للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[بلد] والبلد: مَعْرُوف والبلدة أَيْضا. والبلاد: جمع بلد.

[بدل] والبآدل: لحم الصَّدْر واحدتها بأدلة. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //:

(فَتى قد قد السَّيْف لَا متضائل ... وَلَا رهل لباته وبآدله)

ومشت الْمَرْأَة البأدلة إِذا مشت فحركت أعطافها كمشي الْقصار إِذا أسرعن.

[بلد] وبلدة النَّحْر: وَسطه وَرُبمَا سميت البلجة بَلْدَة.

والبلدة: منزل من منَازِل الْقَمَر.

وتبلد الرجل من هَذَا إِذا لحقته حيرة فَضرب بِيَدِهِ على بَلْدَة نَحره.

والبلد: الْأَثر فِي الْبدن وَغَيره وَالْجمع أبلاد.

وَرجل بليد بَين البلادة ضد النحرير. وَكَانَ الْأَصْمَعِي يَقُول: النحرير لَيْسَ من كَلَام الْعَرَب وَهِي كلمة مولدة.

وَرجل أبلد: غليظ الْخلق.

وأبلد الرجل إبلادا مثل تبلد سَوَاء.

[دبل] ودبل الشَّيْء يدبله ويدبله دبلا إِذا جمعه.

ودبل اللُّقْمَة من الثَّرِيد وَغَيره إِذا جمعهَا بأصابعه ليأكلها. والدوبل: الْحمار الصَّغِير. وَكَانَ لقب الأخطل دوبلا. قَالَ جرير // (طَوِيل) //:

(بَكَى دوبل لَا يرقىء الله دمعه ... أَلا إِنَّمَا يبكي من الذل دوبل)

ودبيل: مَوضِع وَيجمع دبلا. قَالَ الراجز:

(أذاك أم مولع موشي ... )

(جاد لَهُ بالدبل الوسمي ... )

وَقَالُوا: دبيل هَا هُنَا: نبت.

والدبلة والدبيلة: دَاء يجْتَمع فِي الْجوف واشتقاقه من دبلت الشَّيْء إِذا جمعته.

[دلب] والدلب: خشب مَعْرُوف عَرَبِيّ وَيُسمى العيثام أَيْضا.

واللبد: مَعْرُوف.

ولبد الرجل وألبد إِذا لصق بِالْأَرْضِ من فزع.

وطير يُسمى اللبد لِأَنَّهُ يلصق بِالْأَرْضِ فيخفى.

وَأسد ذُو لبد إِذا تكاثف وبره على مَنْكِبَيْه.

ولبد مَعْرُوف: اسْم آخر نسور لُقْمَان. وَمن أمثالهم: طَال الْأَبَد على لبد.

وكل شَيْء تراكم فقد تلبد.

واللبد: بطُون من بني تَمِيم لقب لَهُم لأَنهم تحالفوا على بني أَبِيهِم فتلبدوا عَلَيْهِم.

واللبادى: ضرب من النبت.

وَتَلَبَّدَ الرجل فِي بني فلَان إِذا أَقَامَ فيهم.

وَقد سمت الْعَرَب لبيدا ولبيدا ولابدا. قَالَ أَبُو عُبَيْدَة: اشتقاق اسْم لبيد من جوالق والجوالق يُسمى أَيْضا لبيدا وَكَذَلِكَ الخرج. وَفِي الحَدِيث أَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ قَالَ للبيد: يَا جوالق أَنْت قَاتل أخي قَالَ: نعم يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ.

ولبدة الْأسد: زبرته وَيَقُولُونَ: هُوَ أمنع من لبدة الاسد وَهِي الزبرة من الشّعْر المتراكم بَين كَتفيهِ.

واللبد: كل مَا لصق وتراكب بعضه على بعض. وَمِنْه قَوْله عز وَجل: {كَادُوا يكونُونَ عَلَيْهِ لبدا} أَي متراكب بَعضهم على بعض من الازدحام وَالله أعلم.

والتلبيد: شَيْء كَانَ يَفْعَله الْحَاج فِي الْجَاهِلِيَّة وَقد فعل فِي الْإِسْلَام وَهُوَ أَن يعمد الرجل إِلَى صمغ أَو شَيْء لزج فيلبد بِهِ شعره إِذا لم يرد أَن يحلقه للْإِحْرَام.

<<  <  ج: ص:  >  >>