الطين. وَمثل من أمثالهم: لَا تُنبت البَقْلةَ إِلَّا الحَقْلَةُ. وهَيْرَط: رِخو. وخَيْزَر: اسْم مَأْخُوذ من الخَزَر والخَزَر من قَوْلهم: تخازر فلانٌ إِذا نظر بمؤخَهر عينه أَو ضمّ أجفانه. قَالَ الراجز: إِذْ تخازرتُ وَمَا بِي من خَزَرْ ثمّ كسرتُ العينَ من غير عَوَرْ وقَيْهَل أَحسب اشتقاقه من التقهّل والتقهّل: رثاثة الملبس. وَتقول الْعَرَب: حيّا الله قَيْهَلتَك، أَي وَجهك. والشّيْهَم: ضرب من القنافذ كَبِير طَوِيل الشوك على قدر المَداري، وَرُبمَا رُمي بِهِ فعَقر. قَالَ الْأَعْشَى:
(لَئِن شُبَّ أسبابُ الْعَدَاوَة بَيْننَا ... لتَرْتَحِلَنْ منّي على ظهر شَيْهَمِ)
ويُروى: أَسبَاب المودّة. وحَيْقَر، يُقَال للرجل الضئيل: حَيْقَر. وجَيْهَم: مَوضِع. وكيْسَب: اسْم مَأْخُوذ من الكَسْب. وَرجل جَبْعَم: شهْوانُ يَشْتَهِي كل مَا يرى. وقَيْفَط: كثير النِّكاح. وخيْطَف: سريع. قَالَ الخَطَفَى: يرْفَعْنَ بِاللَّيْلِ إِذا مَا أسْدَفا أعناقَ جِنّانٍ وهاماً رُجَّفا وعَنَقاً بعد الكَلالِ خَيْطَفا قَالَ أَبُو بكر: الشّعْر للخَطَفَى جدّ جرير بن عطيّة بن الخَطَفَى، واسْمه عَوْف، وَبِهَذَا الْبَيْت سُمّي الخَطَفَى. وزَيْعَر: قَلِيل المَال، وَأَحْسبهُ من الزَّعَر. وجَيْعَر: اسْم من أَسمَاء الضَّبُع، مثل جعارِ سَوَاء. وغَيْشَم: اسْم من الغَشْم. والنّيْطَل: مِكيال الْخمر أَو إِنَاء يُجعل فِيهِ الْخمر، وَرُبمَا زيدت الْهمزَة وكُسرت النُّون فَقَالُوا: نِئطِل بِمَعْنى الداهية. وحَيْدَر: اسْم، وَرُبمَا قَالُوا: حَيْدَرة، وَهُوَ مَأْخُوذ من الحَدْر والحَدْر: نتوء يظْهر فِي الْجلد من الضَّرْب. وَقَالُوا: حَيْدَرة: اسْم من أَسمَاء الْأسد. وَيُقَال: ريح سَيْهَك، مثل سَيْهَج سَوَاء. وعَيْنَم: مَوضِع. وأيْهَم: اسْم. يُقَال: اللَّهُمَّ إنّا نَعُوذ)
بك من الأيهمَين، السّيل والجمل الصّؤول. قَالَ أَبُو بكر: وأيْهَم إِن شَاءَ قَائِل أَن يَقُول: فِي وزن أفعَل، كَانَ قولا، ولكنّا أدخلْنَاهُ فِي هَذَا الْبَاب لِأَن اللَّفْظ يشبه لفظ فَيْعَل لِأَن أَوله همزَة كَأَنَّهُ عَيْهَم. وسَيْهَف: اسْم، وَهُوَ مَأْخُوذ من السّهَف، وَهُوَ سرعَة الْعَطش. وبيهَق: مَوضِع. وقَيْقَب، والقيْقَب عِنْد الْعَرَب: خشب السّرج، وَعند المولَّدين: سَير يعْتَرض وَرَاء القَرْبوس المؤخَّر، ويسمّى القَيْقَبان أَيْضا. قَالَ الراجز: يكَاد يُرْمي القَيْقَبانَ المُسْرَجا لَوْلَا الأبازيمُ وأنّ المَنْسِجا ناهَى عَن الذّئبة أَن تَفَرّجا لأقْحَمَ الفارسَ عَنهُ زَعَجا وحَيْلَق: اسْم من أَسمَاء الداهية. قَالَ أَبُو بكر: وَلَيْسَ فِي كَلَامهم فَعْيَل بِفَتْح الْفَاء، فَأَما ضَهْيَد فمصنوع كَذَا يَقُول الْخَلِيل ومَهْيَع: مَفْعَل من هاع يَهيع. ومرْيَم: اسْم أعجمي، فَإِن كَانَ لَهُ اشتقاق فَهُوَ من الرَّيم، والرَّيم: الزِّيَادَة، وَإِن كَانَ من رام يَريم فَهُوَ مثل مَهْيَع من هاع يَهيع فوجهٌ إِن شَاءَ الله. وَرجل كَيْخَم: متكبّر جافٍ.
(بَاب مَا جَاءَ على فَوْعَل)
الكَوْمَح: المتراكب الْأَسْنَان فِي الْفَم حَتَّى كَأَن فَاه قد ضَاقَ بِأَسْنَانِهِ. وَقَالَ مرّة أُخْرَى: الكَوْمَح: الَّذِي تملأ فَاه أسنانُه حَتَّى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute