(بَاب فِعِل)
إبِد: أَتَى عَلَيْهِ الدَّهْر. وَقَالُوا فِي سَجْع من سجعهم أتان إبِد، فِي كلّ عَام تَلِد وَقَالَ أَبُو بكر: وَلَا يُقَال هَذَا إِلَّا للأتان خاصّة.
وإطل، وَهُوَ الخَصْر.
وإبِل: مَعْرُوف.
(بَاب مَا جَاءَ على فَعْلَلول)
عَضْرَفوط: ذَكَر العَظاء.
وحَذْرَفوت، يُقَال: مَا يملك حَذْرَفوتاً، أَي مَا يملك شَيْئا. وَزعم قوم أَن قُلامة الظفر حَذْرَفوت، وَلَيْسَ بثَبْت.
وعَقْرَقوف، زَعَمُوا: ضرب من الطير، وَلَيْسَ بثَبْت وَقَالُوا مَوضِع أَيْضا. وَقَالَ قوم: عَقْرَقوف اسمان جُعلا اسْما وَاحِدًا مثل حضرمَوتَ إِنَّمَا هُوَ عَقْر قُوف، وَهُوَ اسْم رجل.
وناقة عَلْطَموس مثل عَلْطَميس سَوَاء، وَهِي الْعَظِيمَة الخَلْق، وَلَيْسَ بثَبْت، وعَلْطَميس هُوَ الثَّبت. قَالَ أَبُو بكر: وَلَيْسَ هَذَا من الأوّل لِأَن هَذَا اسمان جُعلا اسْما وَاحِدًا، وَهَذَا فَعَلول.
(بَاب فاعِلاء مَمْدُود)
القاصِعاء والنافِقاء، وهما جُحران من جِحَرة اليَربوع فالقاصِعاء: مَا قَصَعَ فِيهِ، أَي دَخَلَ فِيهِ، والنافِقاء: مَا خرج مِنْهُ. والرّاهِطاء والدامّاء من جِحَرته أَيْضا.
والحاوِياء: الْوَاحِدَة من حوايا الْبَطن.
واللاوِياء: ضرب من النبت.
والسّابِياء، وَهِي المَشيمة، وَهُوَ مَا يسْقط مَعَ الْوَلَد.
والجاسِياء: الصلابة والغِلَظ.
والسّافِياء: مَا سفته الرّيح من التُّرَاب.
والخافِياء: الْجِنّ والكاوِياء: ميسم يكوي لَهُ.
(بَاب مَا جَاءَ على فِعْلِلاء)
السِّيمِياء، مَمْدُود، وَهُوَ مثل السيما، مَقْصُور، من قَول الله عزّ وجلّ: سِيماهم فِي وُجُوههم.
والكِيمِياء: مَعْرُوف، وَهُوَ مُعرب.
والجِرْبياء، وَهِي الرّيح الشَّمال، وَهُوَ المُجمع عَلَيْهِ، وَقَالُوا: هِيَ الدَّبور.
وَقَالُوا: القِرْحِياء: الأَرْض الملساء، زَعَمُوا.
(بَاب مَا جَاءَ على فَعالاء)
عَياياء: رجل يعيا بأموره وَلَا يقوم بهَا. وَفِي حَدِيث أمّ زَرْع: عَياياءُ طَباقاءُ، كلُّداءٍ لهداءٍ، والطَّباقاء: الذىَ تنطبق عَلَيْهِ أمورُه فَلَا يَهْتَدِي لوجهتها. قَالَ الشَّاعِر:
(طَباقاء لم يَشْهَدْ خصوماً وَلم يُنِخْ ... قلاصاً على أكوارها حِين يُعْكَفُ)
وثَلاثاء من الْأَيَّام: مَعْرُوف.
وبَراكاء: وَهُوَ الثَّبَات فِي الْحَرْب. قَالَ بِشر بن أبي خازم:
(وَلَا يُنْجي من الغَمَرات إلاّ ... بَراكاءُ الْقِتَال أَو الفِرارُ)
وعَجاساء، وَهِي قِطْعَة من اللَّيْل. وعَجاساء: قِطْعَة من الْإِبِل عَظِيمَة. قَالَ الرَّاعِي:
(إِذا بَرَكَتْ مِنْهَا عَجاساءُ جِلَّةٌ ... بمحنيةٍ أَشْلَى العِفاس وبَرْوَعا)