وسُهَيْل: نجم مَعْرُوف. والإسهال: انطلاق النّجْو ولِينه. واللهْس من قَوْلهم: لَهَسَ الصبيّ ثديَ أمه، إِذا لَطِعَه بِلِسَانِهِ ولمّا يَمْصَصْه. والهَلْس: رجل بِهِ هَلْس وهُلاس، وَهُوَ السِّلّ بِعَيْنِه وهُلِسَ الرجلُ هُلاساً فَهُوَ مهلوس.
(سَلِي)
سَليتُ عَن الشَّيْء أسلَى وسلوتُ أسلو. وأنشدوا لأبي النَّجْم الْعجلِيّ: أيامَ أمِّ الغَمْرِ لَا نسلاها وَلَو تشاءُ قَتَلَتْ عَيناهَا وسال الشيءُ يسيل سَيْلاً وسَيَلاناً. وَلَيْسَ: كلمة يُنفى بهَا الشَّيْء ويُخبر عَن عَدمه. وَذكر الْخَلِيل أَن أَصْلهَا: لَا أيس لِأَن أيس: مَوْجُود، وَلَا أيس: مَعْدُوم، فثقل عَلَيْهِم فَقَالُوا: لَيْسَ. واللِّيس: جمع أَلْيَس من قوم لِيسٍ، والألْيَس: الشجاع فِي الْحَرْب لَا يبرح موقفه. وَيُقَال: فعل القومُ كَذَا)
وَكَذَا ليسي، أَي غَيْرِي. قَالَ الراجز: عَدَدْتُ قومِي كعديد الطَّيْسِ إِذا ذهبَ القومُ الكرامُ ليسي قَالَ أَبُو بكر: الطّيْس: الْكثير يُقَال: مَاء طَيْسٌ، أَي كثير، وَمَاء طَيْسَل، اللَّام فِيهِ زَائِدَة.
٣ - (بَاب السِّين وَالْمِيم)
(مَعَ مَا بعدهمَا من الْحُرُوف)
[سمن]
السَّمْن: مَعْرُوف. والسّمين: ضد المهزول. والسُّمانَى: طَائِر. وسَمْن وسُمْن: موضعان.
وسُمَيْنَة: مَوضِع أَيْضا. وسُمْنان أَيْضا: مَوضِع. والسَّنَم: مصدر سَنِمَ البعيرُ سَنَماً، إِذا عظم سَنامه عَن أبي عُبَيْدَة، وَمِنْه اشتقاق السَّنام. ومجد مسنَّم: عَظِيم. وكل شَيْء رفعته فقد سنَّمته، وَمِنْه اشتقاق تسنيم، وَهُوَ اسْم. والإسنام: ضرب من النبت، الْوَاحِدَة إسنامة. والمِسَنّ: الَّذِي يُسَنّ عَلَيْهِ الْحَدِيد، مِفْعَل من السَّنّ، الْمِيم زَائِدَة. وسُئل الْأَصْمَعِي عَن الْبَيْت الْمَحْمُول على امْرِئ الْقَيْس:
(وسِنٍّ كسُنَّيقٍ سَناءً وسَنَّماً ... ذَعَرْتُ بمِدلاج الهجير نَهوضِ)
فَقَالَ: السِّنّ: الثور الوحشي. قَالَ أَبُو حَاتِم: سُنَّيْق: أكَمَة، قَالَ: وَقَالَ الْأَصْمَعِي: لَا أعرف سَنَّماً.
وتَسنيم: عين وَكَذَا فُسِّر فِي التَّنْزِيل، وَالله أعلم. والنَسَمة: النَفْس، وَالْجمع نَسَم. وتنسّمتُ نسيماً طيبا، أَي شمِمتُ رَائِحَة طيبَة. والنَّسَم: النّفَس أَيْضا لُغَة يَمَانِية، يَقُولُونَ: تنسّمتُ فِي معنى تنفّستُ. والنَّمَس: بَقَاء وَضَرِ الدُّهن فِي الشّعَر وَغَيره حَتَّى يَزْنَخ نمِس ينمَس نَمَساً. ونامستُ الرجلَ منامسةً ونِماساً، إِذا جعلته موضعا لسرّك. وكل شَيْء سترتَ فِيهِ شَيْئا فَهُوَ ناموس لَهُ.
وَفِي الحَدِيث: إِنَّه للنّاموسُ الْأَكْبَر الَّذِي كَانَ يَأْتِي مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام. وناموس الصَّائِد: قُترته الَّتِي يسْتَتر فِيهَا.