للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وسحابة حارصة وحريصة والحارصة: السحابة تحرص الأَرْض أَي تقشر وَجههَا بِشدَّة الْمَطَر.

والحرصيان: لحْمَة حَمْرَاء بَين الْجلد والصفاق.

[حصر] والحصر: مصدر من قَوْلهم: حصرت الرجل أحصره وأحصره إِذا حَبسته. وأصل الْحصْر الضّيق وَمِنْه الْحصْر: احتباس النجو كِنَايَة عَن ضيق مخرج ذِي الْبَطن.

وَحصر الرجل فِي كَلَامه وخطبته إِذا عيي عَنْهَا.

والحصر: الَّذِي لَا يبوح بسره. قَالَ الشَّاعِر // (كَامِل) //:

(وَلَقَد تسقطني الوشاة فصادفوا ... حصرا بسرك يَا أميم ضنينا)

والحصير: اللحمة المعترضة فِي جنب الْفرس ترَاهَا إِذا ضمر.

والحصير: الْملك كَأَنَّهُ حصر أَي حجب. قَالَ الشَّاعِر // (كَامِل) //:

(ومقامة غلب الرّقاب كَأَنَّهُمْ ... جن لَدَى بَاب الْحَصِير قيام)

والمحصرة: قتب صَغِير يحصر بِهِ الْبَعِير وتلقى عَلَيْهِ أَدَاة الرَّاكِب واسْمه الْحصار أَيْضا وَالْبَعِير مَحْصُور.

والحصير الْمَعْرُوف عَرَبِيّ صَحِيح وَسمي حَصِيرا لانضمام بعضه إِلَى بعض. والحصير أَيْضا: الْمحبس وَكَذَا فسر فِي التَّنْزِيل فِي قَوْله عز وَجل: {وَجَعَلنَا جَهَنَّم للْكَافِرِينَ حَصِيرا} أَي محبسا.

وأحصرت الرجل إحصارا إِذا منعته من التَّصَرُّف فَكَانَ الْحصْر الضّيق والإحصار الْمَنْع وحصرت الرجل عَن وَجهه إِذا منعته عَنهُ. وَفِي التَّنْزِيل: {فَإِن أحصرتم} فَإِن منعتم من عِلّة أَو عائق كَذَا يَقُول أَبُو عُبَيْدَة.

وأحصر الرجل إِذا منع من التَّصَرُّف بِمَرَض أَو عائق.

وحصرت الْبَعِير أحصره وأحصره حصرا إِذا شددته بالحصار وَهُوَ كسَاء يطْرَح على ظَهره ثمَّ يكتفل.

[صحر] والصحرة والصحر: لون أَحْمَر يضْرب إِلَى الغبرة. وأتان صحراء. وَبِه سميت الصَّحرَاء للونها.

وصحر: اسْم أُخْت لُقْمَان بن عَاد. وَمن أمثالهم: مَا لي إِلَّا ذَنْب صحر.

والصحر: جمع صحرة وَهِي قطع من الأَرْض تنجاب عَن رقة.

وصحار: مَوضِع.

والصحار: عرق الْخَيل وَقَالُوا: حمى الْخَيل.

وابنا صحار: بطْنَان من الْعَرَب يعرفان بِهَذَا الِاسْم وسميا بذلك لِأَنَّهُمَا أول من أصحر من تهَامَة.

وَيُقَال: صحرته الشَّمْس كَمَا يَقُولُونَ صهرته سَوَاء إِذا آلمت دماغه.

وَرجل أصحر وَامْرَأَة صحراء إِذا كَانَ فِي شعرهما صحرة أَي حمرَة.

وأصحر الْقَوْم إِذا برزوا إِلَى الصَّحرَاء.

وَلبن صحير: مثل الوغير سَوَاء. وَهُوَ الَّذِي تحمى الْحِجَارَة وتطرح فِيهِ حَتَّى يخثر. قَالَ الشَّاعِر // (وافر) //:

(ينش المَاء فِي الربلات مِنْهَا ... نشيش الرضف فِي اللَّبن الوغير)

الرِّوَايَة: الصحير.

[صرح] والصرح: الأَرْض المملسة وَيُقَال: بل الْقصر المملس صرح وَهَذَا خطأ لأَنهم يَقُولُونَ: صرحة الدَّار يُرِيدُونَ ساحتها. والتنزيل يدل على أَن الصرح الساحة لقَوْله جلّ ثَنَاؤُهُ: {صرح ممرد من قَوَارِير} قَالَ الْمُفَسِّرُونَ: مثلت الصرحة بالبحر فشمرت عَن سَاقهَا لتخوض. وَجمع صرح صروح.

وصرواح: حصن بِالْيمن كَانَ سُلَيْمَان بن دَاوُد عَلَيْهِ السَّلَام أَمر الْجِنّ فبنوه لبلقيس بنت يلب شرح.

<<  <  ج: ص:  >  >>