت سكناهَا أَو مرعاها.
وَتقول الْعَرَب: حماداك أَن تفعل كَذَا وَكَذَا فِي معنى قصاراك وَهَذَا بَاب قد استقصيناه فِي كتاب الِاشْتِقَاق.
واشتقاق اسْم مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَأَنَّهُ حمد مرّة بعد أُخْرَى.
وَقد سمت الْعَرَب حامدا وحميدا ومحمودا وحمادا وحمدا.