للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[ب د م]

أهملت فِي الثلاثي.

[ب د ن]

الْبدن: بدن الْإِنْسَان وَهُوَ جِسْمه.

وَالْبدن: الدرْع القصيرة. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //:

(تخشخش أبدان الْحَدِيد عَلَيْهِم ... كَمَا خشخشت يبس الْحَصاد جنوب)

وَكَانَ أَبُو عُبَيْدَة يُفَسر قَوْله عز وَجل: {فاليوم ننجيك ببدنك} أَي نلقيك بنجوة من الأَرْض وَعَلَيْك بدنك أَي درعك لتعرف بهَا.

وَالْبدن: الوعل المسن. قَالَ الراجز وَهُوَ يَعْنِي كلبة:

(وَضمّهَا وَالْبدن الحقاب ... )

(جدي لكل عَامل ثَوَاب ... )

(الرَّأْس والأكرع والإهاب ... )

الحقاب: جبل.

وبدن الرجل إِذا سمن.

وبدن إِذا ثقل عَن سنّ. وَفِي حَدِيث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: فَإِنِّي قد بدنت أَي ثقلت. قَالَ الراجز:

(وَكنت خلت الشيب والتبدينا ... )

(والهم مِمَّا يذهل القرينا ... )

وَأَصْحَاب الحَدِيث يَقُولُونَ: فَإِنِّي قد بدنت وَلَيْسَ ذَلِك بِشَيْء لِأَنَّهُ لَيْسَ من صفته أَنه عَلَيْهِ السَّلَام كَانَ سمينا.

والبدنة من الْإِبِل مثل الْأُضْحِية من الْغنم وَالْجمع الْبدن وَالْبدن وَقد قرئَ بهما جَمِيعًا.

وَامْرَأَة بادن أَي سَمِينَة.

[بند] فَأَما البند الَّذِي يُرَاد بِهِ علم الْجَيْش فَلَيْسَ بالعربي الصَّحِيح وَقد اسْتَعْملهُ المولدون.

[ندب] وَالنَّدْب: الْأَثر فِي الْجلد ندب ينْدب ندبا. قَالَ الشَّاعِر // (بسيط) //:

(تريك سنة وَجه غير مقرفة ... ملساء لَيْسَ بهَا خَال وَلَا ندب)

وَجمع النّدب أنداب وندوب. قَالَ الشَّاعِر // (مخلع الْبَسِيط) //:

(كَأَنَّهَا من حمير غَابَ ... جون بصفحته ندوب)

وَهُوَ جمع ندب.

وَالنَّدْب: قَبيلَة من الْعَرَب.

وَرجل ندب إِذا كَانَ معوانا منجدا ينتدب للأمور إِذا ندب إِلَيْهَا.

والندبة من قَوْلهم: ندبت الرجل أندبه ندبا إِذا قلت لَهُ يَا فلاناه. وَبِه سميت الباكية نادبة.

وَيُقَال: رجل ندب وَامْرَأَة ندبة إِذا كَانَا سريعي النهوض فِي الْأُمُور. وَمِنْه اشتقاق ندبة وَهِي أم خفاف بن ندبة أحد سودان الْعَرَب وفرسانها.

وَإِذا رمى المتناضلان قَالُوا: ندبنا يَوْم كَذَا وَكَذَا أَي يَوْم انتدابنا للرمي.

وَتكلم فلَان فَانْتدبَ لَهُ فلَان إِذا عَارضه.

[ب د و]

البدو: خلاف الْحَضَر.

وبدوت أبدو إِذا ظَهرت. وبدا لي الشَّيْء بدوا وبدوا إِذا ظهر لَك. وكل شَيْء ظهر لَك فقد بدا لَك. قَالَ الشَّاعِر // (كَامِل) //:

(قد كن يخبأن الْوُجُوه تسترا ... فَالْآن حِين بِدُونِ للنظار)

<<  <  ج: ص:  >  >>