والعَضَل: الْفَأْرَة فِي بعض اللُّغَات، وَالْجمع عِضْلان. وعَضَلَ الرجل أيِّمَه، إِذا لم يزوّجها. وعَضَّل بِي الأمرُ وأعضلَ بِي، إِذا غلظ واشتدّ، وَمِنْه قَوْلهم: أَمر مُعْضِل. وَفِي حَدِيث عمر بن الخطّاب رَضِي الله عَنهُ: أعضلَ بِي أهلُ الْكُوفَة لَا يرضَون أَمِيرا وَلَا يرضاهم أَمِير. وعضَّلتِ المرأةُ والدابّة، إِذا نَشِبَ ولدُها فَلم يخرج فَهِيَ معضِّل، وَكَذَلِكَ الدَّجَاجَة ببيضها. وَرجل عَضِلٌ، إِذا كَانَ غليظ العَضَل. وداء عُضال، إِذا كَانَ لَا يكَاد يبرأ. وَبَنُو عَضَل: بطن من الْعَرَب، وَكَذَلِكَ بَنو عُضيلة. والعَضَل والقارَة: بطْنَان من الْعَرَب. والمعاضل: الْأُمُور المُعْضِلات. وعَضّل الْوَادي بأَهْله، إِذا ضَاقَ بهم وَكَذَلِكَ كل شَيْء ضَاقَ عَن شَيْء فقد عضّل عَنهُ. قَالَ الشَّاعِر:
(جمْعٌ يظلُّ بِهِ الفضاءُ معضِّلاً ... يَدَعُ الإكام كأنهنّ صَحاري)
واللَّعْض، يُقَال: لَعَضَه بِلِسَانِهِ، إِذا تنَاوله بِهِ وَهِي لُغَة يَمَانِية.
[ضعم]
العَضْم: ظهر مَعْجِسِ القَوس الْعَرَبيَّة. والعَضْم أَيْضا: عسيب الفَرَس. والعَضْم أَيْضا: خَشَبَة من آلَة الفدّان. وَقَالُوا أَيْضا إِن العَضْم خَطّ يكون فِي الْجَبَل يُخَالف سائرَ لَونه. والمَضْع، يُقَال: مضعت الرجلَ أمضَعه مَضْعاً، إِذا تناولت عِرضه، مثل مَضَحْتُ سَوَاء. والمَعْض من قَوْلهم:) مَعَضَني هَذَا الأمرُ وأمعضني، إِذا مضَّكَ، وَهُوَ لي ماعِض ومُمْعِض. قَالَ الراجز: وَهِي تَرى ذَا حاجةٍ مُؤتَضّا ذَا مَعَضٍ لَوْلَا يَرُدُّ المَعْضا وَبَنُو ماعِض: قوم درجوا فِي الدَّهْر الأوّل.
[ضعن]
النُّعْض: ضرب من الشّجر يُستاك بِهِ. قَالَ الراجز: فِي سَلْوةٍ عِشْنا بِذَاكَ أُبْضا من اللواتي يقتضِبْنَ النُّعْضا
[ضعو]
الضّوع: مصدر ضَاعَ يضوع ضوعاً، إِذا فاح، مثل الطِّيب وَنَحْوه. وضاعت الريحُ الغصنَ، إِذا ميّلته، وَهَذَا أَمر لَا يَضُوعني، أَي لايُثْقلني. وتضوّعَ الطِّيبُ، إِذا فاح. قَالَ الشَّاعِر:
(تضوّعَ مسْكاً بطنُ نَعْمان أَن مَشَتْ ... بِهِ زينبٌ فِي نسوةٍ خَفِراتِ)
ويُروى: عَطِرات. وأصل الضَّوْع التحرّك يُقَال: انضاع الفَرْخُ، إِذا تحرّك. قَالَ الشَّاعِر:
(فُرَيْخان ينضاعان فِي الْفجْر كلّما ... أحسّا دويَّ الرّيح أَو صوتَ ناعبِ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute