الشَّاعِر فَارس من فرسَان الْأَنْصَار فِي الْجَاهِلِيَّة قبل أَن يسموا الْأَنْصَار.
والطنب: مصدر طُنب الْفرس يطنب طنبا إِذا طَال ظَهره وَالْفرس أطنب وَالْأُنْثَى طنباء.
وَأَطْنَبَ الرجل فِي الْمَدْح والذم إِذا بَالغ فيهمَا.
[نبط] والنبط: جيل مَعْرُوف وهم النبيط والأنباط.
وَفرس أنبط بَين النبط إِذا كَانَ فِي بَطْنه بَيَاض وَفِي كشحيه يتصاعد. قَالَ ذُو الرمة // (طَوِيل) //:
(كلون الحصان الأنبط الْبَطن قَائِما ... تمايل عَنهُ الجل واللون أشقر)
ونبطت الْبِئْر وأنبطتها إِذا استخرجت ماءها. وكل شَيْء أظهرته بعد خفائه فقد أنبطته واستنبطته.
واستنبطت من فلَان علما أَو خَبرا أَو مَالا إِذا استخرجته مِنْهُ.
والنبطة: المَاء الْمُسْتَخْرج.
والنبط: أول مَا يظْهر من مَاء الْبِئْر إِذا حفرتها.
واستنبطت هَذَا الْأَمر إِذا فَكرت فِيهِ فأظهرته.
وَرجل لَا ينَال لَهُ نبط إِذا كَانَ داهيا لَا يدْرك غوره. قَالَ كَعْب بن سعد الغنوي // (طَوِيل) //:
(قريب ثراه لَا ينَال عدوه ... لَهُ نبطا عِنْد الهوان قطوب)
[نطب] والنطب: ضربك بإصبعك أذن الرجل نطبته أنطبه نطبا.
وَيُقَال للرجل الأحمق: منطبة.
وَزَعَمُوا أَن المنطبة المصفاة يصفى فِيهَا الْخمر وَلَا أَدْرِي مَا صِحَّته.
وَقَالُوا: النطب: السبستان.
[ب ط و]
[وبط] وبطت حَظّ الرجل أبطه وبطا إِذا أخسسته أَو وضعت من قدره. وَمن دُعَاء النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:
اللَّهُمَّ لَا تبطني بعد إِذْ رفعتني.
وَرجل وابط إِذا كَانَ خسيسا.
[طوب] وَكلمَة للْعَرَب يَقُولُونَ للداخل أَو للقادم: أوبة وطوبة يُرِيدُونَ الطّيب وأصل الطّيب من الْوَاو وقلبت الْوَاو يَاء لكسر مَا قبلهَا لأَنهم يَقُولُونَ: طُوبَى لَهُ فَهُوَ من ذَلِك وَالله أعلم.
والطوبة: الآجرة: لُغَة شامية وأحسبها رُومِية.
[وطب] والوطب: سقاء اللَّبن خَاصَّة وَالْجمع وطاب وأوطاب. قَالَ امْرُؤ الْقَيْس // (وافر) //:
(وأفلتهن علْبَاء جريضا ... وَلَو أدركنه صفر الوطاب)
صفر: خلا. يَعْنِي خيلا يَقُول: لَو أدركنه لقتلنه فخلت الوطاب من اللَّبن أَي كَانَ يقتل ويساق المَال. والجرض: الْغصَص. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //:
(كَأَن الْفَتى لم يغن فِي النَّاس لَيْلَة ... إِذا مَا التقى اللحيان عِنْد الجريض)
وَيُقَال للْمَرْأَة الْعَظِيمَة الثديين: وطباء تَشْبِيها بالوطب.
[ب ط هـ]
البطة هَذَا الطَّائِر: لَيْسَ بعربي مَحْض.
[بطط] والبطة: إِنَاء كالقارورة عَرَبِيّ صَحِيح أحسبها لُغَة شامية. وخبروا عَن رَجَاء بن حَيْوَة أَنه قَالَ: كنت مَعَ عمر بن عبد الْعَزِيز فضعف السراج فَقَالَ: يَا رَجَاء أما ترى؟ فَقلت: أقوم فأصلحه. فَقَالَ: إِنَّه للؤم بِالرجلِ أَن يستخدم ضَيفه. فَقَامَ فَأخذ البطة فَزَاد فِي دهن السراج ثمَّ رَجَعَ وَقَالَ: