للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[أُمَم] وسرت أَمَام الرجل وأمامته ويمامته. وَأنْشد // (طَوِيل) //:

(فَقل جابتي لبيْك وَاسع يمامتي ... وألين فِرَاشِي إِن كَبرت ومطعمي)

[أوي] ومأوان: مَوضِع مَعْرُوف يهمز وَلَا يهمز.

[وَأم] والوئام: مصدر واءمته مواءمة ووئاما إِذا فعلت كَمَا يفعل غَيْرك. وَمن أمثالهم: لَوْلَا الوئام هلك اللئام إِنَّمَا يُرَاد أَنه لَوْلَا أَن اللئام يرَوْنَ من يفعل فعلا حسنا مثل فعله لما فعلوا حسنا.

وَهَذَا أَمر مواءم مثل مضَارب.

[يَوْم] وَبَنُو يام: بطن من هَمدَان مِنْهُم زبيد اليامي وَطَلْحَة بن مصرف منسوبان إِلَى يام بن أصبى.

[ن أوي]

[نأي] نأى ينأى نأيا إِذا بعد. والنأي: الْبعد. والنائي: الْبعيد.

[نوأ] وناء ينوء نوءا إِذا تحامل لينهض مُثقلًا. وَمِنْه أنواء السَّحَاب الْوَاحِد نوء مَهْمُوز.

[نأي] والنؤي: حاجز من التُّرَاب يطِيف بِالْبَيْتِ ليمنع المَاء أَن يدْخلهُ. وَالْجمع أناء.

[نوي] وللنوى مَوَاضِع: فالنوى: الدَّار يُقَال: شطت نواهم أَي بَعدت دَارهم. والنوى: النِّيَّة حَيْثُ انتووا فِي الأَرْض من قَوْلهم: نوى شطون أَي بعيدَة. وَرُبمَا سمي الْبعد النَّوَى بِعَيْنِه.

والنوى: الْبَين. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //:

(فَمَا للنوى لَا بَارك الله فِي النَّوَى ... وهم لنا مِنْهَا كهم المراهن)

[أونأين] والأونان: العدلان الْوَاحِد أون.

وَشرب حَتَّى أون إِذا انتفخ جنباه.

والأون: الرِّفْق فِي السّير. قَالَ الراجز:

(غير يَا بنت الْحُلَيْس لوني ... )

(كرّ اللَّيَالِي وَاخْتِلَاف الجون ... )

(وسفر كَانَ قَلِيل الأون ... )

وَإِنَّا: فعلنَا من الأين وَهُوَ التَّعَب. وأنشدنا أَبُو عمرَان الْكلابِي لرجل من خثعم // (سريع) //:

(أونوا فقد إِنَّا على الطلح ... أَيّنَا كأين الْحَافِر الموكح)

الموكح: الَّذِي يحْفر بِئْرا أَو غَيرهَا حَتَّى يبلغ إِلَى مَوضِع لَا يُمكنهُ الْحفر.

وآن يئين أَيّنَا إِذا أعيا. وإنت يَا فلَان أَي أعييت. قَالَ الراجز:

(أَقُول للضحاك وَالْمُهَاجِر ... )

(إِنَّا وَرب القلص الضوامر ... )

أَي أعيينا.

وَأَوَان الشَّيْء: حِينه. وَفعلت الشَّيْء آونة أَي فِي كل حِين.

فَأَما الإيوان فأعجمي مُعرب وَقَالَ قوم من أهل اللُّغَة: بل هُوَ إوان بِالتَّخْفِيفِ.

[نوي] والنوى: عجم التَّمْر واحدتها عجمة بِفَتْح الْجِيم.

[وني] والونى: الإعياء يُقَال: وني الرجل ونى شَدِيدا والمصدر الوني. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //:

(فَأَي مزور أَشْعَث الرَّأْس هاجع ... إِلَى جنب هوجاء الوني عقالها)

أَي عقالها الوني.

[أَنا] وَيُقَال: آن لَك أَن تفعل كَذَا وَكَذَا وأنى لَك أَن تفعل كَذَا وَكَذَا أَي حَان لَك.

وَبلغ الشَّيْء إناه مَقْصُور أَي منتهاه. وَكَذَلِكَ فسر فِي

<<  <  ج: ص:  >  >>