للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[عشش] وَمن معكوسه: عش الطَّائِر وَهُوَ مَا جمعه من حطام الشّجر وباض فِيهِ.

ونخلة عشة إِذا عطشت وضعفت فقصر سعفها.

وَسُئِلَ رجل من الْعَرَب عَن نخل فَقَالَ: عشش من أعاليه وصنبر من أسافله. وَشبه بذلك فَقيل: امْرَأَة عشة إِذا كَانَت ضئيلة الْجِسْم.

[ش غ غ]

أميت شغ أَي دق وَألْحق بالرباعي.

[غشش] وَمن معكوسه: غش يغش غشا وَالِاسْم الْغِشّ. وَفِي الحَدِيث:

لَيْسَ منا من غَشنَا.

[ش ف ف]

شفه الْحبّ يشفه شفا إِذا لذع قلبه.

وشف المَاء يشفه شفا إِذا استقصى شربه كَقَوْلِهِم: ارتشفه ارتشافا.

وَمثل من أمثالهم: لَيْسَ الرّيّ عَن التشاف أَي لَيْسَ يرْوى باشتفافه كل مَا فِي الْإِنَاء. وَأوصى رجل من الْعَرَب وَلَده فَقَالَ: إِذا شربتم فأسئروا فَإِنَّهُ أجمل أَي أَبقوا فِي الْإِنَاء من المَاء إِذا شربتم وَهُوَ من السؤر.

والشف: الثَّوْب الرَّقِيق الَّذِي يسْتَشف مَا وَرَاءه.

والشف: الزِّيَادَة. يُقَال: هَذَا أشف من هَذَا أَي أَكثر مِنْهُ. قَالَ الحطيئة // (طَوِيل) //:

(وَهل يخلدن ابْني جلالة مَالهم ... وحرصهما عِنْد البياع على الشف)

أَي على الزِّيَادَة.

والشفة ترَاهَا فِي بَابهَا إِن شَاءَ الله.

والشفيف: شدَّة الْحر وَقَالَ قوم: بل شدَّة لذع الْبرد. قَالَ الشَّاعِر // (وافر) //:

(ونقري الضَّيْف من لحم غريض ... إِذا مَا الْكَلْب أَلْجَأَهُ الشفيف)

وَبَقِي فِي الْإِنَاء شفافة إِذا بَقِي فِيهِ الشَّيْء الْقَلِيل.

[فشش] وَمن معكوسه: فش الوطب يفشه فَشَا إِذا استخرج مِنْهُ الرّيح بعد نفخه. وَيُقَال للرجل الغضبان: لأفشنك فش الوطب أَي لأخْرجَن غضبك.

وفشيشة: لقب حَيّ من الْعَرَب. قَالَ الشَّاعِر // (كَامِل) //:

(ذهبت فشيشة بالأباعر حولنا ... سرقا فصب على فشيشة أبجر)

قَالَ أَبُو بكر: يُرِيد أبجر بن جَابر الْعجلِيّ أَبَا حجار بن أبجر.

وَامْرَأَة فشوش: نعت مَكْرُوه إِذا كَانَ يخرج مِنْهَا ريح عِنْد الْجِمَاع. قَالَ الراجز - هُوَ رؤبة -:

(مهلا بني النجاخة الفشوش ... )

(من مسمهر لَيْسَ بالفيوش ... )

النجاخة: الَّتِي ينجخ مِنْهَا المَاء عِنْد الْجِمَاع. والناجخة: صَوت جري المَاء. ويروى: وازجر بني النجاخة.

وللفاء والشين مَوَاضِع فِي المكرر ترَاهَا إِن شَاءَ الله.

[ش ق ق]

شققت الشَّيْء أشقه شقا. وكل قِطْعَة مِنْهُ شقة يجمع ذَلِك الثَّوْب والخشبة وَمَا أشبههما.

وجئتك على شقّ أَي على مشقة. وَكَذَلِكَ فسر فِي التَّنْزِيل وَالله أعلم وَهُوَ قَوْله جلّ وَعز: {إِلَّا بشق الْأَنْفس}

والشقة: الْبعد.

والشقة: السبيبة من الثِّيَاب المستطيلة.

والمشاقة: الْعَدَاوَة.

وَفرس أشق وَالْأُنْثَى شقاء وَهِي الْبَعِيدَة مَا بَين الْفروج.

<<  <  ج: ص:  >  >>