للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَيُقَال: حرشت بَين الْقَوْم وأرشت بَينهم إِذا نقلت كَلَام بَعضهم إِلَى بعض.

والحرشاء: حَبَّة نبت شَبيهَة بالخردل. قَالَ الراجز:

(وانحت من حرشاء فلج خردله ... )

(وَأَقْبل النَّمْل قطارا يَنْقُلهُ ... )

والحريش: دويبة أكبر من الدودة على قدر الإصبع لَهَا قَوَائِم كَثِيرَة. قَالَ أَبُو حَاتِم: هِيَ الَّتِي يسميها النَّاس: دخال الْأذن.

والحرش: مجامعة الْمَرْأَة وَهِي مستلقية.

وَقد سمت الْعَرَب حريشا ومحرشا وحراشا.

[حشر] والحشر: مَعْرُوف حشرتهم أحشرهم حشرا إِذا جمعتهم. والمحشر: مجتمعهم فِي الْموضع الَّذِي يحشرون فِيهِ.

وَسَهْم حشر: خَفِيف.

وَأذن حشرة: مؤللة أَي دقيقة.

وَيُقَال: حشرتهم السّنة إِذا أَصَابَهُم الضّر حَتَّى يهبطوا الْأَمْصَار. قَالَ الراجز:

(وَلَا نجا من حشرها المحشوش ... )

(وَحش وَلَا طمش من الطموش ... )

وحشرات الأَرْض: دوابها الصغار واحدتها حشرة مثل اليرابيع والضباب والقنافذ وَمَا دون ذَلِك.

ودابة حشورة إِذا كَانَ ملزز الْخلق شديده.

وَيُقَال للعظيم الْبَطن من الرِّجَال: حشور.

[رشح] وَرشح المَاء والعرق يرشح رشحا ورشحانا إِذا خرج من الْإِنْسَان أَو السقاء أَو الْقرْبَة وكل جلد راشح بالعرق.

والمرشحة: لبد أسماط يطْرَح من تَحت السرج ليقيه من رشح الْعرق.

ورشحت مَالِي إِذا أَحْسَنت الْقيام عَلَيْهِ.

ورشحت الْمَوْلُود إِذا أَحْسَنت غذاءه وتربيته. قَالَ الشَّاعِر // (مُتَقَارب) //:

(وطفل ترشحه أمه ... مَتى تدع تتركه قد أفردا)

وكل مَا دب على الأَرْض من خشاشها فَهُوَ راشح. وَفِي كَلَام بعض أهل التَّوْحِيد: فَمَا فِي الأَرْض مدب راشحة وَلَا مستن سابحة.

وَرشح الندى النبت إِذا رباه.

وأرشحت النَّاقة وَلَدهَا إِذا دنا من الْفِطَام وأرادت فطامه فَهِيَ مرشح وَوَلدهَا راشح. قَالَ الشَّاعِر // (بسيط) //:

(كَأَن فِيهِ عشارا جلة شرفا ... من آخر الصَّيف قد هَمت بإرشاح)

[شحر] والشحر أحسبها كلمة يَمَانِية يُقَال: شحر فَاه إِذا فَتحه فِي معنى شحا.

والشحر: مَوضِع بِالْيمن مَعْرُوف. وشحر عمان: مَوضِع بِالْيمن يُقَال شحر وشحر بِفَتْح الشين وَكسرهَا وَالْكَسْر أفْصح.

والشحير: ضرب من الشّجر وَلَيْسَ بثبت.

[شرح] وَالشَّرْح من قَوْلهم: شرحت لَك الْأَمر أشرحه شرحا إِذا أوضحته وكشفته.

والشريحة من اللَّحْم: الْقطعَة المرققة وَالْجمع شرائح.

وَبَنُو شرح: بطن من الْعَرَب.

وَشرح الله صَدره فانشرح إِذا اتَّسع لقبُول الْخَيْر.

وكل قِطْعَة من اللَّحْم فَهِيَ شرحة وشريحة.

وَرُبمَا سمي فرج الْمَرْأَة شريحا كِنَايَة.

وَقد سمت الْعَرَب شريحا.

[ح ر ص]

الْحِرْص: مَعْرُوف. وَيُقَال: حرص يحرص حرصا وحرص يحرص حرصا. وَقد قرئَ: {إِن تحرص على هدَاهُم} وَإِن تحرص وَالْكَسْر أَكثر.

وَيُقَال: رجل حَرِيص على الشَّيْء.

والحارصة: الشَّجَّة الَّتِي تحرص الْجلد أَي تقشره. يُقَال: حرصت رَأسه أحرصه حرصا وَمَا أَصَابَهُ إِلَّا بحريصة

<<  <  ج: ص:  >  >>