للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَرَض.

وَيُقَال: مَكَان أريض بيِّن الأراضة والإراضة، إِذا كَانَ خليقاً للنبت. قَالَ الشَّاعِر:

(بلادٌ عريضةٌ وأرضٌ أريضةٌ ... مَدافعُ غَيْثٍ فِي فضاءٍ عريضِ)

والإراض: البِساط الَّذِي يُلقى على الأَرْض، وَالْجمع أُرُض. والأَرَضَة: هَذِه الدابّة الْمَعْرُوفَة، وَالْجمع أَرَض، وزن فَعَل. وأُرِض العُود فَهُوَ مأروض، إِذا أُكل. والأَرْض: النُّفْضَة والرِّعْدَة.

والضَّراء: مَا واراك من الشّجر. وَأنْشد: يمشي الضَّراءَ ويَخْتِلُ والضَّرّاء: ضدّ النَّعْماء. وضَرِيَ على الشَّيْء يضرَى ضِراءً وضَراوةً، إِذا اعتاده. وَفِي الحَدِيث: لَهُ ضَراوةٌ كضراوة الخَمر.

وَفُلَان يمشي بفلان الضَّرَاءَ إِذا ختله. والضِّراء جمع ضارٍ وضَرٍ. قَالَ الشَّاعِر: ضِراءٌ أحسَّت نَبْأَةً من مكلِّبِ والرِّضى: ضد الْغَضَب. والرِّضاء، مَمْدُود: مصدر راضيتُه مراضاةً ورِضاءً.

وراضَ الدابّةَ يروضها رياضةً، وَالرجل رائض. والرَّوضة: مَعْرُوفَة، وَالْجمع رياض. وَفِي الحَدِيث: بَين قَبْرِي ومِنْبَري روضةٌ من رياض الْجنَّة.

وَيُقَال: ضاره يَضوره ويَضيره ضَوْراً وضَيْراً. وَبَنُو ضَوْر: بطن من بني هِزّان بن يَقْدُم بن عَنَزَة.

[رطواي]

الأرْطَى: ضرب من النبت. وأديم مأروط، إِذا دُبغ بالأَرْطَى، وَالْجمع أراطٍ كَمَا ترى.)

وطرأتُ على الْقَوْم، إِذا قدمت عَلَيْهِم أَو نزلت بهم وهم لَا يعلمُونَ، فَأَنا طارىء. وأطرأتُ الرجلَ إطراءً، إِذا مدحته.

ورطأ الرجلُ المرأةَ، إِذا نَكَحَهَا.

وأطرتُ العُودَ آطِره أطْراً، إِذا عطفته.

وطَوار الدَّار: ناحيتها. وَتقول: مَا طَار حَرانا يَطُور، إِذا لم يَقْرَبْنا. وطار الطَّائِر يطير طَيَراناً.

[رظواي]

ظُئرت الناقةُ فَهِيَ مظؤورة، إِذا عطفت على ولدِ غَيرهَا، وَهِي ظِئر، وَالْجمع ظُؤُار وأظآر على وزن أَفعَال وأظْؤر على وزن أَفْعُل فِي أدنى الْعدَد.

[رعواي]

الرِّعاء: جمع راعٍ. والعَراء: الأَرْض الفضاء. والعُرَواء: الرِّعدة من فزع أَو حُمَّى. والعَرا، مَقْصُور: النَّاحِيَة، لَا تَطُورَنَّ بعَرانا وَلَا حَرانا. قَالَ أَبُو بكر: وَلَا يكادون يستعملون العَرا فِي هَذَا الْبَاب، وَالْأَكْثَر الحَرا. وأعريتُ النخلةَ إعراءً، إِذا أَعْطَيْت الرجل حملَها عَاما، والنخلة عَرِيّة وَالْجمع عَرايا.

وعار الدابّةُ يَعير، إِذا ضل. والعُوّار كالقَذى يجده الرجل من شدّة الرَّمَد. وَبَعض الْعَرَب يَجْعَل العائر مَكَان العُوّار. قَالَ الشَّاعِر:

(مَا بَال عَيْني تبيت ساهرةً ... لَا عائرٌ طِبُّها وَلَا حَذَلُ)

وعارتِ العينُ وعَوِرَت واعورّت بِمَعْنى. قَالَ الشَّاعِر:

(ورُبَّتَ سائلٍ عنّي حَفِيٍّ ... أعارَتْ عينُه أم لم تِعارا)

وعُرْتُ عينَ الرجل فعارت، وَهَذَا أحد مَا جَاءَ على فَعَلْتُه

<<  <  ج: ص:  >  >>