للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَت سُليمى اشْتَرْ لنا دَقِيقًا وهاتِ بُرّاً نَتَّخِذْ خُرْدِيقا

(بَاب مَا أجروه على الْغَلَط فَجَاءُوا بِهِ فِي أشعارهم)

قَالَ النَّابِغَة:

(وكُلُّ صَمُوتٍ نَثْلَةٍ تُبَّعيّةٍ ... ونَسْجُ سُليمٍ كل قَضّاءَ ذائلِ)

أَرَادَ سُلَيْمَان. القَضّاء: الخشِنة الَّتِي لم تَمْرُن بعد وذائل: ذَات ذيل ونَثْلة من قَوْلهم: نَثَلَها عَلَيْهِ، إِذا لبسهَا. وَقَالَ الآخر: مِن نَسْج داودَ أبي سلاّم أَي أبي سُلَيْمَان. وَقَالَ الحطيئة:

(فِيهِ الرِّماحُ وَفِيه كلُّ سابغةٍ ... جدلاءَ مُحْكَمَةٍ من صنْع سَلاّم)

يُرِيد سُلَيْمَان. جُدلت حَلَقُها، أَي فُتلت، والجَدْل: الفتل. والماذيّ: الْعَسَل الرَّقِيق الصافي، ثمَّ جعلُوا الدُّروع ماذيَّة لصفائها.

وَمِمَّا حرّفوا فِيهِ الِاسْم عَن جِهَته أَيْضا قَول دُريد بن الصِّمَّة:

(إِن تُنْسِنا الأيامُ والعصرُ تَعْلموا ... بني قاربٍ أنّا غضابٌ لمَعْبَدِ)

أَرَادَ عبد الله، ويَدُلّك على ذَلِك قَوْله فِي هَذِه القصيدة:

(تنادَوا فَقَالُوا أَرْدَتِ الخيلُ فَارِسًا ... فقلتُ أعبدُ الله ذَلِكُمُ الرَّدي)

وَقَالَ الآخر:

(وسائلةٍ بثعلبةَ بنِ سَيْرٍ ... وَقد عَلِقَتْ بثعلبةَ العَلوقُ)

أَرَادَ ثَعْلَبَة بن سيّار، العَلوق: المنيّة. قَالَ أَبُو بكر: ثَعْلَبَة عِجْليّ، وَهُوَ صَاحب قُبّة ذِي قار.)

وَقَالَ الآخر: والشيخُ عثمانُ أَبُو عَفّانِ يُرِيد عُثْمَان بن عفّان رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ.

وَقَالَ الآخر:

(فَهَل لكم فِيهَا إليّ فإنني ... طَبيبُ بِمَا أعْيا النِّطاسيَّ حِذْيَما)

يُرِيد ابْن حِذْيَم.

وَقَالَ الآخر:

(عشيّةَ فرَّ الحارثيّون بَعْدَمَا ... هَوى بَين أَطْرَاف الأسنّة هَوْبَرُ)

يُرِيد يزِيد بن هَوْبَر.

وَقَالَ الآخر:

<<  <  ج: ص:  >  >>