(جَالس فِي أنفس قد يئسوا ... فِي محيل الْقد من صحب قزَح)
فَأَما الْقوس الَّتِي تسمى قَوس قزَح فقد نهي عَن ذَلِك. وَقَالُوا: قزَح اسْم شَيْطَان وَقَالَ بعض أهل اللُّغَة: القزح: الخطوط من الألوان الَّتِي فِيهِ.
وقزح الْكَلْب ببوله إِذا أخرجه دفعا وَقَالَ قوم: القزح: بَوْل الْكَلْب خَاصَّة.
[ح ز ك]
[زحك] الزحك: الدنو يُقَال: زحك يزحك زحكا إِذا دنا. وتزاحك الْقَوْم إِذا تدانوا وَقَالُوا: تزاحكوا إِذا تباعدوا وَيُقَال مِنْهُ: زاحكته إِذا باعدته كَأَنَّهُ من الأضداد عِنْدهم. قَالَ أَبُو بكر: وأهمل الْخَلِيل هَذِه الْكَلِمَة وأحسبها غَلطا من اللَّيْث.
[ح ز ل]
[زحل] الزحل: التباعد عَن الشَّيْء. يُقَال: زحل يزحل زحلا إِذا تبَاعد. وَيَقُول الرجل للرجل: ازحل عني أَي تبَاعد. والزحل من قَوْلهم: ازحل عَن هَذَا الْمَكَان أَي تَنَح عَنهُ. وَأَنا عَن هَذَا الْأَمر بمزحل أَي متنحى.
وزحل: نجم من النُّجُوم السَّبْعَة مَعْرُوف وَلَيْسَ مِمَّا تعرفه الْعَرَب.
[حلز] والحلز مِنْهُ اشتقاق حلزة وَقَالَ قوم: هِيَ دويبة مَعْرُوفَة وَقَالَ آخَرُونَ: بل هُوَ مُشْتَقّ من الحلز أَي الْبُخْل وَمِنْه الْحَارِث بن حلزة الْيَشْكُرِي.
[زلح] والزلح يُقَال: زلح يزلح زلحا وَهُوَ تُطْعِمُك الشَّيْء. يُقَال: تزلحت من هَذَا الطَّعَام إِذا ذقته.
وإناء زلحلح: قريب القعر.
وخبزة زلحلحة: رقيقَة. قَالَ الراجز:
(إِذا قداح كالأكف خمس ... )
(زلحلحات مائرات ملس ... )
[لحز] واللحز: البغيض الْبَخِيل الضّيق. يُقَال: رجل لحز من قوم ألحاز وَقد لحز يلحز لحزا وَهُوَ لاحز وملاحز.
والملاحز: المضائق.
والتلاحز: التعاوض فِي الْكَلَام تلاحز الْقَوْم إِذا تعاوصوا الْكَلَام بَينهم.
[ح ز م]
رجل حَازِم بَين الحزم والحزامة إِذا كَانَ محكما غير منتكث فِي رَأْيه وتصرفه.
والحزم: الغلظ من الأَرْض وَالْجمع حزوم وَهُوَ نَحْو الْحزن هَكَذَا يَقُول الْأَصْمَعِي وَقَالَ غَيره: الْحزن أغْلظ من الحزم.
وأحزم الْقَوْم إِذا سلكوا الحزم.
والأحزم من الأَرْض: مثل الحزم سَوَاء.
وكل شَيْء جمعته كالإضبارة فقد حزمته وَمِنْه سميت الحزمة من الْحَطب وَغَيره.
ومحزم الدَّابَّة: وَسطه حَيْثُ يَقع عَلَيْهِ الحزام.
والحزام: مَعْرُوف.
والحيزوم: الصَّدْر وَهُوَ الحزيم ايضا.
وشددت لهَذَا الْأَمر حزيمي وحيازيمي وحيزومي أَي وطنت نَفسِي عَلَيْهِ. وَفِي الحَدِيث أَنه سمع يَوْم بدر قَائِل يَقُول من السَّمَاء: إقدم حيزوم فَذكرُوا أَنه فرس جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام. قَالَ أَبُو بكر: هَذَا لفظ الحَدِيث وَالصَّوَاب أقدمي.
والأحزم من الأَرْض: مثل الْحزن سَوَاء. قَالَ الشَّاعِر // (سريع) //:
(وَالله لَوْلَا قرزل إِذْ نجا ... لَكَانَ مأوى خدك الأحزما)
وروى أَبُو عُبَيْدَة: الأخرما أَرَادَ أَنه يقطع رَأسه فَيسْقط على أخرم كتفه. وقرزل: اسْم فرس طفيل أبي عَامر بن الطُّفَيْل.
وحزام الرحل: مَعْرُوف.
وحزام السرج: مَا شدّ على الدَّابَّة.